اساور



مارينا سوريال
2017 / 6 / 18

تركت كل شىء عنها ورحللت وكأن قدرى الرحيل..مارجريت الرحالة بلا بيت اليست حياة تشرد ايضا.
ليس هذا ما قمت باختياره لم اختلفت الامور سريعا هكذا اتضح الفارق ام انه كان منذ البداية ولم افهم..
حاولت وحاولت انجاح الامر وكلما حاولت اكثر ازداد احباطى اكثر تراجعت عربتى حتى نهاية السفح لم يعد هناك مفر من الرحيل من جديد..تصرخ انها تتحمل كل شىء مسؤليتها واخواتها الجامعة العلاج كل شىء عليها ان تعمل وتعمل حتى تضمن الرعاية العلاجية حتى توفر لهم فرصة الدخول الى الجامعة انها تحمل نفسها كل شىء لم تسالنى عن راى هم عائلتها بينما اراهم مجموعة من المستغلين يستنذفونها لم يفكر احدهم هل هى متعبة هل هى سعيدة لم تتحمل مسئولية الفشل نيابة عن الجميع لان والديها فاشلان بينما هى ناجحة الا يكفى انها نموذجا لهم لم تحمل نفسها مسئولية عبودية اجدادها ولما تحملنى مسئولية القهر الذى مارسه اجدادى المحتملين لاجدادها لم اوافق يوما على العبودية والاستبداد لقد ولدت حرة اريد منح الحرية لكل من يريد فى الواقع انا ايضا عانيت ولكن فى اللحظة المناسبة ادركت ان عليه مسئولية اسعاد نفسى اولا حينها ساتمكن من مساعدة الاخريين ..لم اتوقف عن متابعة اخبارها انتظر منها ردا اوقفت حياتى على ذلك الرد انها لاتفهم كل جعلت كل شىء يعود الى مساره الصحيح ..
مارجريت