عدلك مفقود..كلودى



مارينا سوريال
2019 / 1 / 8

ترددين اننى اصبحت غير عاقلة..لا اشارك فيما يحدث من حولى مثل هؤلاء الذين تسببوا بانينتهم في كل ما يحدث
الآن في الشارع.. قريبا كلودى لن يتمكن الناس من السيطرة على غضبها.. اندريا كلودى لم تتغير فقط هى لا تؤمن بعالمك يا عزيزتي تتهميننى بالجنون أن تلك المصحة لم تكن مفيدة في حالتى ..المصح الذى ذهبت إليه بعد أن فشلت في إيجاد العوالم الأخرى التي حلمت بها.. هل هذا هو كل شيء؟مجرد عالما وحيد غير عادل ..عالمنا سىء هذا ما تعلمته..انا من كنت فى ذلك الاعتداء..راقبتهم يرحلون مشدوهين لا يعلمون إلى أين يرحلون..هل يفنون أم أن هناك عوالم أخرى حقا..ربما جننت عندما بدأت بالبحث عن تلك العوالم علها هناك..عل هناك عدل بين ما يحيون بداخلها..هل تظنين أن المكوث في الشارع سيعيد العدل هل تظنين أن الغنى سيخسر والفقراء سيحصلون على حقوقهم المشروعة في النهاية وسيكون الجميع سعداء لا عزيزتي أندريا أنا لا أؤمن بخروجك وغيرك لا أؤمن بالعدل أو هذا العالم ..كثيرون يحصدون أرواحهم في العمل في النهاية يتشردون يكون العلاج كثير عليهم ينتهي العالم بالنسبة لهم .. القانون دائما ما يحمى من يستطيع الحصاد تقولين كيف تقولين هذا كلودى وانت مديرة في عملك وعملت فى الاقتصاد اتظنين عزيزتي اننى حصلت على العمل بالعدل الحر بالطبع انا استحق الفوز والعمل كنت مؤهلة ولكن ليس هذا بمفرده كان هناك آخرين يستحقون...كان عليهم أن يتدمرو الواحد تلو الآخر حتى تحصد ماحصدت..كان هناك يريدونني لان هذا الافضل لهم هم شخصيا كان الأمر حربا خضتها كان عليه لاحلى ولاجلك ولاجل اخيك الراحل ..اتعلمين اننى تيقنت من حبه الان بطريقة ما كان الأمر ليس سهلاً لقد سعيت لاستحضار روحه كى يعلم هذا لكنه عاقبنى ورفض.. ربما نلتقي في مكان آخر حيث كل شيء نقى ..نقى بحق بحيث يتحقق العدل للجميع ويشعر فيه الكل بالأمان..كلودى