مارجريت الرحالة



مارينا سوريال
2018 / 9 / 23

متى ننتهى من كل ذلك الأنين ،الاصوات لم تعد تفارقنى ازداد الأمر سوء منذ الرسالة الاخيرة،لا يزال طيف عايدة يراودنى رغم مرور
وقت طويل وكاننى ايضا تسببت فى هذا،فى الماضى كنت أرى ما تريد مارجريت
فحسب كان الأمر تحد لابد من الخضوع اليه،ان تصبح ماكانت عليه حقا ليس
بالأمر السهل،الان اسال نفسى هل انتهى كل شيء هل حصلت على الرضا والسكينة
لاجل هذا غادرت المدينة التى اعرفها من جديد ،رحلت الى البعيد تذكرت فى
مارجريت الطوافه بداخلى،منذ ثلاث اشهر اراقب النساء هنا فى الهند ولكن لم افكر
فى رؤية صديقتنا ..اشعر ب معاناتها فى العيون المتوجسة ،الحذره من الغريب من القريب
لا تزال حادثة جودى تغضبنى من المكان اراقب هدوء الساكنين فى الطرقات فى المعابد
يوقدون الشموع شموع البؤساء هل كنت أنانية حينما فكرت أن الأمور هناك لدينا فحسب
افكر فيما اضطرت الأخريات لفعله فى الماضى كم كنا محظوظات ولكن لن أتوقف عن الطواف
والرؤية عادت مارجريت للرحيل من جديد ساعود لخطاباتكم من جديد وانتظروا منكم
مارجريت