خلف ظلال المسرح



مارينا سوريال
2019 / 1 / 13

لم يعد شىء يوقفنى ابدأ الخطوات ولا انتهى قبل ان يقول قفى..يعيطنى مزيدا من الخطوات..
اتمرن حتى وقت متاخر اعود اكاد لاارى فقط المح الصغير راقدا فى هدوء
لقد اعتاد غيابى يؤلمنى هذا ويريحينى ان اعرف ذلك ..منذ كانت امى تخرج الى العمل تعلمت ا
ن عليه البقاء بمفردى وابعاد الهواجس عن عقلى القلق..فقد احلم انها لم تعد لانها اصيبت فى حادث او قررت ان تتخلى
عنى وتتركنى وحيدةفى تلك المدينة الكبيرة من دون اى شخص اعرفه مثلما فعل ابى معنا..كانت تردد ساعاقبه فور ان اجده ذاك الكسول التعس
..اعلم انه مع امراة اخرى الان ربما لديها مال لينفقه على خمره ايضا ..لاادرى لما تزوجته ؟كنت اعلم لما تزوجت به
اخبرتنى انها تقدمت فى العمر كانت من اسرة فقيرة تخشى الا تتزوج ابدا لذا تزوجت بأول من استطاع القدوم طمعا فى ذلك النزل القديم
الذى امتلكته اسرتها فى الماضى طعاما مريحا ومسكن مجانى كانت تعلم وقبلت ذلك ارادت ان تكون مثل شقيقتيها الصغيرات اللواتى سبقنها فى الزواج
لكنها فى النهاية لم تحصل على السعادة حصلت عليه فقط ولم يكن ذلك يكفيها قط..اتذكر حركاتها الثابتة اثناء العمل فى المنزل الالام الظهر التى انتابتها مبكرا
وظلت تعانى منها حتى النهاية..لااريد ان اكون امى من جديد لكننى اصبحت اشبهها ..الرقص ينسينى الصغير
لااتذكر سوى بعد ان اعود اتذكر معه المدير وفقدانى لذاتى مقابل الرفاهية تخليه عنا وخوفى من عائلته .
.ما جنيته لاتمكن من البقاء معه ..تلك الروح التى زهقت لاتخذ من مكانها موضعا لى..
تطاردنى الروح وانا ارقص اراقب ظلها يحيط بى يحاول الامساك بى بينما اضربه برمحى بكل قوتى حتى اسقط
لاهثه يصرخ انهضى ابدئى من جديد اراقب عيون بقية اعضاء الفرقة تتابع حركاتى اراقب الدهشة والحسد
اراقب الخوف من بعضهن اراقب الخوف من نفسى وانا اسدد الحركات بقسوة ..اسمع صوت تصفيق المخرج لى انها انت حقا رائع رائع..
اراقب عينا تشانغ التى ترافقنى من بعيد وديعة هادئة ساجلب العاصفة الى حياته مجبرة عليه البقاء كم تمنيت لو قلت له ارحل بعيدا عنى
انج بنفسك اهرب لكن لسانى يخرس عن فعلها..سوزوران