على ابواب محاكم التنفيذ



علي عجيل ابراهيم
2017 / 3 / 12

عباءات سوداء .. مُستٓديرَة الطوابـير !! على أبواب القضــاء .. مُمتَهَنـة .. تٓستٓجدي بَعضُ ( نٓفٓقة )
.. أسيرة لأحكٓام النساء . شابات مُطٓلٓقات .. هدٓف لللمُتَرَبصين .. لـُقمٓة بأفواه كُتّــاب العرائِــض !
بَنات بعُمر الزُهــور على قارِعَــة الرصيف .. ألعـدد كبٓير لاقاعــة تٓكفـٓي داخِــل المحكمـة ( فٓهـــــي
بيت مُستأجر ) ! لٓـو إنَهُـم يستأجـرون المٓسجِد القريٓب .. وٓمٓسجد آخٓر .. أيضــاً قريــــــــــٓب !!
كثٓيرة مساجدنا حد الفوضى ... لمذا لانكتبُ أذان جـديد ؟ ونعلنُ إلغــاء فـقٓه الجَٓواري والعبيــــــــد
عباءات سوداء سِفر الحُزن لاحـبر لصفحاتهٓا ! سوداء كأسرار تشتٓهي الإفشٓاء .. أحضـان بـــلا
لَذة حٓلال !! شِفاه .. خُــدود غضة فارقتها مواد الزينِة .. آمٓال عريضة صَيرها الظُلم ورقة بلهـــاء
لاينصفها القانـون .. عوائل تسوق العذارى لِكُتاب النخاسة ! عُقٓود نكاح مُشينة حٓـد الفجيعـــــــة
محاكِم كآضرحـة الحجيـج ! تبيح البكٓاء والنذور وَحــرق البخــور .. وتُحّــرم الاحتجــاج والسـفور
.... ولَعــن الذكــــــور !