كتب اثرت فى حياتى رواية الافلام



مارينا سوريال
2017 / 12 / 29

“اكتشفت في ذلك الحين أن الناس جميعا يرغبون في أن تُروى لهم قصص وأنهم يريدون الخروج لحظات من الواقع والعيش في تلك العوالم الخيالية التي تقدمها الافلام والتمثيليات الإذاعية بل انهم يرغبون في أن تروى لها الأكاذيب على أن تُروى تلك الأكاذيب بصورة جيدة ومن هنا يكتشف سر نجاح المحتالين والنصابين الماهرين في الكلام .” ص 80
إن رواية فيلم هي مثل رواية حلم،ورواية حياة هي مثل رواية حلم او فيلم!
إيرنان ريبيرا لتيلير انه الكتاب الاول الذى اقرأ لهذا الكاتب لكنه مثلنا عليه ان يعيش الاحلام من خلال السينما فحسب لان الواقع لم يعد بايدينا بل بايادى اخرى اكثر قسوة ووحشية
البطلة صغيرة انها تشاهد وتحكى بعقل طفل خياله لم يتعكر بالحقيقة بعد لذا الحكايا من فمها متعة اخرى طوبا لمن يتمكن من حكى الحكايا والرفع عن روح البائسين
روائي تشيلي ولد في 11 يوليو عام 1950 في تشيلي. بالرغم من أن أعماله المبكرة غلب عليها الشعر والقصص القصيرة، إلا أن أعماله الروائية هي ما كتبت له النجاح الأعظم. ترجمت كتبه إلى عدة لغات، ومن المتوقع أن يتحول بعضها إلى أفلام. يحلم ريبيرا بأن يمتلك أسلوب أدبي يميزه عن الآخرين. أسلوب يمزج سحر خوان رولفو وغرائب ماركيز وبهجة كورتاثار وجودة فوينتوس وذكاء بورخيس مع بعضه البعض.
"ماريا مارجريتا" فتاة يافعة من إحدى القرى الصغيرة بتشيلي اشتهرت بقدرتها
العجيبة على إعادة سرد قصص الأفلام ببراعة. فكلما عُرِض فيلم جديد في سينما القرية، جمع السكان لها النقود لكي تشاهده، أيا كان نوعه، سواء كان هذا الفيلم أحدث أفلام مارلين منرو، أو جاري كوبر، أو حتى فيلمًا غنائيًّا من المكسيك، فتشاهد الفتاة الفيلم، ثم تعود بدورها لتحكيه لهم بطريقتها الجذابة. يسرد لنا إيرنان ريبيرا لتيلير بأسلوبه السحري الرقيق والمؤثر قصة يسترجع فيها ذكريات دور السينما في أوج مجدها بأمريكا اللاتينية.
كنت أريد ان اكون شيئاً آخر، لست أدري ماذا، ولكن شيئاً آخر!
لا أريد أن آتي و أرحل كما الجميع..لا أريد ألّا أُترك أثراً..لا أريد أن أكون** كالأخريات، أنا لست كالأخريات **
.
نحن في ذلك المخيم البعيد، شديد الفقر و البؤس..في بيت صغير
إن رواية فيلم هي مثل رواية حلم
ورواية حياة هي مثل رواية حلم أو فيلم