الحكاية السرية لبنانية مريم٢٦



مارينا سوريال
2018 / 12 / 16

ابن حمزه
يزداد نهمى كل يوم للمعرفة..من يكون هذا الرجل وتلك المراه
ابى وامى وكفى.. ذلك السر الذى يعذبنى ..بالامس أخبرت شقيقتى
حول دفاترى اردت ان اتشارك هذا السر قبل أن اختنق به أى عذاب أن
نخفى أنفسنا عن كل العالم دون شريك يعلم بالأمر..تعجبت صمتت طويلا قبل أن تردد
غاضبة كيف تفعل أمرا كهذا مقزز ..الأمر لا بعينيك لما تحب التجسس على اسرار الأخريين
الاننا لا نعلم من اين اتينا لا يحق لك توقف الان توقف انت تسرق تسرق حياة ليست ملك لك لو انكشف امرك
ستسجن كمعتوه..سيعودان قريبا إن كان الأمر يزعجك الى هذا الحد تحدث مع امى ستخبرك عن القصة
اعترف لك لقد حاولت أن تخبرني ولكن رفضت الأمر لا يعنيني..ماااعرف هو مااريد ..
استيقظ على ذلك الصوت يصرخ باذنى توقف توقف..امسح حبات العرق..امى صوتها لا أزال اذكره احبه
لكنها لا تحبني تردد انت لا تشبه أحد وكانك لست منا ..انت حقا ابن تلك المدينة الصاخبة...لم اخبرها اننى وجدت الصندوق والأشياء كما هى مكدسة داخله فى العلية..كل الهدايا التذكارية التى جمعتهما لأجلها كل تلك السنوات.. السنوات افكر هل تعجبها أى منها ام لا كانت تغتصب ابتسامه على فمها اليوم التالي فحسب..
لا اعرف صدق كذب ام حزن ..تسللت إلى منزلنا كاللصوص..
البيت الصامت دون روح كعادته . لازالت احتفظ بالمفتاح القديم ..لا ادرى ربما اخترت التسلل مخافة أن اخدش صمتها..تسللت إلى العلية ربما وجدت دليل لكن ذلك الصندوق هو مااردت الا أراه..لما تكرهنى الى هذا الحد..
تلاش الخوف حل الغضب اردت التحطيم أمسكت كل تذكار كل رساله كتبتها لها دسستها في ملابسى..أنها هناك في مدينتها اخيرا ..من اشبه؟ربما هى محقة لست ولدا لهم ..انت لا تشبه أحد..