قصة طالبة جامعية فقيرة



رستم ابوعمرو مناصر الاول للمرأة العربية
2017 / 11 / 10

قلم رستم ابوعمرو. قصة فتاة فقيرة تعيش مع والدها في بيت عتيق .البنت رغم ان والدها فقير ماديا اصر ان بنتة تكمل دراستها في الجامعة ولكن البنت جميلة جدا تخجل من الذهاب للجامعة في ملابسها المهيرة وغير نظيفة ليس عندها ملابس غير التي ترتديهم وحذاء منظرة خربان مش منظر شبة خربان. وكل يوم تذهب هذة البنت للجامعة وفي الجامعة وبتعرفو المظاهر الكذابة بين الطلاب والطالبات وكانهم ليسو في جامعة بل في حفلة زفاف وفي صالة افراح. والبنت الفقيرة تدخل الجامعة وهي خجلانة وتتهرب من الطلاب والطالبات خوفا من اي احد يراها خجلانة ليس معها مصاري تشتري ملابس وحذاء ولا حتى هاتف جديد سوى بيدها الخلوي القديم نيون .وليس متل باقي الطلاب كل واحد حامل جهاز على اخر موضة .
ويوم من الابام في حفلة عند احدى الطالبات عيد ميلاد وطلبو منها ان تحضر للحفلة في المساء والفتاة احتارت ماذا تفعل تقول لنفسها كيف اذهب على هيك حفلة فاخرة وانا ليس عندي ملابس فاخرة وحذاء وجهاز خلوي جديد. في النهاية ذهبة كما هي في ملابسها العتيقة وحذاء الممزق والخلوي النيون القديم واقتربت من الفيلا الفاخرة وهي مترددة من الدخل على الحفلة المهم دخلة فيلا الفاخرة وتقول وااااو شيء لم تشاهدة في حياتها منظر جميل ورائع وراقي والصدقاء والصديقات في الحفلة اخر طراز من مناظر تهوس البنت لما شافت كل هذا الشيء في داخل الحفلة ودخلت وجلسة على احدى الطاولات مع احد الطالبات وهنا بلشو يتمسخرو عليها ويضحكو عليها منظرها حذاء ممزق وملابس عطيقة مهرية وجوال نيون قديم واحدى الصديقات في الحفلة مسكة كاس عصير وسكبتة على البنت المسكينة الفقيرة الجميلة الراقية. واخدو منها جوالها النيون وصارو يلعبو فية من واحد الى وحدة ويضحكو على انها معها جوال خلوي قديم نيون. وفي اخر شي روحت البنت الى بيتها وهي في حالة حزينة جدا وتبكي كثيرا. وسئلها ابوها ماذا بكي يا ابنتي ماذا حصل لكي لا تبكي حكت لة القصة انت السبب انت جعلت الناس تسخر مني في الحفلة وتبكي وهي تروي لة القصة.المهم ابوها صار يفكر يريد ان يعمل شيء لابنتة يقدم لها شيء .لدية سيارة قديمة باع السيارة منشان يشتري ملابس جديدة وحذاء وجوال اخر موضة لابنتة الوحيدة والابنة لسا ما بتعرف ان ابوها راح يبيع السيارة واشترى لها كل ما تريد وهي في الجامعة ووضعهم في البيت لما ترجع على البيت بتشوف المفاجئة لما تدخل البيت البنت رايحة تطير من الفرح طبعا. وقبل ان انهي القصة الحزينة على فكرة هذة قصة حقيقة وقصة بنت اجنبية وليست قصة عربية. والمهم البنت وهي في الطريق راجعة من الجامعة راكبة الباص صار حادث في الطريق والناس ترقد تترفرج متل العادة شوفي ماذا حدث والبنت متلها متل الناس نزلت من الباص تروح تشوف شوفي الناس الحادث وصلت البنت واقتربت من المكان واذا هو ابوها سيارة ضربتة وماات ابوها بين يداها وتقول لة بابا بابا ولكن ابوها مات وهي بتفكر مات ابوها مات زعلان منها لانها كانت تصرخ علية وهي لما رجعت من الحفلة ليلا. واخير بعد كل هذا المعاناة رجعت الى البيت وهنا دخلت للبيت وشافت ورقة مكتوب عليها يا بنتي الغالية انا بعت سيارة منشان اشتري لكي ملابس جديدة وخلوي فاخر وحذاء وكل شيء انتي محتاجة الية والبنت انهارت وتصرخ وتبكي وتبكي يا بابا ما بدي شيء ارجع لي وبس . وهذة النهاية احترامي وتقديري.
رستم ابوعمرو مناصر الاول للمرأة العربية
10/11/2017 الجمعة