مرور الذكرى الثالثة للابادة الايزيدية 3/8/2014



حسن صالح الشنكالي
2017 / 7 / 31

في مخيمات النازخين هناك مزاجا عكرا لاغلب النازحين واليأس وخوف من المجهول وفي تحليلي المتواضع هناك جملة امور
1. بقاءك ثلاث سنوات في المخيم كفيلة ان تكون سيء المزاج
2. الهجرة المستمرة سوى بلم الشمل او غير الشرعية والفراق بين الاحبة
3. وقد فكرت ان اضعها نقطة رقم واحد وهو الخوف مابعد داعش والصدامات المحتلمة والتي لايتحمل احده عقباه والتي ستؤدي الى تقسيم عرقي ومذهبي والصراع القائم بين احزاب وقوى مختلفة في مناطقنا وخطورة العودة في المرحلة الحالية.
4 . الشعور بالغبن والياس والملظومية وهم يرون مغتصبي بناتهم طلقاء دون محاسبة معززين مكرمين مسنودين بدعائم سياسية وبرلمانية .
5. بقاء الاف المخطوفين والمخطوفات في عداد الثفقودين على الرغم من تحرير المناطق تضع علامات استفهام حول جدية الحكومة في الاسهام بتحريرهم وكذلك عدم محاسبة الدواعش المحتفظين باطفال وبنات. الايزيدين وكلنا نعلم ان داعش لم يبع السبايا والاطفال الا لاتباعه وعناصره.
6. ازدياد حالات الكراهية الدينية والمذهبية بين الايزيديين ومختلف المذاهب.
7. التوجهات الاسلامية للدولة العراقية وعدم السيطرة على الجرائم المنظمة وعصابات الكتل الاسلامية المتنفذة. والتماهل في تطبيق القانون ضد المجرمين.
8. البطالة وعدم وجود فرص عمل
هذه ملخص معانات الايزيديين بعد مرور ثلاثة سنوات على ابادتهم