الحكاية السرية لبنانية مريم٢٣



مارينا سوريال
2018 / 12 / 15

مريم
اشتقت اليك يا تؤامى..اخبرتها وقفت تتطلع في.. تراقب مااصبحت عليه مريم
تحاول ان تتعرف على القديمة لا تجدها اتكىء على عصاى احاول التقدم اليها
تتراجع إلى الخلف..تراقب استدارتى التي رحلت عظامى انهكت جسدى لم يعد
معلوم ..تتنهد هل استراحت لما رأت ام حزنت تؤامى ؟
كيف هى مدينتك الجديد ة ؟قلت اندهشت ردت أى مدينة لافارق جعلتى من الكل
واحد،لا فارق لدى اتعرفين لقد عاد هو أيضا معى لم تعد الجدران تخصك
مثل الماضي .. الماضي كل شىء هنا لابد أن يبدأ من جديد..
تحطمين الجدران،الجدران أنها كل شيء..كم حاول آخرين هدمه لكن رفضت رفضت
كانت يدى تهتز ارتجت عصاى احاول ان أعود إلى الكرسى كرسى الاب صدرى يعلو ويهبط
لكن لا لا تسقط أمامها جلست اتنفس من فمى ..
هنا حيث كان يجلس دائماً..يراقب الجميع رددت لم تفلح أى من العمات فى هدمه حتى الصغرى
الصغرى قد سامحت ..سامحتنى قبل أن ترحل..الاب أيضا
صرخت هل كان يعلم أيضا..لما صمت لو علم لحطم جدرانك بسبب تلك الجدران ماتت السمراء
السمراء أرادت الرحيل هى من فعلت هذا
صرخت توقفى توقفى كنت هناك رأيت كل شىء لقد قتلتها راقبت روحها وهى تبتعد عنا
لا هى أرادت السمراء أرادت ..لقد سرقت ما ليس لها متلبش لها مثلما فعلت انت ايضا..