الحكاية السرية لبناية مريم١٥



مارينا سوريال
2018 / 12 / 11

حمزه
الصمت سكننى. البناية التي ولدت فيها وعشت فاسفلها طيلة عمرى لم اعرف سواها..
اولادي ليسوا مثلى لم أسأل الى لما رحلت؟بينما ولدى الأكبر قال لما لم ترحل؟!
لما تركتك مدينتك كل شيء من خلف ظهرك ياابى قد عرفته وحملت امى وقدمت الى هنا
لتلك المدينة الواسعة لتعيش في تلك البناية وتموت وارثها أنا عنك هنا جالسل مراقبا اهلها
حين يحتاجون الى عونى.. انت من تمنيت أن يصير احفادك عنا وكانك قد صدقت أنها بنايتك
انت حقا لأنك عملت فى احجارها فاعلا يوم بعد الآخر حتى أصبحت البناية بطوابقها وعاش
فيها اهل البيه..لم اعرف سوى أن اقولها البيه..حتى نسيت ماكان اسمه...