على يمين القلب /نقود انثوية 35/فلاح الشابندر -ب



سعد محمد مهدي غلام
2017 / 4 / 4

نافذة تعرف التفاتة الريح ...
ومهر الريح للنافذة طير ...
القراءة التأويلية التعبير الحلمي والهيرمينوطيقا هنا إحالة للكلمة من الشعرية إلى صوفية إجتماعية .ورد عن اﻹمام الصادق ع *كتاب الله على أربعة أشياء العبارة واﻹشارة واللطائف والحقائق :العبارة للعوام ،واﻹشارة للخواص واللطائف للأولياء ، والحقائق للأنبياء * كما ينقل علي زيعتر *في التفسير الصوفي للقرآن عن الصادق ، اشتغالنا وفي ما منوط بنا اﻹشارة .نحاول درسها سيميولوجيا وعرضها على الفحص التأويلي الذي يحيلنا للمعنى السايكولوجي والجتمعي المتوارث وقد الميثي أو اﻷسطوري ،النافذة طريق ومرأة وفرجة رؤية . وجود ما أتيح لتصوره من مسارب السطر المنوط بنا رسمه على نهر الطريق ، هذه الفرجة تمتلك خواص حيوية اﻹنطاق للأشياء وهو اﻷرواحية للجماد والنبات. لو زاوجنا التعبير كدالة من مرأة إلى فرجة إلى مشكاة تحمل مصباح اشتغالنا إلى مسحة ما متاح لنعرف سطورنا؛ وجدنا المرأة حاضرة في أيما تأويل لعمومية الخزعة وكأني بفلاح يحيل ثلاثية رؤيته للمرأة إلى نظرة الطوسي للمحبة *ان أهل المحبة ثلاث أ صول :الحال الاول هو المحبة العامة ،وهذا ناتج عن احسان الله إليهم وطفه عليهم والحال الثانية وهو يتولد من نظر القلب إلى غناء الله وجلاله وعظمته وعلمه وقدرته ، وهذا النوع من الحب يصل إليه الصادقون والمتحققون . أما النوع الثالث من الحب فهو محبة الصديقين والعارفين ،تولدت من نظرهم ومعرفتهم بقديم حب الله تعالى بلا علة * وهنا نقول :ان اﻷحوال في الصوفية هبة يتحصلها بالمجاهدة وهي المقامات لم يدر بخلد فلاح ان خوض في النزاع الصامت والكفاح اﻹفنائي بالكد الروحي والجوع والتوبة والورع والرجاء والتوكل والرضا وهي كلها من أيدينا وافعال النفس ومكاسبنا من الله أحوال مواهب وثمار فيها المحبة والسكينة والثواب والأنس والقرب والحياء والاتصال والقبض والبسط والفناء والبقاء .لكنه بلا سابق معرفة هو مكتسب تأصيله المعرفي المختزن اللاواعي من اﻷسرة والمحيط والبيئة العقدية التي متواضع انها أصل منبع الزهد والتصوف. ولذلك مزروعة فيه في شعائرياتها ومراسيمياتها الطقوسية. جذور الروح الزهدية والصوفية ،البكر فليس بغريب ان يكون فلاح الشابندر من المتشبع بهذه الروح ، فأين نتلمسها: في السلوك والتعاطي مع الذات واﻷسرة والمجتمع وفي تاصيل لغته الحياتية وفي منجزه اﻹبداعي الشعري. بل في كل إسلوبية استخدام الكل والتناول الحروفي بلا قصدية . لانها أضحت من الطبع وليس التطبع .تلك الفرجة والمرأة والمساحة مكتنفه على علم لدني علة ماهية محتواة على خاصية مبوصلة فيها الدالة التي تعرف الوجهة والطريق فتلك الريح بمعانيها الدبورية أو الصباوية الخير والشر الاهوائية غير المعلومة. إلا انه دافع جالب لما مكتوب وما هو قدري . وتبعا للريح كيفما توجه والنافذة تعرف بالحس والحدس ما تضمر الريح وإلى أين تريد التلازم بين الريح التي ترسم خط مكاننا وزمانه تحتاج لدفع ثمن وسوق العوض
وسيكون الطير هو الذكورة وهو السيمرغ* الرمز العطاري المنتظر لنتحصل منها على التوحد التخليدي هنا نعيد ما المحنا إليه ان قاموس فلاح الشابند ر محدود المفردات احصائيا ولكن الثراء ياتي من توسع معنى المفردة الترميزي .هو قد غير معني بفريد الدين العطار.لم يصرف رمز الطائر إلى ما يوحيه له قاموسه الذهني ، كل كله يشتغله بتحميله دلالة تموضع. وقد تجمع في نفس موقع على معان والمتمعن قد يجد مفارقة ان الكلمة ذاتها اشتغاله عليها يعطيها المعاني المتنافرة المتناقضة؛ فتكتسب رمزية الدالة الزئبقة ولا ثبات رغم التموضع في السياق النصي ينقل ميشيل ساندرا في قراءة في قصيدة النثر عن ن.فانس -مونيا * هذه الشاعرية الشرطية ، والمشروطة بالتالي بقراءة كل نص ، تولد قضية شعرية جديدة قائمة بحد ذاتها ، ألا وهي القاريء الذي ينتظم النص عبره في قصيدة ؛وهو وحده الذي يستطيع كشف كيان هذا النص الشعري الذي لم يعد يكمن في استخدام معايير صورية أو موضوعا تية محددة مسبقا وقياسية ، بل في الشعور والآدراك والتقييم الذي تؤول إليه القراءة * هذه تنطبق على عقيدتنا النقدية في فهم وتأويل النصوص من الجانبين المرسل والمستقبل وجودهما هو ما يعطي الرسالة دوالها وليس فردانية الناص ، ومن هذا في اﻹحالة الترميزية تستدعي مراجعة قاموس الشابندر الخاص ولكن معه قاموس القاريء . هنا يكون الناقد لانه قاريء في اﻷصل يسقط مفهوميات قاموسيته على الرمز فيكون المتلقي الثالث مستقبل للنص وتناصه ومتناصات أسبغها الناقد . من هنا دعوتنا إلى الخروج من النقد اﻵدبي الضيق الأفق واﻷبستولوجيا إلى الفضاء الاوسع الرحيب للفكر والمعرفة .من هنا نقول: ان الناقد لابد ان يكون أنسكلوبيدية متحركة ومع هذا لا يعمد للمعالجة إلا وعلى شماله وجنوبه العدد الكبير من المعاجم والكتب في شتى العلوم المختلفة لتكون معين يتزود منه لان المتلقي الثالث ينتظر إشراقات مع النص. ان رغب بالتزود الجمالي واﻹمتاعي والمعرفي ...ولذلك كل الدالات في النص السابق لفلاح الشابندر لا نحيلها تأويليا دالية وإنما ما قد يعد مدلول هو الدالة. والمدلول ما تفعله الدالة المخمنة تأويلا وهنا الزهرة . اﻵولاد والمتحصل من لقاء الطير بالنافذة بوجود الريح ودفع ثمن جلب الريح كد المعرف والعمل من التي حفيت ومن الذي قبض على الزهرة وأنيطت به مهمة الانتظار لتنمو فتوجب السقاية والرعاية والحماية وقداحاطها بالصمت والسكينة عقيدته .وفي المقطع الاخير يقول
أبدعت بما توحي
أبدعها امرأة
تفتتح على المرايا
نحن سننساق خلف ما موجود في المجموعة العتبة العنوانية كلمة بما (توحى: بالأف اللينة ) بمعنى هي متلقية للوحي مكتسبة ودورها تعبير الرسالة ، هنا بما (توحي :بالياء ) هي معطية اﻹيحاء مصدر البث وهو المتلقي هو جاوزها المقامات لتكون في الاحوال ؛ لتحوز قدرة البوح اﻹشراقي . اجتازات سقوف المطلوب والاختبار على التلقي وهضمت ما أوحي لها وتحولت إلى موحية للمحيط انتقل من النبوة لقدرة الخلق ، ما نستدل ان ليس خطا وان كان فقد *وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى *الأنفال17 لان التحميل يكون مكملا لمجموع حراك الدوال والمخاض الشعري ينجب حينها المرايا التي هي من عنديات ما اكتسبت الموحى لها التي أصبحت توحي لمحيطها .وتمتلك قدرة باراسيكولوجية في ان تكسب المتلقي حواس وحدس المرايا في تعدد الفكرة على اقتناص مشهدية الكون والمحيط والبيئة والتعرف على النفس وهو اﻷخطر واﻵعمق والمطلوب في صراع اﻹنسان ان يطبق ما كتب على أعمدة اﻵولمب *أعرف نفسك بنفسك * والتي يقال أنها لافلاطون* والمتوافق عليه انها لاستاذه سقراط* ، بلوغ معرفة النفس بالنفس عبرالمرآة ناهيك عن كل المشهدية. ولكنها الكلية المسقطة فينا هو خاتمة خلق ومجاهدة كبرى ويكون للمرأة موقع خلاق وعظيم . ولكنها رمز شامل وواسع الدلالة ، في النتفة التي نعتقدها صورة من صورة النساء في تلك المرأة هو طاريء الحب ،
الطاريء الغريب والمفاجيءوالعرضي غير المتوقع الغريب تلك مدارات حراك المفردة معجميا والتركيب جرده من حواف الربط أو المشابه أو اﻹضافة ولذلك ينصرف المعنى إلى اﻹخبار الطاريء ، فلا نظنه إخبارمستبطن السريرة عن غريب خارج مدار سياق السطر الشخصي استقر في الحق والباطل والصح والخطا تلك مباحث لا تدخل في درس النقد الأدبي أوالثقافي
لانها موضوع اعتقادي واخلاقي وشخصاني .ما نبحث عنه شعرية وجمالية والمحتوى المعرفي واﻹمتاعية واللذية وهي من خوص تلقي النصوص وتتضمن تلقي الربط الرسالي ولكن ليس بما يتعارض مع الاعتقادات والاخلاقيات إلا ان كانت رسالة الخطاب والتقرير. ونحن ابدينا قناعتنا بشعرية النصوص فلن نصرفها إلى هذه الفجاج ،
أقبلها مطرا ..
مطرا
على المجرد العاري
فعل الماء في الأشياء :
القبل
هناك القبلة والماء عن المطرأو غيره ولكن نصرفه لتعين الماء وتخصيص دالة الماء والمطر معا كما سنرى. سأرجع إلى تراث قصيدة النثر ما تقوله سوزان برنار *في كتابها التراثي قصيدة النثر من بودلير الى أيامنا *في قصيدة النثر قوة -في آن معا -قوة فوضوية مدمرة ترمي إلى إنكار الأشكال الموجودة ، وقوة منظمة ترمي إلى بناء كل شعري (...)ويمكن أن تؤكد وجود قطبية حساسة جدا في قصيدة النثر : وسواء أكان الشعراء منجذبين نحو قطب النظام ، أو نحو قطب الفوضى ، فانهم ينتهون بالشكل الدوري بيرتران أو بشكل الآشراقة رامبو ويتجمعون في عائلتين روحيتن *وهي صنفت العائلتين إلى الفوضوية والشكلية * ساضيف مقتبس من ميشيل ساندرا* لتستقيم محكمتنا للنتفة ومن ثم ربطها بالنص المقدم واعتبار النتفة استدراك ايضاحي وليس خلق منفصل يقول ساندرا* وتعيد قصيدة النثر بالضبط إدخال الموضوع في السعر بمعنى الحجة ، والباعث ، أو الطرافة ،كما سوف نبين ذلك لا حقا . والادعاء بأن قصيدة
ما (بالشعر أو بالنثر )ليست شيئا آخر غير التوسع بكلمة أو بعدة كلمات ، ويعني رفض اعتبار أنها أيضا -إحدى الطرق في عرض تجربة ما ؛وإنها بهذا الكلام ومن هذا المنطلق تتطلب آصغاء خاصا .*ويقول في مكان اخر أن المجموعة التي حللها ريفاتير تنحصر في بعض الأمثلة المنتخبة بشكل حاذق ،فمن الأجدر الحديث عن ثمة كفاءة لقصيدة النثر لخصها ت. تو دوروف على هذا النحو :شكل مناسب لموضوع التناقض والتعارض .وكما استطعنا -في الغالب-
أن نبرزه للعيان خلال هذا العمل فإن قصيدة النثر قد برعت في عرض ثنائية ما ،بوسعها اتخاذ أشكال موضوعاتية و/أو شكلية متنوعة ، وتخضع لها تحولات :تحلل في اتجاه الوحدةأو صيانة توتر ما ،أو تفاقم نزاع ما. وتبرهن على ذلك بسعة نصوص بودلير ، وفيلييه دوليل -آدم وهويسمانس ، وما لا رميه، ورامبو ، وميشو ، وبونج ، وشار ، وكراك .
هذه الاقتباسات احاطة تجنيسة وتنصيصة لاثبات صدقية ما شخص ، والتىرميز كرسناه في مباحث سابقة هنا تطبيق ومحاولة معالجة نصية للترميز. النشوء ليس من مشتغلات النقد الشرح والايضاح بل تعميق الفهم والذي قد يفاقم اعضال النص بنص مواز وكلاهما يتوجب على المتلقي استقبالهما معا اعتبارهما نصا واحد من متناصين لا اخذ ولا اغارة ولا سلخ ولا مسخ . وهو الذي يحصل لو فسرنا وتوقفنا ، بعض من يزعمون انهم كتاب قصيدة نثر ونقاد بل ينظرون يسقطون في استيهامية خطيرة تسقط منجزهم الشعري وتعري منجزهم النقدي ، لو إلى هنا وحسب لم نتداخل في اﻵمر .ولكن ان يلحقون الضررالبالغ بالنصوص التي يعالجونها من قصيدة النثر لفقر معرفي وفقدان تمييز للفونتيك والسيمانتيك وهو الخلل السيميولوجي والذوقي الشمولي ، ويجرون خلفهم جيل غرير إلى هاوية مريبة يقود السقوط فيها أناس من الطفيليين والنفعيين والجهلة ومن ركبي القطار عبر ما يتسوقوه من النت ويغيرون به على منجزات الناس .فكيف ان تطلب الام مع هذا عمق بستمولوجي ودرس أنثروبولوجي وسايكولوجي ولكسلوجي .فلاح الشابندر وقع بين براثن اﻵذى ، الشاعر ليس الاطراء والتدبيج اﻷنشائي .ما يحتاجه هو يريد من يساعد متلقيه على تحصيل مفاتيح لرموزه وتوسيع مدارك نصوصه يبحث عمن يثريه ويقدمه بما هو أحق به .بعض من المتنطعين أو المتكئين على خلفية ما لا يرضيهم هذا الحديث ليس فقط عندما نتعاطى ومنجزهم بل حتى لما نسعى ﻹسماعه للناس لانهم على يقين ستنصرف عنهم هالة الضوء الخلبي .
النتفة الطاريء الغريب العارض المفاجيء الغير متوقع والماء ربطه داليا المعطى. خصص المطر ليخرجه من معناه القرآني الذي لم يرد الا لدلالة غير حسنة أمطرناهم سجيلا
مثلا والماء يعطيه ما يتساوق ودارج المعاني السقي سد الظمأ البداية عنصرمن اﻵربعة المكوناتية والماء المهين منشيء الخلق ....الخ القبلة إرواء ما في الوجد بأغماض لليباس والربت على هيجان الشوق وإطفاء نار الجوى وهي التعبير الرومانسي ان انصرف للشفاه .وقد يكون أخوية أو تصالح أو ابوية .....ولكن اقترانها بالماء صرفه رمز موجه لدلالة لا نقول: محدودة ولا حجم من مدى اشتغالها التبادلي المعنوي . فالكمون الجنسي هو اﻷوضح من النص كله في ما احدثه اﻹقتران الدالي والتفسير لرمزية المجموع التركيب في التشكيل مطر هطول جريان سقاية إندلاق ....وماء كما صرفناه مع القبلة حصر المدلول بتأطير تواتر الدوال وعليه التحميل الجنسي لا حيودية عن استدعائه في التأويل ، ما يفعل الماء في اﻷشياء إرواء ، حفر ،ترك اثر، تفتيت ،جرف ...الخ ما يفعله الماء( القبل ) تحديد حراك الدوال في حيز دالي يتحصل على مدلولية تذهب في التأطير الجنسي إلى سطحية الفعل التبادلي فالانفعال جراء المطر المائي غير منتج عند وقوفه على اعتاب حدود القبلة . فهي في تصريف مقدم توسمي وسلطان في حديث نبوي شريف متواتر وعليه الكفاية بها انكفاء عن احالة كدخول لما يلي لتكون خاتمة وهنا اقفال التوظيف بتحجيم المدى وحجب قطع عن الذهاب أبعد في التصور خلف أكمة المعنى المؤول. هنا قفل في نهاية النتفة والبداية منها ..هوقد يستبطن الشكاية الرقيقة او إبداء مينيبية *لواقع ما حاصل أو اشهار للذات عن حال يستوجب قطع اﻵمل بأكثر مما تنصرف اﻵذهان. وهنا قد يعني كلية العبور مابعد القبلة لتحصيل اﻹشباع اللبيدوي في مسار أيروسي او تاشير كفاية الزهرة ولا انتظار لاعادة حرث واستنبات ...هنا خروج من مؤدى المطلوب من حديث الرسول ص* والذي يقود إلى لا إجتهاد في مورد النص فهو ملخصه لا تلقوا بأنفسكم كالبهائم على النساء وقت التلامس ، ليكن بينكم وبينهن قبله ...
وذا هو تفسير معنى العتبية التي جعل الحب عابرا عارضا غريبا . المفاجيء وكيفيته دون رابط ليبقى إخبار وليس حال أو اسناد تركيب اضافي أو وظيفي اسنادي أو وصفي أو تشبيهي . حجمه بالاضيق رمز إشهار؛دق الناقوس إعلان الساعة الدقاقة عن وقت متعين ....هذا يحجم دور المرأة جندريا ويبقيها واهبة مستوهبة باﻵصل ، وتوقف فعل الواهب لنضوب يذهب لمعنى اقتران الوظيفة بجندر إجتماعي من نوع جنسها. وهو نظرة غير موفقة فلا يكفي الشكر وأنت تعتقد ان المهمة أنجزت بتحقيق وظيفة ذلك إسباغ بعد جندري للأنوثة . تبقي لنفسك كفاية القبول وليس أصل التوازن والمتحصل هو العارض ...وهنا أنثروبولوجيا تماهي مع موقع المرأة مجتمعيا ليس بغريب في البيئة والمنظور العقدي والاعتقادي. لكنه يتقهقر عن ما بلغته صيرورة الحركة الجندرية التي الكثير من البلدان ساوت المتزوجة مع غير المتزوجة وبالنتيجة لا معيارية للإنجاب أو عدمه في اكتساب صفة مؤطرها نوع الجنس الأنوثة كوجه يانوس* للآنسان .
ولكن ملاحقة الدالة تقود إلى مدلول التوارث المجتمعي لمفهومية العمر الافتراضي ، كما هو موضوع سن اليأس ، وسبق ان ناقشت هذا في مبحث عن الشاعرة سلمى حربه وضمن المباحث اﻷنثوية وقلت ان المرأة تتحمل قسط من المسؤولية لسلبيتها وركونها للموروث وهو غير ذي مصاديق بيولوجية وسايكولوجية وفسلجية وفيزو لوجية .فلا تثريب على التعاطي مع السائد المتداول طالما اليمين والشمال على ضفة واحدة في المفهوم والسلوك واﻹقرار . وهونظرة تعاني من فقر معرفي وعدم اﻹرتقاء لما ينسجم والمفاهيم العصرية
وهو أمر نجده يستوجب غير ذلك ...سننتظر ما نخرج به من نص أو أكثرمن الأنثويات في مجموعته وفي ختامها نسفر عما سنتأوله من اشبع فهم الأنوثة في رموزه على هذا الصعيد ....
نص( أبدعها بما توحى )
نساء نساء نساء في امرأة
حفيت امرأة
زرعت في كفيزهرة ..
ضممتها إلى حين ..
تتنامى ....
تتنامى على نحو صامت ..
زهرتي
لكن دقائقي دهرية ..
ومثلما لفافة تبغ تفكر ،
ونافذة ..
نافذة تعرف التفاتة الريح ...
ومهر الريح للنافذة طير ...
أبدعها بما توحي
أبدعها امرأة
تفتتح على مرايا

نتففة شعرية(طاريء الحب )
أقبلها مطرا..
مطرا
على المجرد العاري
فعل الماء في الأشياء:
القبل