الطلاق في دول المهجر



كاترين ميخائيل
2017 / 3 / 9



الف تحية لكل أمراة في العالم وفي بلدي المجروح العراق وجارتي الجميلة سوريا وبشكل خاص تحية إكبار واعتزاز ايتها الصامدة بوجه الذين يُحطمون الانسانية نحن في المهجر لكننا نعيش معك يوما بعد يوم لانك ضحيت خلال القرون السابقة والان تعانين الكثير من الغبن والاضطهاد والحروب والمأساة والجوع والتهجير القسري وإضطهاد العادات والتقاليد القديمة في ظل التكنلوجية الحديثة العالم يتطور ويتقدم الا بلداننا الشرقية تتراجع لانها لاتقيم معنى كلمة السلام والرحمة والانسانية . أنت البطلة أنت الصامدة بوجه كل من يُحاول غبنك وحرمانك وقتلك .

هموم العائلة العراقية في المهجر
إن الزواج هو تلك العلاقة السامية والرباط المقدس ولقد حثت كافة الأديان السماوية على سمو هذه العلاقة التي تعتبر أساس بناء مجتمع سليم ومعتدل حيث يتشارك الزوج والزوجة في وضع خطة مستقبلية واحدة ويصبح مصيرهما واحداً، ولكن هل كل الزيجات تكون ناجحة؟ الواقع يروينا العكس هناك الكثير من الخلافات والفراق ومن ثم الطلاق . لأن كل العلاقات على وجه الأرض تشهد فترات مختلفة من الشوق والبرود ولكننا نجد من يستطيع أن يتعامل مع هذه الظروف ويتعايش معها ومن لا يستطيع أن يتعايش معها ولا يجد الزوج والزوجة في هذه الحالة سبيلا آخر غير الطلاق وهدم الأسرة والبيت. والاصعب من ذلك هو مصير الاطفال واذا كانو صغار هنا تكمن الكارثة .
ما هو مفهوم الزواج في الدين المسيحي؟
إن مفهوم الزواج في الدين المسيحي هو سنة مقدسة من الله تعالى. هو رباط روحي يرتبط فيه رجل واحد وإمرأة واحدة، ويعرف هذا الرباط بالزواج، الذي يتساوى فيه كل من المرأة والرجل فيكون كل منهما مساويا ومكملا للاخر وذلك بحسب ما جاء في الكتب المقدسة القائلة: "لذلك يترك الرجل اباه وأمه ويلتصق بإمرأته ويكونا جسدا واحدا". (تكوين 24:2). فكلمات الله عز وجل تعني أنه عندما يتزوج رجل بامرأة فإنه يكملها وهي تكمله، ويذوب كيان كل واحد منهما بالاخر في المحبة المتبادلة والتفاهم، وذلك بحسب وصيته تعالى القائلة: عندما يتزوج رجل بإمرأة فانهما "ليسا في ما بعد اثنين بل جسد واحد" (متى 6:19) وهذا يعني ان رباط الزواج يجب أن يدوم بين الرجل والمرأة في محبة الله ومخافته، إذ ينبغي على الرجل أن لا ينظر إلى زوجته بأنها أدنى منه مرتبة أو أنها عبدة للمتعة الجسدية والخدمة المنزلية، فهي نصفه الاخر الذي يكمله وواجب عليه أن يحافظ على هذا النصف محافظة تامة كما يحافظ على نفسه ويحبه كما يحب نفسه تماما. كما ينبغي على المرأة أن تحافظ على زوجها كما تحافظ على نفسها تحبه وتحترمه وتحافظ على قدسية الزواج وعليها أن تنتظر اليه كنصفها الاخر المكمل لها وكحصن لها يدافع عنها ويصونها لانه كما أن المسيح هو رأس الكنيسة وهكذا الزوج والزوجة هما رأس العائلة فعلى كل من الرجل والمرأة أن يحب شريكه كنفسه والمفروض أن يدوم هذا الرباط الزوجي رباط مقدس حتى الموت لان ما جمعه الله لا يفرقه إنسان (متى 6:19) هذا هو مفهوم الزواج في الدين المسيحي.
مؤلمة جدا ان نسمع ونقرأ ما يحصل الان في مجتمعاتنا من حوادث الازمات العائلية بين الزوجين اللذين يرتبطان بعلاقة حميمية ورابطة مقدسة بين الرجل والمرأة بأنها تنتهي بالفراق وتهديم عش الزوجية المبارك من قبل الكنيسة والمحكمة والقانون وينتهي بجاكوج الطلاق حيث يطرق ابواب عش الزوجية وينتهي بالفراق والطلاق وكل يرجع الى حياته العزوبية علما ان الديانة المسيحية تعتبر الطلاق (ابغض الحلول) .
يجب ان اذكر ان العائلة العراقية تعتبر من العوائل الناجحة في امريكا واخص مدينة ديترويت حيث قال سيناتور كارل ليفن كلمته المشرفة ( أنا احب الجالية الكلدانية لانها جالية تحب العمل وتعمل بجد واخلاص لكن لايخفي كل مجتمع له سلبيات هذه هي الحياة ) نعم جاليتنا فيها مما لايُعجب كثيرون منا لكن الامراض الاجتماعية متواجدة اينما ذهبنا . احد هذه الامراض هو الطلاق . علما المراة في مجتمعنا متعبة جدا العدد الاكبر يعملن لسد إحتياجات العائلة بالاضافة الى دورها بتربية الاطفال وإدارة البيت . مسؤوليات كثيرة والوقت قليل . لذا هذه الزوجة والام تحتاج مكافأتها بأفضل ما نستطيع .
أتطرق الى ظاهرة مؤلمة جدا في مجتمعنا علنا نفكر جميعا بمساعدة وتقديم نصائح لكل الفرقاء .
الطلاق في دول المهجر
نلاحظ إزدياد حالات الطلاق لدى الاسر المهاجرة الى البلدان الغربية في امريكا واوروبا واستراليا وهذه الظاهرة تتزايد لدى الجيل الجديد سواء ان كان من بين القادمين الجدد والاجيال المتواجدة سابقا حيث بدأت الهجرة الاكبر لجالياتنا بعد إعلان الحرب مع الجارة إيران عام 1982 ؟؟؟؟
العلاقة الاسرية لابد ان تتدخل في سيرها روح القيم المخلصة والنزيهة والرحومة التي تشع بصور التفاني والمحبة المنبثقة من افراد العائلة نفسها والموروثة من العائلتين معا المترابطتين معا بهذا العقد المقدس .
أهم الاسباب لازدياد هذه الحالة المرضية في مجتمعاتنا للاسباب التالية
حصول المرأة على إمتيازات مادية تشعرها أنها ليست بحاجة الى زوج لانه في هذه الحالة لم يكن هو الوحيد المعيل لها ولاطفالها كما موجود في بلدنا العراق .
أحد اسباب الطلاق هو القوانين الأميركية تكفل الحماية للمقيمين فيها مما قد يلحق بهم من أذى من أي شخص مهما كانت قرابته للآخر سواءً الزوج أو الزوجة أو الأبناء، حيث يجب على الساكنين في هذه البلدان تفادي الوقوع في خلافات أسرية "العنف الأسري" حيث سيؤدي ذلك إلى تدخل السلطات الأميركية وتطبيق القوانين الأميريكية على الجاني أو الجانية ولذا يجب العمل على محاولة حل المشاكل ودياً أو بمساعدة المشرفين الإجتماعيين الموجودين في بلدان المهجر المتطورة كما في امريكا وكندا والملحقيات التابعة لها.
القوانين الأميركية تكفل الحماية للمقيمين فيها مما قد يلحق بهم من أذى من أي شخص مهما كانت قرابته للآخر سواءً الزوج أو الزوجة أو الأبناء، حيث يجب على المبتعثين والمبتعثات تفادي الوقوع في خلافات أسرية وبعدها ينتهي "العنف الأسري" حيث سيؤدي ذلك إلى تدخل السلطات الأميركية وتطبيق القوانين الأميريكية على الجاني أو الجانية ولذا يجب العمل على محاولة حل المشاكل ودياً أو بمساعدة المشرفين الإجتماعيين بالملحقية الثقافية السعودية أو شؤون الرعايا بالسفارة السعودية والملحقيات التابعة لها.
عدم رعاية الأطفال وتركهم دون رعاية شخص بالغ يعرض الوالدين للمسائلة القانونية Child Negligence وعلى سبيل المثال: ترك الأبناء في المركبات أو المنازل بمفردهم أو الإعتداء على الأطفال من قبل الوالدين بالضرب المبرح أو غيره حيث ستقوم السلطات الأميركية في أغلب الأحيان بإحتجاز جواز سفر الوالدين وأخذ الطفل المعتدى عليه إلى أن يتم الفصل في القضية.
1. حصول المراة على إمتيازات مادية تشعرها أنها ليست بحاجة الى الزوج لانه في هذه الحالة إنتفى دوره كمنفق . هذه واحدة من المشاكل التي تتعرض لها الاسرة الشرقية في بلاد الغرب وهذا بدوره يُؤدي الى تشتت وضياع للعائلة جميعا لو كان سبب الطلاق هو حرية الاستقلال فقط دون النظر لمصلحة الاطفال والاسرة بأجمعها . ويُؤدي الى تشتت وضياع بسبب سوء إستخدام بعض النساء لحقوقهن مما يؤدي بهذه الحقوق ان تكون نقمة وليس نعمة لانها اول من يُعاني من هذه النقمة والاطفال هم الضحية الاكبر بهذا التفكير الاناني على حساب الاطفال .
2. -القصور عن إدراك الوالدين عن مفهوم الاسرة . بل الاسرة مؤسسة اقتصادية وتربوية للاطفال ايضا أحدهما يُكمل الاخر مبنية على اسس الاخذ والعطاء مادي ومعنوي ونفسي واخلاقي .
1. الاساس الاول لبناء شخصية الانسان ليس المادي فقط بل كل جوانب الشخصيىة الاجتماعية الاخلاقية الاقتصادية السياسية هي الاسرة مؤسسة ذات قطبين فلكل من فيها دوره لاغنى له عن الثاني وعند غياب أحد القطبين يتحمل القطب الموجود مسؤولية الاثنين معا مما يُتعب ويُرهق الاثنين معا الغائب يشعر بتأنيب الضمير والثاني يُرهق بالمهمات المكلف بها وخصوصا حين تواجد أطفال صغار وأطفال في دور المراهقة وهي أصعب مرحلة لاكمال شخصية الانسان .



يقدّر الباحثون نسبة الطلاق في الولايات المتحدة بما يتراوح بين40% و50% وهو ما يعتبر نسبة عالية جدًا، فمن أصل زيجتين، هناك زيجة فاشلة تنتهي بالانفصال النهائي، وبحسب دراسة للدكتور عالم النفس، الباحث والمعالج الزوجي ويليام دوهرتي، فإن نسب الطلاق ارتفعت ولاتزال تواصل ارتفاعها، ليس فقط في الولايات المتحدة، بل في أوروبا، والشرق الأوسط والعالم، والملاحظ أن الأسباب الكامنة وراء حالات الانفصال أصبحت مشتركة، حتى بتنا نقول إن أسباب الطلاق هي واحدة في كل المجتمعات وبين كل الأزواج. فما هي أسباب الطلاق الأكثر شيوعًا في العالم ؟.

- الخيانة.. السبب الأول والأشهر

الخيانة الزوجية كانت ولا تزال تحتل المرتبة الأولى في قائمة مسببات الطلاق منذ عام 1970 وحتى اليوم، وذلك في الولايات المتحدة والعالم على حد سواء، وبحسب الدراسة فالخيانة الزوجية لا تعني فقط وجود شريك ثالث في حياة أحد الشريكين، بل إنها تتعلق أيضًا بالغش، أي إخفاء أمور مهمة عن الشريك، والعيش في كذبة كبيرة وخطيرة، أو التآمر على الشريك مع أحد الأشخاص.

- اختلاف الآراء يفسد الود
صحيح أن اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية، إلا في الحياة الزوجية، حيث يسارع الأزواج إلى الانفصال بسبب «عدم الاتفاق حول مسائل محددة» أو ما يسمى «الخلاف في الرأي»، ظنًا منهما أن القاعدة السليمة للزواج تقضي باتفاق الشريكين على كل الأمور الحياتية، فيكون سبب الخلاف «أنهما لا يملكان رأيًا واحدًا، ولا يتوافقان على رأي محدد، بل لكل منهما رأيه الخاص» وبالتالي يبتعد الشريكان عن أي محاورة أو نقاش فينقطع التواصل ويقرران الانفصال.

- الاعتداء (الجسدي أو النفسي)
الانتهاكات الزوجية (من قبل الزوج أو الزوجة) هي شكل من أشكال التعنيف الأسري التي ينبغي أن تعلم بها السلطات المختصة للمساعدة ومعاقبة الجاني، وهذه الانتهاكات تختلف من فرد إلى فرد ومن أسرة إلى أخرى، لكنها في الأغلب تأخذ الأشكال التالية: إخبار الشريك بأنه غير مرغوب فيه، وإجبار الشريك على القيام بأفعال لا يريدها مثل الضرب والشتم وتجاهل الشريك والترويع العاطفي أو الجسدي ومراقبة المكالمات الهاتفية والجلسات مع الأصدقاء.

- المال مصدر سعادة وتعاسة
أحيانًا يكون المال مصدر سعادة وأحيانًا أخرى يكون سبب التعاسة، وتحديدًا في الحياة الزوجية، حيث يأتي المال في الدرجة الرابعة بين الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق حول العالم..الأزمات المالية بين الأزواج تأخذ أشكالاً مختلفة؛ أهمها اختلاف الراتب بين الزوجين، وقلة المال والفقر، والتبذير وعدم التكافؤ في المصروف بين الشريكين، والمسؤوليات المادية الكبيرة أو الديون.

- التوافق العاطفي
المقصود هنا بالتوافق العاطفي هو التوافق والمودة في العلاقة الزوجية الحميمة، وهي مسألة في غاية الأهمية في الحياة الزوجية، حيث يعتبر أي نوع من أنواع عدم الرضا أو الانزعاج، مؤشرًا على مشكلة زوجية أساسية وعميقة تستدعي حلاً، وغالبًا ما يقرر الشريكان أن يكون الحل هو الانفصال.



- الملل قنبلة الحياة الزوجية
في الزواج، غالبًا ما يشعر الشريكان بالملل، ربما من بعضهما بعضًا، أو من نمط الحياة التي يعيشانها، ما يؤدي إلى الكثير من الخلافات الزوجية التي تصل إلى حد الطلاق، بينما يمكن حل المشكلة بينهما بإجراء تعديل بسيط أو تغيير ملحوظ في تصرفاتهما وفي نمط حياتهما لكسر الملل بعيدًا عن الطلاق والانفصال النهائي، مثل تغيير طريقة الملبس أو المأكل، والتعرف إلى أناس جدد والسفر إلى أحد البلدان المختلفة في إجازة أو رحلة قصيرة.

- اختلاف الثقافة
السبب السابع للطلاق يعتقد البعض للوهلة الأولى أنه يتعلق فقط بالمتزوجين من ديانات، أو بلدان أو مناطق مختلفة.. لكن في الواقع نجد الخلافات الثقافية بين الأزواج تختلف عن غيرها؛ لأنها تحصل بين زوجين من نفس الدين ونفس البلد، لماذا؟ لأن كلاً منهما لديه رأيه الخاص، واجتهاداته الفكرية المتميزة عن الآخر، وآراؤه التي يمكن لها أن تنقض تمامًا آراء الشريك.

- الأطفال وتربيتهم
إنه سبب محوري وأساسي للطلاق، لكنه يوضع في الخانة الثامنة؛ لأن الخلافات في هذا المجال غالبًا ما تنتهي بتسويات من الطرفين أو من طرف على حساب آخر، خاصة في ظل تدخلات كثيرة من المقربين والأصدقاء حول تربية الأطفال والتعامل مع قضاياهم.. يختلف الزوجان حول مسائل الأطفال قبل أن يولدوا، وذلك عند اقتراح اسم الطفل، حيث إن لكل منهما رأيه الخاص في الأسماء، وكل منهما يرغب في امتلاك القرار، ثم مسألة التربية وعلى أي أسس تتم، واختيار المدرسة المفضلة، وغيرها من الأمور التي تبقى محور خلافات الأزواج حتى بعد أن يكبر الأبناء ويتزوجوا.

- الإدمان بصوره المتعددة
السبب ما قبل الأخير الموضوع على القائمة العالمية لأسباب الطلاق، يكمن في الإدمان، بجميع أشكاله (المخدرات، الكحول، السجائر...)، فإدمان المخدرات يستدعي حلولاً طبية ونفسية ومساعدات من ذوي الاختصاص، كذلك إدمان الكحول والسجائر.
- تباين الأولويات والتطلعات
يتوقع الشريكان قبل الزواج أن تكون أولوياتهما وآمالهما واحدة بعد الزواج بسبب الحياة المشتركة التي سيعيشانها، ليكتشفا بعد الزواج أن أولوياتهما وآمالهما ليست واحدة.. وهذا أمر طبيعي لأنهما لم يتحولا إلى شخص واحد بعقل واحد أو نظرات واحدة لكافة زوايا وأمور الحياة، ما يجعلهما غير قادرين على تحمل الاختلاف والفوارق في التطلعات والأولويات، على الرغم من الأهداف المشتركة بينهما، فتصبح اختلافات الأولويات سببًا عاشرًا من أسباب الطلاق حول العالم. كندا[عدل المصدر]
-في كندا، 60% من الرجال يمارسون العنف، 66% تتعرض العائلة كلها للعنف.
-وفقا للشرطة الكندية، فإن الرجل (49٪) كما المرأة (51٪) عرضة بشكل متماثل لخطر التعنيف. ومع ذلك، إذا كان الرجل عرضة للاعتداء عليه من طرف شخص غريب عنه ولا علاقة له به، فإن المرأة عرضة للتعنيف من شخص تعرفه.[11]
-في كندا، 61٪ من البالغين يقولون إنهم يعرفون شخصيا امرأة واحدة على الأقل كانت ضحية للعنف الجسدي أو الجنسي.[12 10 أسباب تؤدي إلى حدوث الطلاق

قدمتُ هذه المحاضرة يوم امس على قاعة الكنيسة الكلدانية في مدينة ونزر كندا . اشكر الذين تحدثو عن المحاضرة وأبدو ملاحظات قيمة جدا لي كباحثة وللجمهورالمستمع في المحاضرة وكانت ملاحظاتهم قيمة جدا . حيث كانت المحاضرة مشوقة للجميع وانتقدتُ المؤسسة الدينية لانها لم تُؤدي دورها المطلوب بهذا المجال ومحاولة إصلاح الامر قبل وقوع كارثة الطلاق وخصوصا حين تواجد الاطفال . كان لدور رجال الدين الذين حضرو المحاضرة دور مهم وبارز وجاد وإيجابي في معالجة الموضوع وقبول المقترحات من المحاضرة ومن الجمهور الذي تفاعل مع المحاضرة وكان حضور جيد من العنصر النسوي والجميع يسمع بهدور ويُناقش بمستوى حضاري وناضج ويقبل النقد والنقد الذاتي والمقترحات لمعالجة هذه الافة الاجتماعية في
مجتمعنا والى الامام من هذه النشاطات . أتمنى ان تكثر نشاطات الرابطة الكلدانية بهذا المجال لانها كارثة إجتماعية وهي أحد الاسباب التي تحطم المجتمع بأكمله .
أقدم شكري الجزيل لمنظمي هذه الندوة من قبل الرابطة الكلدانية في ونزر كندا وشكر خاص للاخت نضال التي كانت اللولب بتنظيم المحاضرة والى الامام . ويجب ان اشير استعنتُ بكثير من البحوث الموجودة على الانترنيت ارجو المعذرة لعدم الإشارة الى الأسماء لاني أضفتُ الكثير برأي الشخصي . وعلينا الكثير ان نكتب ونقدم لمعالجة هذه الافة للتقليل منها ومعالجة الامر بطرق سلمية ومهذبة قبل وقوع الفأس بالرأس .
8-أذار -2017