أُمي



علي عجيل ابراهيم
2017 / 3 / 22

لِلَيالٍ ... بلا فِراشٍ وثيـر
وأقـدام .. تَحمِل الجَسَدين
ملائكَية الخطَوات
... كأنها تطــــير !
وَيَدين تعشَق الاحضان .. إلتصاقاً
وشهيقاً يتَنَفسُ مابي مِن زفيـــــر !

لِزمان .. كُنتُ فيه مُدَللاً وأثــير
تبكي .. حينَ أضحك .. مِن القادمات !
تَضحك .. حينَ أبكي
.. لِتَمسحَ مامـرَ بي .. من وقتِ عسيــر
أمي ..
وهَل لي بعدها شبهـاً ؟؟
صغيراً كُنت ..
أو أباً كبيـــر ؟