اؤمن بالعدل ..اندريا



مارينا سوريال
2019 / 1 / 9

لاتزال هناك حركات بالشوارع لن ترحل..سنبقى طالما كان هذا من واجبنا كلودى..اتخيل لو لم تبدا النساء فى خوض التظاهرات النسائية لتنديد باوضاعهن
واوضاع المعيشة ليس للمراة والطفل بل ما يحدث فى بلدها اتخيل لو لم تهبط المراة الانجليزية والفرنسية والامريكية ونساء العالم الثالث ومختلف اللهجات
والاعراق وواحتججن لاوضاعن وما يحدث فى بلادهن اين كنت لتصبحى انت الان؟كيف تقولين لااؤمن بحق قول لابصوت مرتفع فى الشوارع
او ان الاقوياء دوما ما ينتصرون كل هذا يجعلنى اخبرك ان المصح لم تفيدك فى شىء لم تعد اليك روحك القديمة ..ما رايته بعينك من اعتداء من رحيل اصدقاء
كان لابد ان يخرجك الى العالم من جديد للاحتجاج من فقدك لاخى كان عليك ان تفعلى..من رحيلى من رحيل ابى ..كان لابد ان تصرخى لكنك لم تفعلى تبحثين عن هدوء عالمك الصغير
لايهم الى اين سنذهب هل نختفى فى بقعة سوداء الى الفناء الى الابد ام نرحل الى عوالم اخرى ونبدأ فيها من جديد..كل هذا لايهم الان
اشعر اننى امراة حره عندما اشارك فى تلك التظاهرات النسائية التى تجوب باريس وتولوز وكان ايضا بينما انت تجلسين مختبئة فى جحر ضيق
كنت بالامس امراة مديرة قادرة على اتخاذ القراات لان هناك نساء اخريات فى الماضى كان بعضهن لديهن الدفء مثلك واخريات بلامأوى هبطن الى الطرقات وتعرضن للنقد والتجريح
والموت ايضا لم يتسألن الى اين يرحلوا ؟فقط املوا ان يجعلوا من عالمك انت افضل من عالمها ؟انت تصبحى امراة حره مقدر لها ان تصبح مديرة على راس عملها او تدرس فى جامعة عريقة او
تشارك فى قرارات بلدها السياسية بينما انت تحصدين كان على اخريات الرحيل فى سبيلك اخريات لم تتناولى معهن الطعام الوفير الذى احت اخرين لاجل ضائقة مرت ببلادهن عندما تصدى الاثرياء
المشهد فحسب لتناول ما لذ لهم واقاموا المأدب والاحتفالات واعرق القصور ومات طفل مشرد من الجوع..اليوم سيعانى كثيرون من ازمة جراء العلاج من نقص المال
الحاد من عدم توافر الامان لمراة اخرى وطفل لرجل يعود غاضبا لن يقدم سوى الغضب والقسوة لاسر حزينة ومدينة الجمال سوف تنزوى لاننا سوف نسمح للاقوياء مثلما تقولين ان يفعلوا هذا
سنصرخ ونقول له لا نحن نريد الحق فى الحياة حتى لو رحلنا نحن سوف نورث ارث الرفض وما تعرضنا له لاخرين ليعيشوا بأمان ويحظوا بالعناية اللازمة فى كل شىء
.انت ضعيفة كلودى تختبئين حول قناع العقل لكنه سقط عنك اخيرا..اندريا