كتب اثرت فى حياتى عداء الطائرة الورقية

كنا انا و حميره ضد العالم . في النهاية يفوز العالم دائما . يفوز العالم دائما

أرى الآن أن بابا كان مخطئاً، هنالك إله، دائماً كان هناك. أراه هنا، في عيون الناس في بهو اليأس هذا. هذا هو بيت الله الحقيقي، من فقد الله سيجده هنا، ليس المسجد الأبيض مع أضوائه الماسية ومآذنه العالية. هناك إله، يجب أن يكون...
أريد أن أمزق نفسي من هذا المكان ، من هذا الواقع . أريد أن أرتفع كغيمة وأطوف بعيدًا ، أن أذوب في هذه الليلة الصيفية الرطبة وأتحلل في مكان بعيد ، فوق التلال . لكني هنا ، رجلاي خرسانتان من الحجر ، رئتاي خالتيان من الهواء ، حنجرتي تحترق . لن يكون هناك هروب إلى البعيد . لن يكون هناك واقع آخر الليلة
عندما كنت صغيراً جداً،تسلقت تلك الشجرة وأكلت تلك التفاحات الخضراء الحامضة. انتفخت معدتي واصبحت قاسية كالطبل ،آلمتني كثيراً. قالت امي أني لو انتظرت إلى أن نضج التفاح لما مرضت، هكذا الحال الآن ،كلما رغبت شيئأً بشدة ، أحاول تذكر ماقالته امي عن تلك التفاحات …
خالد حسيني 1965 خالد حسيني كاتب وطبيب أفغاني أمريكي ولد في 4 مارس 1965 في كابل في أفغانستان. روايته الأولى سباق الطائرة الورقية تصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً لمدة 4 أسابيع. أما روايته الثانية ألف شمس ساطعة تصدرت قائمة صحيفة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعاً لمدة 21 أسبوع و 49 أسبوع لأفضل غلاف

عداء الطائرة الورقية عمل روائي لا ينسى يصحبنا في رحلة إلى أفغانستان منذ أواخر العصر الملكي وحتى صعود حركة طالبان واستيلائها على الحكم. إنها قصة صداقة تنشأ بين صبيين يشبان معًا في كابول، في دار واحدة، ولكن في عالمين مختلفين. فأمير هو ابن رجل أعمال ثري، أما حسن فهو ابن خادمهم الذي ينتمي إلى الهزاره، الأقلية العرقية المنبوذة. ولكن عندما يغزو السوفييت أفغانستان، ويهرب أمير ووالده من البلاد بحثًا عن حياة جديدة في الولايات المتحدة، ويظن أمير أنه نجح أخيرًا في الفرار من السر الذي يؤرقه، تعود ذكرى حسن لتطارده. عداء الطائرة الورقية رواية عن الصداقة، والخيانة، وثمن الوفاء. إنها رواية عن الروابط بين الآباء والأبناء، عن الحقيقية التي تتكشف مهما حاول الناس إخفاءها، تصف لنا ثراء الثقافة وجمال الطبيعة في بلاد صارت خرابًا. لكن مع الدمار، يمنحنا خالد حسيني الأمل، من خلال إيمان الرواية بقوة القراءة والحكي، ومن خلال الدرب المفتوح للتكفير عن الذنوب.