ليلة ربيع افتراضي



زهرة الناردين
2017 / 11 / 14

ليلة ربيع افتراضي
دهماء رفيقها دخان فتن جالسة في أتون الانتظار أحلامها تجر وديان دماء في شوارعها الباردة غرقت قوارب غد ساعية إلى هنااااك !!
لطخت وجوه الرجال بالمسكنه و اثكلت عيون النساء.
أحداثها حية تسعي تلف لتعود بالكثير من الموت، صالحت الجميع مع البؤس و أصبح الأطفال سادة الاختناق ،سنابل قمحهم تنمو في شتاءات أوربا ...و الركض يركض في ازقتها الواسعة .لها مولد وحيد في اخر حييها اخرسه حذر الصمت ،بكل سؤم عكف الفرح ان يزورها و اثقل الحزن البقاء ،اثيرها يعاني جلبة وجوه موتى راغبة في الحياة و أصوات مكبرين تعساء ! تتساقط امطارها مضرجة بالبكاء هبة ريحها اتت بكل متهاوي من شجرة النماء ...لن تفهم لماذا ظنوا الحب فناء؟
شيئا فشيئا لم تعد للبوم علاقة بالشؤم ...
زهرة الناردين ..ليبيا