كتب اثرت فى حياتى حب الغربان



مارينا سوريال
2018 / 1 / 18

الأم الغراب هو مصطلح ألماني يصف الأم شديدة القسوة التي تهمل أطفالها ولا تشملهم برعايتها. إلا أن الطفل "پيتر ڤاڤرتسينك" يحب هذه الأم ويبحث عنها طوال حياته ويلتمس لها الأعذار. ملأ المؤلف صفحات روايته بقصته الشخصية التي تتكون من ومضات أفكار وذكريات وتأملات وآمال. وقد أقر الكاتب في حوار صحفي أنه ظل سنوات يصارع نفسه حتى اتخذ القرار بكتابة سيرته الذاتية. فراح طوال سنوات يزور كل الأماكن التي عاش فيها مرة أخرى, مما سبب له الكثير من الألم, أي أنه اضطر لمعايشة هذا الألم مرتين.

حصلت هذه الرواية على جائزة إنجبورج باخمان عام 2010. وهي جائزة مهمة ضمن عدة جوائز وفعاليات يضمها مهرجان كبير للأدب الألماني يقام سنويا في كلاجنفورت بالنمسا, وهذه المدينة هي مسقط رأس الشاعرة النمساوية إنجبورج باخمان.
“لقد ظننت أنني إذا ما حررت نفسي بالكتابة، ربما أفر من دائرة التذكر الشيطانية. ولكنني غرقت في التذكر أثناء الكتابة، أكثر مما أحب.”
"انني في طريقي إلى المرأة التي لم تكن أبداً أمي
وبعد لقاء بارد وصامت مع امرأة في السبعين من عمرها لا تشعر بأي ذنب أو ندم, اكتشف انها ماتت بداخله منذ زمن طويل
يقول في البداية "" لقد ظننت أنني إذا ما حررت نفسي بالكتابة, ربما أفر من دائرة التذكر الشيطانية. ولكنني غرقت في التذكر أثناء الكتابة أكثر مما أحب
انها رحلة البحث عن الام عن الوطن بداحلنا بعد سنوات يقرر الكاتب البحث عن الام فيجدها قد عاشت ونسيت من تركتهم وانجبت ابناء من جديد سيعرفون اخاهم ولكنه لن يكون ابنا لتلك الاسرة ابدا كم يصعب التعايش مع تلك القسوة.كان يريد فعل الانتقام والقتل لكل مشاعر كانها فلم يتعاطف احدا مع الام او يسمع صوتها لم يستطع احد سوى ا يمقتها