ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة19



مارينا سوريال
2018 / 11 / 15

عودة من جديد
طرقت الباب بقوه تعجبت منذ متى وهذا الباب يغلق كان دوما مفتوح للعابرين يصعدون الى الاعلى
وهن بالغرفة الامامية امام الاعين الجائعة ينتظرن ..سمعت الخطوات الثقيلة مر الزمن ولكن القدم هى لاتزال على حالها شهقت لبيبة .
.ضربت البدانه جسدها وامتلئت بالشحم تضع ثلاث اساور فى كل يد مكتظره ..
تلاقت عيناهم كم مضى ست سنوات منذ اخر خطاب تطلب منها المال مال كثير لايعرف احدا ثمن الغربه سوى من جربها ..
تطلب وتطلب ..انقطعت الجوابات والاخبار ...عرفت بموته من قادم جديد..
لاتزال على حالها الاخت الكبرى ام طه وياسين الان .
.حافظت على جسدها من البدانه ازدادت بشرتها بياضا ولمعه..تقدمت بقدمها اليمنى تمر عبر حاجز جسد اختها لبيبة ..
تغير حال البيت اصبح اللون الابيض بدلا من الرمادى .
.صنعوا نافذة جديدة عل الشمس تتذكرهم ..صار للغرفة باب يوصد عليهم ..
رددت اين الجميع اين مريم وامنية اين رحلن ؟..
لما عدت؟
خرجت من فم لبيبة دون تفكير ابتسمت لها لم تتغيرى فى شىء لبيبة هى لبية اين الباقيات
رحل الجميع صار البيت لى بيت لبيبة قريبا يعود زوجى ..
تحركت الكبرى باتجاه الغرفة فتحتها تبدلت لم تعد القديم رحلت مع الراحلات انها الان غرفة اخرى بالوانها واثاثها تخص صبيبن ابناء لبيبة ..همست اين الباقيات ؟