الحرس الإرهابي.. من تهريب المخدرات إلى تهريب الفتيات!؟



عادل محمد - البحرين
2017 / 7 / 17

في مقالي "الحرس الثوري الإرهابي.. من تهريب المخدرات إلى البشر والتراب!" شرحت للقراء الأعزاء عن الحرس الثوري الإيراني الإرهابي.. عصابات قطاع طرق والأخطبوط الذي يسيطر على اقتصاد إيران، يقوم بتهريب المخدرات من أفغانستان إلى إيران وثم يهربها إلى دول الخليج ودول الأوروبية، ويتاجر بالبشر ويهرب فتيات إيران إلى باكستان ودولة الإمارات، ومنذ عام 2014 يقوم بتهريب التراب من إيران إلى دول الخليج.

كشفت مصادر مطلعة في المعارضة الإيرانية عن قيام الحرس الثوري الإرهابي بتهريب الفتيات الإيرانيات إلى الأراضي العراقية ولاسيما محافظة السليمانية. كما تقوم عصابات تابعة للحرس الإرهابي باختطاف وقتل المشردين في إيران من أجل سرقة أعضائهم. وحسب أقوال نائب رئيس اللجنة القضائية في البرلمان الإيراني يحيى كمال بور "أن بعض الأفراد يقدمون على بيع أعضائهم بسبب المشكلات الاقتصادية، وهو ما يفتح المجال أمام مهربي الأعضاء البشرية»، وحذر المسؤول الإيراني من «ارتفاع الجرائم» على صعيد الاتجار بالأعضاء البشرية. وقال إن «بعض المتجاوزين يلجأون إلى أخذ الأفراد رهائن من أجل الحصول على الأعضاء البشرية للآخرين». وأوضح يحيى كمال بور في تصريح أمام أعضاء البرلمان الإيراني أن «التجاوزات بلغت مستويات أن المهربين يأخذون الأطفال المشردين رهائن لسرقة أعضائهم»، كما انتقد عدم فاعلية القوانين الحالية لمواجهة المهربين، وهو ما يشجع على انتشار الظاهرة". علماً بأن يتم القضاء على المخطوفين بعد سرقة أعضائهم!.

وروت مصادر المعارضة بأن بعد تهريب الفتيات الإيرانيات إلى العراق، تقوم عصابات تابعة للحرس الإرهابي الولائي بالاتجار بهن على المسؤولين العراقيين عن طريق المتعة والدعارة لكسب الأموال!. كما
----------
لندن ـ «الشرق الأوسط»:

حذر نائب رئيس اللجنة القضائية في البرلمان الإيراني من اتساع ظاهرة تهريب الأعضاء البشرية في إيران. وقال يحيى كمال بور، أمس، إن ظاهرة إهداء الأعضاء البشرية انحرفت من المفاهيم الإنسانية إلى المفاهيم الاقتصادية، حسبما نقلت عنه وكالة «مهر» الإيرانية. وقال كمال بور: «إنه مؤسف أن بعض الأفراد يقدمون على بيع أعضائهم بسبب المشكلات الاقتصادية، وهو ما يفتح المجال أمام مهربي الأعضاء البشرية»، وحذر المسؤول الإيراني من «ارتفاع الجرائم» على صعيد الاتجار بالأعضاء البشرية. وقال إن «بعض المتجاوزين يلجأون إلى أخذ الأفراد رهائن من أجل الحصول على الأعضاء البشرية للآخرين». وأوضح يحيى كمال بور في تصريح أمام أعضاء البرلمان الإيراني أن «التجاوزات بلغت مستويات أن المهربين يأخذون الأطفال المشردين رهائن لسرقة أعضائهم»، كما انتقد عدم فاعلية القوانين الحالية لمواجهة المهربين، وهو ما يشجع على انتشار الظاهرة، حسب زعمه. ووفقًا للمسؤول الإيراني، فإن تلك التجاوزات تجري في الخفاء، مطالبًا بوضع قوانين مشددة لمواجهة تلك الظاهرة. كما طالب بوضع قوانين تتعلق ببيع الأعضاء البشرية من قبل أصحابها، مشددًا على أن المهربين يتذرعون بأن أصحاب الأعضاء يوافقون على التبرع من أجل مقابل مادي.

* ظاهرة الأطفال المشردين تؤرق العاصمة الإيرانية
* قال المساعد الاجتماعي في منظمة الرفاه الإيرانية، أمس، حبيب الله مسعودي فريد، إن 70 في المائة من الأطفال المشردين في طهران من أبناء الجاليات الأجنبية، من دون تحديد الجنسيات.
وكشف المسؤول الإيراني عن رصد نحو ألفي و600 طفل مشرد خلال العام الماضي من شوارع العاصمة الإيرانية، مشددًا على أن 30 في المائة فقط منهم إيرانيون، وهم من أبناء المهاجرين إلى طهران.
ويقيم في إيران نحو 3 ملايين أفغاني وتشتكي الجالية الأفغانية من التمييز والتهميش وتجاهل طهران لالتزاماتها في حماية المهاجرين.
وأوضح مسعودي أن السلطات جمعت نحو 29 طفلاً حتى نهاية الأسبوع الماضي بموجب مشروع يتصدى للمتسولين، وفق ما نقلت وكالة «ايلنا» الإيرانية.
ولفت مسعودي إلى أن السلطات الإيرانية تواجه مشكلات على صعيد إسكان الأطفال المشردين، مضيفًا أن بلدية طهران لم ترد على مطالب قدمتها منظمة الرفاه للحصول على إمكان لإقامة مراكز للأطفال المشردين. وذكر مسعودي أنه «لا يمكن ترك الأطفال الذين لا تعرف أسرهم أو جنسياتهم في الشوارع».
وطالب المسؤول الإيراني بتدخل وزارة الخارجية والقضاء للحد من ظاهرة الأطفال المشردين في إيران.
وأشار مسعودي إلى انتهاك حقوق الأطفال ودخولهم إلى سوق العمل وتعرضهم للاستغلال بسبب مشكلات اقتصادية تواجه الأسر المهاجرة إلى إيران، وتشمل الظاهرة أطفال الأسر الإيرانية المهاجرة من مناطق فقيرة إلى هامش المدن الكبيرة لأسباب اقتصادية.
----------
تقرير وزارة الخارجية الأميركية
مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالأشخاص
2017 تقرير الاتجار بالأشخاص
لمحة عن الاتجار
وكما ذكر في السنوات الخمس الماضية، فإن إيران هي بلد مصدر وعبور ومقصد للرجال والنساء والأطفال المعرضين للاتجار بالجنس والعمل الجبري. وتفيد التقارير بأن الجماعات المنظمة تخضع النساء والفتيان والفتيات الإيرانيين للاتجار بالجنس في إيران وأفغانستان وإقليم كردستان العراق وباكستان والإمارات العربية المتحدة وأوروبا. بعض النساء الإیرانیات اللواتي یسعین إلی العمل لدعم أسرھن في إیران، معرضات للاتجار بالجنس. والفتيات الإيرانيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 13 و 17 سنة يستهدفهن المتجرون للبيع في الخارج؛ قد تجبر الفتيات الأصغر سنا على الخدمة المنزلية إلى أن يعتبر المتجرون بهن قدرا كبيرا من العمر لكي يتعرضن للاتجار بالأطفال جنسيا.وفي عام 2016، سجلت زيادة في عدد النساء اإليرانيات الشباب في البغاء في دبي؛ وقد يكون بعض هؤلاء النساء ضحايا للاتجار. وفي الفترة من عام 2015 إلى عام 2015، أفادت التقارير أن نقل الفتيات من إيران وإليها في طريقهن إلى دول الخليج الفارسي الأخرى للاستغلال الجنسي قد ازداد. تعرضت الفتيات اإليرانيات للاتجار بالجنس في بيوت الدعارة في إقلیم کردستان العراق، وخاصة السلیمانیة؛ وفي بعض الحالات، سهلت شبكات الاتجار الإيرانية هذا الاستغلال. في عام 2015، أفادت وسائل الإعلام أن مسؤولي حكومة إقليم كردستان كانوا من بين عملاء بيوت الدعارة هذه. وفي طهران، وتبريز، وأستارا، يقال إن عدد الفتيات المراهقات اللواتي يستغلن في الاتجار بالجنس ما فتئ يزداد. ويقال إن الزيجات "المؤقتة" أو "القصيرة الأجل" التي تتراوح بين ساعة وأسبوع واحد - لأغراض الاستغلال الجنسي التجاري - تزداد في إيران. وتفيد التقارير بأن حلقات الاتجار تستخدم شيراز، إيران، كنقطة عبور لجلب الفتيات الإثنيات الأذربيجانات من أذربيجان إلى الإمارات للاستغلال الجنسي التجاري. أطفال الشوارع في إيران معرضون بشدة للاتجار. وتقوم الجماعات الإجرامية المنظمة باختطاف أو شراء وإجبار الأطفال الإيرانيين والمهاجرين، ولا سيما الأطفال اللاجئين الأفغان، على العمل كمتسولين وبائعي شوارع في المدن، بما في ذلك طهران. وهؤلاء الأطفال، الذين قد يبلغون من العمر ثلاث سنوات، يتعرضون للإكراه من خلال الإيذاء البدني والجنسي وإدمان المخدرات.
----------
جرائم الحرس الثوري في سوريا
https://www.youtube.com/watch?v=rNi7JERDE2g