تسعون مليون أمرأة عربية في عالمنا الحاضر



عبدالله عقروق
2006 / 4 / 1

تسعون مليون أمرأة عربية في عالمنا الحاضر

يردن المسير ، بدون قيود الذكور

يردن المشاركة مع الذكور

ويردن أن يكن صاحبات قرار ، مثلهم مثل الذكور

يردن الحرية ، دون التمرد على القيم ، غير ما يفعل الذكور

يردن أبقاء الدين كهداية ، وتعاليم الدين كواجب ، لا كما يمارس الذكور

يردن أن يكن المعلمات لبناء الأولاد والأجيال ، لا كما يهمل الذكور.

يردن أن يسايرن العلم والثقافة والنضوج ، لا بأخذ القشور كالذكور

يردن أن يكن قائدات مرشدات عاملات ، لا يتقاعسن كالذكور

يردن تحرير اوطانهن من الأستعمار لا كما باوعوا الوطن وما فيه كالذكور

يردن الأنخراط في عالم السياسةن ليطبقن العدل لا كما ظلم عالم الذكور

يردن أن يحيين بالقيم والأخلاق والطهارة لا في العهر والخداع مثل الذكور

يردن النهوض بالوطن والعيش السليم والرغيد.لا كما خان معظم الذكور

يردن المساواة وحقهن في الدين والمجتمع لا كما فرق الشيوخ والذكور

يردن أن ينضمن الى العمل والفلاح والأصلاح لا كما كسروا القيود الذكور

الذكور يفهمون الدين من منظار اثنا وثلاث وأربع . تزوجتها على سنة الله ورسوله . روحي انت طالق بالثلاث

يأخذون المرأة لحمه ويرموها عظمة

المرأة بناءة ، تحمل وتولد وترضع وتربي وتفدي روحها لبعلها واولادها

والرجل يهدم ويبطش ويحارب ويستغل الدين لمأربه فقط ولملذاته وانبساطه

يا ايتها المرأة قولي كلمتك ، "يا ايها الرجل خلقنا الله سبحانه وتعالى

متساوين ، دعونا نعمل بيد واحدة، لننهض بالوطن والأمة" أن رجلين في السباق خير من أن يركض الرجل برجل واحدة. بالرجلين معا سنصل الى خط النهاية