الرضا اكذوبة..امل



مارينا سوريال
2019 / 1 / 4

انه رضا من لاحيلة له من اتعبه عجزه عن فعل شىء ..انا من مكان يصرخ بالظلم الاجتماعى ويطالب بالمساواه
لكنه طبقى بامتياز يمارسه كل فردا اعلى على من اقل منه مكانه وهى المال التفاخر يكون بالنسب لا بالعمل او الانجاز ..ا
لعمل لاياتى سوى بالمعارف وكلما كنت من طبقة ومعارف جيدين ضمنت مستقبلا افضل وزواج وحياة اجتماعية مقبولة..
لست وحدى من انضمت الى طابور طويل من فاقدى الرضا ليسوا من العاطلين فقط بل من يعملون وهم مكرهون بسبب انلظرة الاجتماعية او الظروف ولحاجة ..
ممن يتزوجون مكرهين لنفس الاسباب ..الشغف يمتلكه من يستطع ..الكل يخبرك انت الكسول الكسول لاافكار لاتريد ان تنهض من فراشك..هذا غير صحيح ..
نعم ليست كل القصص فاشلة هناك قصصا ناجحة ولكن ناجحة الى اى مدى..حظيت بالامل اسما فحسب كما فعل كثيرين ..يقاس النجاح بالقدرة على الزواج المبكر وانجاب الاطفال او عمل مرموق وجيب ممتلىء يغرى اى اسرة بالقبول الفورى بالعريس المغتنم هكذا يدور فلك الحياة ..او ما نظن انه حياه لامعالم نكتشفها لااشياء جديدة نتذوقها لايوجد سوى القلق من الغد من الفلس من المرض من الفشل فى ايجاد عمل مناسب او الحصول على زوج فى الوقت المطلوب ..ا
لرضا هنا كذبة لامحل لها من الاعراب عايدة هنا ليست قليلة ولكن وحيدة لهذا ترحل مثلما حدث ترحل عن هذا العالم الكئيب الذى يرسم لها كل شىء ا
لكلمات المناسبة العمل الزوج الملابس لارضا هنا..ليت قريتنا كقريتك سوزى هنا مثلما كان الحال فى وقت الاسلاف بلا تجديد ننتظر
ان تاتى النجدة من الخارج نشاهد اعلانات الاغاثة والمساعدات لم تفكر قرية فى تعلم شغل الاغطية حتى تكسو نفسها فى الشتاء بل هى ذاتها على الحال نفسه
كل عام تنتظر المساعدة من اهل المدينة القادرين ..لاشىء يتغير لان الكثيرين لايحبون الارض ولا يعبئون بالكمال
ولا يبالون بشرف الاسلاف بل المال السريع والرحيل بعيدا لااحد يعود الى هناك من جديد سوى لبناء قطعة ارض زراعية وتحويلها لمبنى اسمنتى لربح المال ..
او سرقة محصول وتخزينة جيدا لرفع الاسعار لا تاجر يفكر فى امانته تجاه قريته لااخلاق حميده سوى بالكلمات الكاذبة والايمان قد رحل عنا بعيدا
امل