بائعة الكتب سينثيا سوانسن كتب اثرت في حياتي



مارينا سوريال
2018 / 11 / 8

تدور أحداث الرواية في مدينة دنفر عام 1962، حول "كيتي ميلر" وهي امرأة توافقت مع حياتها الفردية غير التقليدية، ومولعة بمخزن الكتب الذي تديره مع صديقتها المفضلة، فريدا، وتتمتع بسيطرة كاملة على إدارته يومًا بعد يوم، حيث يُمكنها أن تأتي وتذهب كما تريد، دون الرجوع إلى أحد٬ إلا أن الأمور مع الطبيب كيفن لم تكن كما كانت كيتي تأمل٬ ثم تبدأ الأحلام.
أسمها كيتي ولكنهم ينادونها كاثرين، تعيش لوحدها في شقتها وتعمل مع صديقتها فريدا في مكتبة صغيره ، تعتقد أن حياتها المثاليه هي جزء لفقه عقلها بأمتلاك زوج رائع واطفال قد تستبدل اي شي ثمين للاحتفاظ بهم، قد لا يتسنى لأي شخص بأن يعتقد ان حياته مثاليه ومرضيه كما اعتقدت كيتي بذلك ومهما كانت الظروف فالحياه تأخذ منعطفها ومجراها الفريد فلا يمكن لك بمعرفت ما قد يخبئء لك القدر وهناك دائما نتائج مختلفه ولكن قد تجد نفسك شخص آخر لست ما تعتقده انته شخصيا . . اقتباس: . رأيي: أحببت عمق الروايه وما آلت اليه بالنهايه لانك تعتقد انك خسرت اشياء في حال انت لم تلاحظ انك قد حظيت بأشياء اخرى اكثر اهميه لقلبك او لحياتك او لمستقبلك إذا كنت تتحدثين عن نفسك.. تأكدى من التحدث عن الأشياء السعيدة فقط.
خلف ويل هولووية وجيم نايت شيد الشابين البطلين لرواية برادبري ، وهما يسيران قاصدان الكرنفال في المدينة الخضراء، وكنت أحاول أن أثنيهما عن مسعاهما، وأدعوهما للتروى والحذر، لكنهما تجاهلانني. ولا عجب في ذلك، فهما شابان في الثلاثين من عمرهما عندما استيقظت قال زوجي«لا بد أنك أفرطتي بالنومأنت تعرفين من أنا أليس كذلك، أنا زوجك، وأنت في غرفة نومك في منزلنا». وجال بيده أمام ناظري مشيرا إلى الغرفة، وكأنه يسعى ليثبت لي صحة ما يقول. وسألني: هل نسيت ابنتناميسي، وان نسيت فسأذكرك أنها محمومة وبحاجة إلى أمها)). عندها مدّ يده إليّ أمسكها، فأبعدت يدي بطريقة غريزية . فقال متوسلا من اشدة المفاجأة: «كاثرين أرجوك ). عندها حاول مجددا، وأمسك براحة يدي وفركها بين راحتي يده وقال حسنا«سأقيس حرارة ميسي ريثما تستعدين وتلحقين بي عندها وقف وغادر الغرفة، فأغمضت عيني مجددا، فظننت أن الحلم انتهى، ولكن عندما فتحتهما مجددا، وجدت نفسي لا أزال في الغرفة الخضراء.
، 1962: كيتي ميلر امرأة توافقت مع حياتها الفردية غير التقليدية. مولعة بمخزن الكتب الذي تديره مع صديقتها المفضلة، فريدا، وتتمتع بسيطرة كاملة على إدارته يوماً بعد يوم، حيث يُمكنها أن تأتي وتذهب كما تريد، دون الرجوع إلى أحد.. إلا أن الأمور مع الطبيب كيفن لم تكن كما كانت كيتي تأمل. ثم تبدأ الأحلام... دنفر، 1963: كاثرين أندرسون متزوجة من لارس، حبّ حياتها. لديهما عائلة جميلة، ومنزل أنيق، وأصدقاء جيدين. كانت كيتي ميلر تعتقد أن هذا كل ما تريد، ولكن ذلك موجود فعلاً فقط في أحلامها عندما تنام. واقتناعاً منها بأن هذه الأحلام هي ببساطة نتيجة لخيالها المفرط، كانت كيتي تتمتع ببطولاتها الليلية في هذا العالم البديل. ولكن مع كل زيارة إليه تصبح حياة كاثرين الحقيقية أصعب. فهل يُمكنها اختيار الحياة التي تريدها؟ إذا كان الأمر كذلك، ما هي تكلفة بقاءها كيتي، أو أن تصبح كاثرين؟ مع تداخل عالميها اللذان أصبحا ضبابيين، كان على كيتي أن تُميز بين الحقيقي والمتخيَّل، فإلى أي مدى ستنجح في الفصل بين عالم الواقع وعالم الحُلم؟
رواية رائعة.. تتحدث عن ألم الفقدان.. و حيل العقل ليتغلب على هذا الإحساس.. حتى لو اختلق عالما آخر..تتحدث عن الحب و الصداقة و عن التضحية.