كتب اثرت فى حياتى6 موركامى



مارينا سوريال
2017 / 11 / 30

بالنسبه لى موركامى عالم اخر برغم متناقضاته ..وروح الثقافة اليابانية البعيدة عنا
لكنه حالة اخرى بالنسبه لى جعلتنى اقرأ كل اعماله الطويلة مع طولها والاحساس فى بعض المناطق بالحشو
لكن ربما يعود هذا للروح اليابانية القائمة على التفاصيل الدقيقة والتامل لكل منها فكل واحدة تعنى شىء او لاتعنى شىء الامر يعود لك وحدك
كيف تفسر كل شخصية كل تتقبلها فاليابانى لايشبه الا نفسه لديه سحره ولكن خاص غير سحر الشرق الذى تتلمسه فى كتابات الشرق
“‏" بعض الناس لا يحبون أن يكونوا أحراراً ... ولو صاروا أحراراً فعلاً ، فسيقعون في مأزق حقيقي " هاروكي موراكامي - كافكا على الشاطيء
انه الاستغراق فى نفس اللعنة ولكن بشكل اخر لعة الماضى الذى لانريد ان نتركه لعنة الخوف من الحرية من الاستقلال ولطاعة للسلطات الابوية المفروضة علينا

“يجب أن تنظر، وهذه قاعدة أخرى من قواعدنا. اغماض العينين لن بغير شيء. لا شيء سيختفي لمجرد أنك لا تريد أن تراه. بل، ستجد أن الامر ازداد سوءاً في المرة التالية التي تنظر فيها. هذا هو العالم الذي نحيا فيه. أبق عينيك مفتوحتين على وسعهما. الجبان فقط هو من يغمض عينيه. اغماض عينيك وسد أذنيك لن يوقف الزمن." (on page 194 of 621)”
“(عرّف جان جاك روسو الحضارة بأنها عندما يبني الناس الأسوار. ملحوظة ثاقبة جداً. وحقيقية - كل الحضارة نتاج لنقص الحرية داخل الأسوار. سكان أستراليا الأصليون هم الاستثناء الوحيد، إذ انشأوا حضارة بلا أسوار، ظلّوا متمسكين بحريتهم بأيديهم وأسنانهم حتى القرن السابع عشر. كان يمكنهم الذهاب أينما شاؤوا، ومتى شاؤوا، كانت حياتهم ترحالاً بملّء معنى الكلمة.
المشي هو الاستعارة الصائبة لوصف حياتهم. وعندما جاء البريطانيون وبنوا الأسوار ليضعوا مواشيهم في حظائر، لم يستطع سكان أستراليا الأصليون أن يفهموا، ولجهلهم الهدف من ذلك من حيث المبدأ، تمّ تصنيفهم كأشخاص خطرين وغير اجتماعيين وسيقوا بعيداً، إلى البراري. لهذا أريدك أن تكون حذراً. من يبني أسواراً عالية وقوية يبقى في أفضل حال. أنت تنكر هذه الحقيقة فقط عندما تكون أنت نفسك مهدداً بأن تساق إلى البرية”
هاروكي موراكامي - كافكا على الشاطيء
كل من يعشق يكون في بحث عن أجزائه المفقودة من نفسه ولهذا يحزن العاشق عندما يفكر في معشوقه .تماماً كعودتك إلى غرفة عشت فيها ذكريات عزيزة عليك، ولم ترها منذ فترة طويلة.
على القشرة لن يتغير شيء، لكن شيئا في الداخل احترق واختفى. سفكت دماء وولى شيء من داخلي. خرج ذلك الشيء ووجهه إلى الأرض دون كلمة. باب يفتح وباب يغلق. يطفأ ضوؤ، وهذا آخر يوم للشخص الذي أنا عليه الآن. آخر شفق. عندما يأتي الفجر لن يعود الشخص الذي أنا عليه الآن موجودا. شخص آخر سيحتل هذا الجسد.
سبوتنيك الحبيبة
الامر ليس احتلال عسكرى ولكن ثقافى الكل اصبح محبوس داخل دائرة ثقافة واحدة يتحكم بها اصحابها
ليست نظرية مؤامرة انها من يراقب ولكن غدا اخشى ان حتى اصوات المراقبين تختفى من الوجود

أكتب لك هذه الرسالة, بينما ذهبت أنت لشراء المشروبات.
وهذه أول مرة في حياتي أكتب فيها رسالة إلى شخص يجلس إلى جواري في المقعد نفسه,

لكني أشعر أنها الطريقة الوحيدة للوصول إليك.

انسان القرن المختنق بذاته هكذا كل خاطر غريب ، يجعل كل ما أراه أمامي يتخذ مظهراََ غير حقيقي ، وكأنّ ريحاََ ستهبّ وتذروه

شخصيات موركامى انه الانسان فى العصر الحديث لم يعد الكلام سهلا او بسيطا اصبحنا لانعرف من نحب ذواتنا وحيدة ضائعة لم تعد تقوى على الالتحام او المطالبة بالحرية اصبحت عقولنا تحت سطوة من يتحكمون بالعقل
كافكا على الشاطئ
العالم فضاء واسع، لكن الفضاء الذي سيحتويك -والذي ليس بالضرورة أن يكون كبيرا جدا- لا وجود له، تبحث عن صوت. فماذا تجد؟ الصمت. تبحث عن الصمت، فماذا تسمع؟ ليس الا نذير الشؤم إياه يعيد نفسه مرارا. وأحيانا يضغط على زر سري في أعماق دماغك.
قلبك نهر واسع بعد وابل المطر. تفيض المياه على ضفتيه، فتحتفي علامات الطريق ،يطمسها أو يجرفها السيل الجارف، ويستمر المطر بالهطول على النهر.

كتاب كافكا على الشاطئ

ركام من الخواطر تتسلل إلى ذهني فتأخذ أهميتها بالتعاظم شيئآ فشيئآ مشتته إياي في أتجاهات عديدة لأدرك بعد ذالك وعلى نحو لا يكاد يصدق أن عقارب الساعة قد أتمت دورة كاملة وأن كتابي ما يزال مفتوحآ على نفس الصفحه