رساله إرهابي ومتطرف



مثنى أشرف العلي
2018 / 12 / 17

رسالة متطرف.
إن الحقيقيه هذا الرسالة لا تعني شخص وإنما عشرات العراقيين الذين انظموا إلى تنظيم الدولة (داعش)يقول أحدهم انا لست متطرف ولكن أصبحت إرهابيا اتبع جهة متطرفة إرهابية. يقول أنا أحد سكان مدينه الموصل في أحد القرى في صحراء الموصل قرب الحدود العراقيه والسورية. يقول نحن لا نعرف معنى القرآن الكريم ولا نعلم أن هناك ما ذكر على ما كتب على جماعت الرايات السوداء.
يقول نحن لا نعرف الكهرباء الوطنيه ولا نعرف مشروع الماء لا نعرف ما معنى الدوله يقول لم نرى أي شخص في الدوله العراقيه أتى لينا. يقول اني فقير لا امتلك الأموال حتى استمر في العيش انا واطفالي نحن نسكن في صحراء لا ماء ولا كهرباء. تربتها مالحه. نعتمد على المياه الجوفية للشرب والاستخدام المنزلي والشخصي. في أحد الأيام جاوا مجموعه يحملون القرآن. وبدأ يعطونا دروس بالدين وما يوجد في القرآن ويقول نحن لم نفهم شيء ولم يتأثر أحد همنا كيف نعيش. ويقول بعد أن أدركوا لا فائدة من كلامهم. جاوا مره خرى عرضوا علينا الأموال والغذاء والماء النقي. المياه الصطحيه التي عندما شربناها تفاجى الكل بهذا الماء النقي. وأكمل بعدها بقوله. راتب 200 الف دينار مع الغذاء والغنائم من الغزوات. انظم من قريتي عشرات من الأشخاص وانا منهم.
يقول بداء التنظيم يدربنا يوما في معسكرات تحت الأرض بعده أيام. ويقول بعدها بدأ الهجوام على مدينه الموصل التي أدخلها للمره الثانيه بحياتي. وبعد طرد الجيش العراقي منها أو كمال يقال انسحاب الجيش منها. يقول بعدها نتقلت انا وعائلتي إلى داخل الموصل بعد أن ايقنت أنها لنا إلى الأبد من خلال كلام الأمراء التنظيم ويقول استمر النعيم خمس أشهر. وبعدها تم تقليص الراتب إلى 50 الف عراقي مع الغذاء والدواء. ويقول شاركت بعدد من المعارك في صلاح الدين حتى أني أدركت اني في الطريق الخاطى. وقررت أن أترك التنظيم طوعا. ولكن المفاجئ كبيره بعد أن طلبت منهم أن أترك العمل معهم. قتلوا لي اما ان تستمر معنا أم تعتبر مرتد عن سبيل الله وجزاك الموت فا قررت التراجع عن تركهم حتى يفرج الله عني. استمر الحال والقتال حتى خرجت انا وعائلتي قبل دخول الجيش فيها ب10 أيام. يقول أنا لا أتحمل كا جرى بي لو أن الدوله العراقيه وفرت لنا ما نحتاجه من ماء وغذاء وتعليم صحيح واعطتنا قليلا من الأموال. وخذرتنا من التنظيم لما انتميت لهذا التنظيم الإرهابي. يقول ايظا استمريت مع التنظيم وانا لا أفهم شيء بالدين الإسلامي فقط تعلمت الصلاه. يقول اني لست متطرفا ولكن الدوله العراقيه هي المتطرفة التي حرمتنا من العيش ك باقي البشر.


أما الرسالة الثانيه جاءت من متطرف ولكن ليس إرهابيا.
وهذا حال المئات من العراقيين الذين انظموا إلى التنظيم الدولة (داعش) يقول أنا كنت أحد أفراد حزب البعث في الحكومه السابقه أي في زمن صدام حسين. يقول اني طرت من عملي وهو أستاذ جامعي السبب اني أحتل مركزا مهم في حزب البعث .يقول اني كنت من الأشخاص الذين يحكمون صلاح الدين في زمن صدام حسين ويقول وبعد الاحتلال طرت من عملي أستاذ وتركت مدينتي ونتقلت إلى مكان آخر وهو الموصل. يقول عملت في إحدى المحلات التجارية في الموصل وانا اموت قهرا كل ساعه لماذا ليس من أجل العيش لا يقول اني أحببت السلطة ونحرمت منها بسبب الذين جاوا على ظهر الدبابة مع المحتل وقوانينهم التي دمرتنا. يقول عندما دخل التنظيم إلى الموصل وسيطره على صلاح الدين والحويجه وبدأ يسيطر على المناطق في الانبار وديا قررت أن انظم معهم حتى أسد الغريسه في داخلي وهي حب السلطه ويقول فعلا أصبحت بعد شهر من الانظمام أحد الأمراء في التنظيم. ........
هذا الرسائل هي في الحقيقة لست الأشخاص حقيقيون تم الاتقاء بهم وإنما استنباط من عقل الكاتب حتى يبين أن هناك من انظم إلى المنظمات الارهابيه ليس متطرفا وإنما هناك عوامل آخر اجبرتهم على الانظمام. .مثل. الفقر والرغبة والظلم والطغيان.