العنف ضد لمرأة



حسام سليمان
2006 / 4 / 2

شهد القرن العشرين تزايد واضحا لانتهاكات حقوق المرأة و العنف ضدها قد زادت حدته و تعددت أشكاله وأصبح يهدد أمن المرأة و استقرارها الاجتماعي و النفسي حيث تمتهن آدميتها و كرامتها و احترامها لذاتها

الإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

تضمن الإعلان تعريفا للعنف ضد المرأة جاء فيه أنه أي فعل عنيف قائم على أساس الجنس ينجم عنه أو يحتمل أن ينجم عنه أي أذى أو معاناة جسمية أو جنسية أو نفسية للمرأة بما في ذلك التهديد باقتراف مثل هذا الفعل أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية سواء وقع ذاك في الحياة العامة أو الخاصة .

أكدت المادة الثالثة من الإعلان الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضاء على العنف ضد المرأة على أن للمرأة الحق في التمتع على قدم المساواة مع الرجل بكل حقوق الإنسان و حرياته الأساسية و في حماية هذه الحقوق و الحريات و ذلك في الميادين السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و المدنية أو أي ميدان أخر و من بين هذه الحقوق ما يلي

الحق في الحياة

الحق في المساواة

الحق في الحرية و الأمن الشخصي

و أما و اجبنا هوالنضال من اجل الحقوق الإنسانية للمرأة و فضح وإدانة الممارسات و السياسات التي تكم أفواه النساء و تفرض عليهن التبعية و الخضوع باعتبارها انتهاكات لحقوق الإنسان فالنساء ترزح تحت وطأة ظروف من الحرمان الشديد من حقوقهن الإنسانية الأساسية و الاعتداءات عليها لا لشيء سوى أنهن نساء