هل تظنين الامر سهلا..اوليفيا



مارينا سوريال
2019 / 1 / 9

هل تظنين الامر سهلا..تقولين اصمتى اوليفيا انتهى الامر تقدمى يا فتاة
لديك عملا كبيرا هناك برنامج صباحى سيستضيفك لتتحدثى عن تجربتك فى الطهو ثم تقومين باعداد وجبتك الخاصة الشهية دون افشاء الخلطة السرية لاخراج الطعم على هذا النحو لمميز..
ياليت ليتنى افعل اخبرتك التفاصيل التى لم اجرؤ على اخبار احدا بها قبل اليوم فى ذلك اليوم عرفت كم اكن لهم من كره وحقد لابد ان يعاقب المخطىء هكذا اخبرتك لابد ان يحدث هذا بطريقة ما لن اتوقف قبل حدوثه..ولكن لاتقلقى اوليفيا اليوم ليست ابنه الامس تخشى من كل شىء على تقدمها لا لقد اصحت امتلك القوة اللازمة ..لاتصدقى انه بدأ بتهديدى عندما عدت من السفر اخذ يصرخ بى ويذكرنى بمن يكون هو من ساعدنى ووقف معى فى كل هذا يتبجح بالقول فى وجهى اننى غاشة حاقدة ساقطة بعد ان امتلكت كل شىء اصبحت اتصدر المشهد بمفردى ..لقد واجهنى بسرقته بأنه استرد حقه المتوقع منى بعد كل هذا بعد سنوات من انه لايفعل شىء سوى حمايتى يتهمنى اننى اخذت عمره وجعلت منه سخرية نكره لاتساوى شىء ..
صرخت به انه نكره لص متحرش لايساوى شىء ..
لاادرى كيف تلفظت بها بصوت مرتفع كيف دفعته بكلتا يداى بالخارج كيف اسقطته بارضه من الذهول وراقبته ينكسر يلملم نفسه قبل الرحيل.
.اعرف انه لن يصمت سيعود ليحطم كل شىء ولكنى جاهزة تمام لهذا اليوم ليس له بمفرده بل لثلاثتهم كل من كان بتلك الخيانة كل من اشترك فيها بالداخل الجميع
اعلم بأمره تعلمت منذ سنوات ان امتلك العيون التى لاتشبع انها نهر لاينضب يسيل بمفرده لعابه سهل المذاق بحفنه صغيرة من المال .
.ستعلمين اخبارى عندما تشاهديننى كما ينبغى ان اكون فى ذك البرنامج الصباحى الشهير
واجل اوافق ان تتحدثى عنا مارجريت ان اجزء من تلك الرحلة سيكون كتابا رائعا اثق بك عزيزتى ..اوليفيا