رساله من أ مرأة مجهوله



عبد الرزاق حرج
2006 / 3 / 14

بعثت أحدى القارئات لي,, برساله تعقيباحول موضوعي الذي كتبته بأسم > المرأة والدين > ,, عندما قرأت هذه الرساله أتضح هذه الرساله هي موضوع مكتمل بصدد المرأة وحقوقها المستلبه ووجب نشره دفاعا عن المرأة وحقوقها الشرعيه ..... لهذا أحيل هذه الرساله الى النشر
تحيه طيبه
كنت قاصده أن أكتب عن الانطباع الذي تولد عندي قبل قرأتي مقالك وأعتقد نلتقي في نقاط معينه .. نبدأ من التفاحه > أدم وحواء >,, دائما هي المرأة يقع عليها اللوم على أرض الواقع وفي خيال هذه الفلسفات المتخلفه ,,, لذلك هي عرضه لكل لوم > وهو شيكول المثل .. أبويه مايكدر بس على أمي>,,, لكن هذه الحروب والنزاعات عبر العصور السابقه والحاليه هي أحد العوامل الكبيره في أضطهاد المرأة .... لكنهم نسوا وتناسوا .. أن الطبيعه جعلتهم لا يكتملون ... ألا .. معا
تطرقت في موضوعك عن > عائشه> ,, وكيف كانت تطالب بالسلطه ,, > عائشه > تربت بيد يدي نبي تزوجها وهي بنت لتسعة سنوات > تذكر أنها طفله > ,, وهو أي النبي بكل ماعنده من حكمه زرع فيها بذور القوه والفهم والثقه ,, علمها ودربها لتتواصل من بعده !!!> توفرت لها البيئه > .. معها دونا نسائه !!!.. اما عن زوجته خديجه> ,,الآولى وصاحبة الفضل الآول عليه &,,لان خديجه &,, كانت بعمر الاربعين حين تزوجها فلا مجال لديها > قد يتعلم الانسان > .. ماده علميه وهو في الخمسين ,, لكن من الصعب أن يحفظ ويوثق في ذاكرته مما يسمعه !!!,, خديجه ,, علمتها الحياة ونضجتها وفق معطيات عصرها وهي سيده غنيه > نفوذ المال> ,, لذا هي كانت عامل قوه ل> محمد> أشبعته حنان الآم والزوجه وعززت موقفه الاقتصادي وساندته فكريا وروحيا ,,, أذن هنا معي كما كتبت في مقالتك هل يتنازلون عن أنانيتهم > وراء كل رجل عظيم أمرأة ناضجه وو راء كل أمرأة واعيه رجل بعيد عن الانانيه > ,,بعد وفاة النبي التي كانت > عائشه> تحفظ أقواله ليس كحفظ كببغاء بل كانت تعلم الآخرين وتناقشهم وتتجادل معهم مما جعلها تنظر الى المقابل بعين العقل وليس بغيرها ,, لذا بالمنطق لم لا تعلن أنها أحق بالسلطه والقياده !!!,, لذالك أنضج لديها ..أن مفهوم القوه ليس بالسيف بل بالعقل والمنطق > قد يتسائل البعض هل كانت شيطانه وغاويه ولعوب جنسيه ...كأن هذه الصفات ليست بشريه ؟؟؟,, ولايتصف بها بعض الرجال ,, فهذه الصفات تحسب على المرأة سلبا ولاتحسب على الرجل بل ,, بل العكس تحسب وكأنها علامات قوه له ,, الصراع في كل زمان ومكان على السلطه ,, والسلطه ليس فقط على كراسي الحكم بل على أفكار ومشاعر الآخرين ,,, ففي الدول العربيه كي تحتفل المرأة بعيدها ,, يجب أولا تحقيق توازن في توزيع القوى ومراكز السلطه داخل الآسره التي ستكون منها المجتمع ,, فبتالي أوتماتيكيا سوف تصل المراة لمراكز سلطة القياده وأدارة الدوله ويكون هناك أنسجام في المجتمع .. كما أشرت في مقالتك بفصل الدين عن الدوله,, وهذا معناه أولا تغير قانون الآحوال الشخصيه الذي يحكم أولى خطوات تكوين الآسره ,, في العراق نساء يطالبن في المساواة وبالفعل كانت مظاهرات عديده بعد سقوط بغداد بهذا الخصوص .. لكن أيه مظاهره ام تحمل ألغاء هذا القانون > كل شئ يجري حسب العرف والتقاليد لذلك بقى ويبقى قانون الشريعه ثابت أبدأ الدهر .. لانه نصه في الدستور اول المستفيدين منه > وأنا واثقه لو عاد كل الانبياء وأهل البيت وشاهدوا حال البشر لوضعوا فتاوي وقوانين تتناسب مع حقوق المرأة ,, وقد تصدر قوانين للمحافظه على حقوق الرجال من بعض النساء ,, لآن البشر يعاني من أزمة أخلاق ,, ساطيل عليك بامثله ,, عن عقود الزواج وخصوصا أيام الحروب > شوفتنا عجائب غرائب >,,, > المقدم والمؤخر ..أن طلقت المرأة بعد ثلاثين سنه زواج من زوجها ,, تأخذ مبلغ لايساوي سعر كيس طماطه !!!,,كيف يكون حالها بدون شهاده وغير متعلمه وليس لديها معيل أو صغيره في العمر ولديها أطفال .. ونفقه الآطفال لاتساوي > دراهم>,, ماذا تفعل ؟؟؟ ,,مثال أخر ,,أذا توفي الزوج وكانت الزوجه طيلة حياتها تكد معه وتشقى ,, لاتحصل ,,ألآ ,, على 8,1 من التركه واولادها أن كانوا ,, بلا ضمير أوأنسانيه ولم تثمر بهم التربيه والجميل .. فهي ستدور كي تشحت مع أوجاعها وهمومها .. لان الحروب دمرت ضمائر الناس !!,,أمثله أخرى حددوا بعض الممارسات وفق قانون صدام ,, النظام السابق طبعا ,, ألان يأتين ,, نساء الجمعيه الوطنيه العراقيه > المكمعات جماعة أم ستوري >,, المبرقعات بالسواد من رأسهن الى أخمس قدميهن ,,لكتابة الدستور ,,المبجل للعراق التعيس ويخرجن في مظاهره تناشد بتطبيق الشريعه ..لكن في الحقيقه هن لم يرشحن أنفسهن للجمعيه .. ألا ,, من أجل المال !!!,,> ..أنني لست دائما مع المرأة فهناك نساء,, هن سبب تخريب أسرهن ,, لا بل مجتمعاتهن ,, مهما تحاول أفهامهن ,, الحمد لله أدمغتهن مقفله ,, لهذا نقول أكيد هناك عوامل جذريه هي السبب ,, لذلك أذا لم يعي الرجل.. أنه لابد بل يجب ان يكون هو والمرأة متساويين في كفتي الميزان في كل شئ عدا الفوارق الطبيعيه والتي هي ايضا حتميه واذا لم تعي المرأة بأنها يجب ان تعزز ثقتها بنفسها وأن لاتكن تابع وتفهم امور الحياة ,, لن ولم يوجد عيد للمرأة ولامساواة في غالبية الدول العربيه ..كي تعمم هذه المفاهيم القانونيه لدى الجميع ,, على الحكومات أن تجد السبل والطرق وهي بلاشك موجوده وواضحه ,, لكنهم مستفيدين من عدم تطبيقها ..لكن من الدول العربيه التي سارت بخطوات جريئه هي > تونس >,, في تغير قانون ألآحوال الشخصيه ,, وتركيا العلمانيه ,,ذو الآكثريه المسلمه .. المشكله عند الدول العربيه وشعوبها ..,,أي شئ يخص الدين,,ويخرج عن أطره ,, يعتبر كفر وحرام .. لذلك كانوا مع الرأسماليه بحربها ضد الشيوعيه ؟؟,,مستندين على هذا الاساس ..فهل نعتب على المرأة البسيطه التي لاتعرف كتابة أسمها بصوره صحيحه !!,, العراق من سنة 79 ولغاية الان هو في نزول الى الهاويه ,, من سجن الى أعدامات الى تخلف وووو الخ ,, هل تعلم ماذا نحتاج من النساء؟؟,, أولا أن يعرفن عن الحلال والحرام ليس بمفهوم جدتي ,, لكن أن تعي أنها ليست حرام بحد ذاتها وأن تسكت عن حقها ,,يجب أن تعرف ماهو حقها .. لهذا حرام أن تسير كلعمياء خلف كانا من يكون ,,المطلوب أن يتعاون الجميع من الآسره والمدرسه والدوله والحكومه في صب قوانين المجتمع ,, هذه مسؤلية الجميع وفي طليعتها الدوله !!!,, ,,لكن لدينا > عباقره يعجبوك جدأ>,,لكن الموضوع يطول ويطول ,, عسى أن يطبق هذا الحلم ونبني دولة المؤسسات وتنتشر العداله الاجتماعيه !!!,,لكن كيف نبني هذا الحلم وبدأنا في خطأ الآنتخابات في العراق جرت على أساس ديني طائفي .. وكيف نبني وعندنا من دعات الثقافه يبشرون الى فتاوي السيد ووجب أن تنتخبوا قوائم الساده ..أذا لم نلتزم في هذه القوائم فهذا > حرام> !!’’,,لكن أقرأ السلام على العراق ..في العراق الان ,, شئ واحد هو القتل والآبتزاز والترهيب والمصالح الشخصيه يعني > القوي يأكل الضعيف > ..كلنا لابد أن نحمل سلاح عندما نذهب الى أعمالنا ,,أذا لم يقتلوك بالرصاص أو بالمفخخات ..يقتلوك بالتهديد الذي لايوصف ,,,قبل أشهر قتلوا عمي ,, ويبلغ من العمر 63 سنه .. كان طبيب جراح عسكري وهو متقاعد منذ حادي عشر سنة ,, لم ينتمي لحزب وبعيد عن الاحزاب الدينيه او السياسيه ..لكن في عام 63 من القرن الماضي تم أعتفاله بتهمة الشيوعيه وهو كان طالب أنذاك .... كان مخلص لعمله ويحب مهنته وهو ذو الآكفاء والآختصاصين الجراحين النادرين في البلد ,,لكن قتلهأحد القتله شابا عمره لايتجاوز 22 سنه امام باب بيته وامام زوجته ,, لاتوجد هناك أسباب او سابق أنذار أو تهديد أو شئ أخر!!!,,قد يكون زائد على العراقيين .أن يوجد بينهم طبيب ذو خبره وأخلاق عاليه ,, ياصديقي العزيز .. هكذا ,, عشرات يموتون يوميا بدون سبب ,, فقط الناس الطيبه هم المستهدفون من هذه المجازر البشعه ..صحيح أنه مخاض عسير وعسير جدا ,, لكن من الذي يبني هذا الوطن ودولة المؤسسات ,وأذا قتل كل من يعول عليه الآماني في البناء ؟؟؟’’ وأصبح زمام ألآمور بيد زمر ألعن من صدام وأتباعه !!!,ولكي تحياتي الطيبه .....