الحكاية السرية لبناية مريم١٦



مارينا سوريال
2018 / 12 / 11

حمزه ٢
ولد في نفس السنة التي ولدت فيها،كنا نفس الشيء حتى أصبح كل منا يعلم من أبيه.
كبر امتلك كل مال أبيه راقبته يحرم إخوته من كل شيء،يكبر في العمل..سيارته تمتد تملىء العين..
اصعد له بملابسه.. أشرف على الطعام الناقص مع الست .اجلب له الطباخ المخصوص يوم الاحتفال..
أتلقى منه العيديه بعض الملابس لاولادى ..راقبته حين تزوجت بعد سنه صار لكلينا اولاد..
شىء غريب هو نفس العمر لكن ليس الشىء ذاته ليس لأن اعمارنا متساوية..فنحن نفس الشيء..كان هو من عالم خلق
لأجله وخلقت انا لأجل اخر..تعلمت من ابى الصمت اللعين عدم رفع الصوت أمام السيد حفظ السر عدم النظر ..
اراقب ملابسى البالية هل احصل على مكافأة نهاية عمرى المعطوب لعظامى التي حطمتها برودة البحر..بنظرات الولد الأكبر..
المتهمة لى انى لا اساوى..لما ظللت هنا؟؟مما تخاف ياحمزة من الضوء لمااحبتت كونك بواب بناية متهالكة لابد من إزالتها
قريبا لم تعد تصلح أكلها البحر وشرب ..لا لم يسامح صمتى لمن كنت تخبر عماحدث؟
قتلت ابنة عمتها امام الجميع حملت جبروت الاب ذاته الذي خشيته طوال عمرى..لم يسامح أو يغفر من يرفع عينيه أمامه
لم يغفر لإخوته بل لم يغفر الصغرى..احبتها زوجتى ماتتا سويا..