كتب اثرت فى حياتى اتشنوا اتشيبى



مارينا سوريال
2017 / 12 / 14

لايمكن ان نقيس الرجل بابيه لانه كائن مستقل (اوكونكو,بطل الرواية)
تشينوا أتشيبي (16 نوفمبر 1930 - 21 مارس 2013) (بالإنجليزية: Chinua Chinụalụmọgụ Achebe) روائي نيجيري من قومية الإغبو، وهو أول روائي بارز من القارة السوداء كتب بالإنجليزية. تتناول كتاباته المخلّفات المأساوية للإمبريالية البريطانية على المجتمعات الإفريقية. حلّل أتشيبي العلاقات الأسلوبية بين الأدبين الأفريقي والإنجليزي. وقد استحوذت أعماله على اهتمامات النقد الأدبي. تصف روايته «الأشياء تتداعى» (أو «عندما ينهار كل شيء») (1958م) انهيار الحياة القبلية التقليدية في وجه الوجود الاستعماري البريطاني في نيجيريا؛ كما أنها تبرز أيضًا تفوقًا في اللغة. له مؤلفات أخرى منها: سهم الرب (1964م)؛ ابن الشعب (1966م)؛ كثبان السافانا (1987م). أصدر أتشيبي كذلك قصصًا قصيرة وكتبًا للأطفال، كما اشتهر ناشرًا وناقدًا. وُلد أتشيبي في أوجيدي في شرقي نيجيريا، وتلقَّى تعليمه بالكلية الحكومية في أومواهيا وبكلية إبادان الجامعية، وعمل بالإذاعة والخدمة المدنية أيضًا. وعمل مؤخرًا بالتدريس في الجامعات النيجيرية، وجامعات الولايات المتحدة الأمريكية
الى متى يمكن ان نقاوم وان نجعل من الحروف اداة لهذا هل يمكن ان ينتهى كل شىء فى لحظة ام ان الكتابة ستكون مع الزمن مجرد صرخات لشعوب كانت هنا وتلك اثار لحروفها وألمها هل هناك نهاية لكل هذا؟..
انه عالما يشبه عالما ربما كان اساسا العالم كله ولكننا خرجنا عنه مع ان اصولنا لاتزال هناك وجوه تشبه الوجوه وحكايات من اصل الحكايات الكل يقاوم تحت وقع القهر والذل
قسوة ان يحكم السيد الى من تنتمى الارض هل لمن عاش ام ان البقاء للاقوى فى ظل الصراع المستمر لاجل الوجود
حتى يأتي اليوم الذي يصير فيه للأسود مؤرخون، سيمجد تاريخ الصيد أفعال الصياد
عمل أتشيبي أستاذًا للأدب الأفريقي في جامعة ماساشوستس الأمريكية، وحصل على خمسة وعشرين دكتوراه فخرية من جامعات مختلفة، ورحل عنا في العام 2013 وأعماله تدرس اليوم في الجامعات والمدارس بأفريقيا. يقول «نيلسون مانديلا»: كان هناك كاتب نيجيري اسمه تشينوا أتشيبي تحطمت برفقته جدران السجن.

تمزق الرجل بين تربيته الإنجيلية وبين ميراث أجداده من حضارة الايبو، فكان نتاجه منصفًا لواقعه بشكل لم ير قبلاً. كتبت «رضوى عاشور» على غلاف دراستها عن الأدب الأفريقي كلمتين تلخصان كل شيء «التابع ينهض»، حسنًا لأتشيبي الفضل في ذلك كله.

في حلقة شاسعة يدور ويدور
صقر لا يسمع نداء سيده،
الأشياء تتداعى، والمركز يفقد السيطرة
لا شيء عدا الفوضى تروم العالم،
وموجة الدم تنطلق باهتة، وفي الأنحاء كلها
وهيبة البراءة غريقة في كل مكان
والفضلاء يعوزهم الإيمان الراسخ،
بينما الأرذال يفعمهم شغف الأهواء
لم أكن فقط أستعرض درجتي العلمية العالية في اللغة الإنجليزية حين اخترت التصدير بقصيدة بيتس، أنا أحبه حقًا، ليس فقط لتدفق اللغة لديه بيسر، لكنه علمني أيضًا مفهوم الدوائر الحضارية، لقد كان قلبه ناحية اليمين، دومًا كان ناحية اليمين، لذلك عندما فكرت في عنوان لروايتي كانت قصيدته هي أول ما خطر ببالي
كنت عندما أقرأ روايات الرجل الأبيض عن تجربته في أفريقيا اجده طيبًا مسالًما متحضرًا عقلانيًا جديرًا بالانحياز لجانبه، ضد الحيوانات السوداء. أنا لن أكتب رواية بلغة قومي حتى ينحازوا لي
أنا لا أقول لكم لا تقرأوا «قلب الظلام»، لدي مقرر دراسي أقوم فيه بتدريسها، لكني أقول فيه انظروا كيف ينظرون للرجل الأسود