بين الفهم و التحليل ع او غ؟؟؟؟؟



امال السعدي
2019 / 2 / 23

بين الفهم و التعليل غ أم ع؟؟؟؟؟؟؟؟
ما به الفهم و فرضيته بروز التأكيد على الهوية التي باتت في غياب تام بين الهجرة و التهجير....أحايل الرغبة في الفهم لما به بعض من التحليل و حالة بها نقيم ظلامية مفعمة في هدر الحق و التهميش... شعب يعاني عنصرية و حكم ظالم و أخر ينتهج التعنصر على أنه سياسة لهم للتحرير و محاولة في أن يضعوا الانتماء ضرورة بها الكل يجب أن يعلن و بها سنقيم عدل به فاض الجهل با الكثير..... كان و ما زال صراع بين عرب و غرب و ما لهم و ما لنا و الفرق بيننا و الاعتقاد أن بهم حضارة تفوقنا بكثير متناسين أنها أساس مبني على ما سُرق و على ما قدمناه لهم و اليوم نعيش التمني في العيش في رجاهم و في نفس الوقت هم من يحملوا الذنب في خراب بنا جعل منا الاستجارة بلا فعل به يمكن أن يقدم فعل نقيم به وجه لواقع التحليل.....
حين خلقت الأرض لم تحمل ما به التقسيم و الرغبة في الانتماء إلا لما به الإنسانية الخُلقية تحمل... ترى كيف وصلنا الى تركيبة حدودية و سياسة مَنطقة الانتماء و كيف صرنا عرب و غرب و ألوان بها نقيم الإشارة الى وصف الإنسان؟؟؟؟
العالم اليوم يتبضع كلا على ما به المصلحة الخاصة بين إحداثية العنصرية و الاحتلال.. ترى متى يمكن لنا أن نتوقف على ارض بها الفهم أن لفكر لا صرة بها نقيم الترشيح للغير بل هو إمكانية حقه للاستخدام في مسيرة التعامل الإنساني الحق....قبل الغور في ما به الحديث لنقف على تعريف ماهية العرب و الغرب شعوب و امتداد تاريخي:
-العرب هم شعوب سامية كما يجري التفسير في قاموس اللغة لكن ترى هل كنا عرب قبل ظهور الإسلام؟؟؟ أم ما قبله؟؟ أم هو ما به كان القرار في الانعزال عن كونية التركيبة الإنسانية؟؟؟ العربي قبل أن يكون له انتماء هو الشخص الذي يتحدث اللغة العربية و العدنانين هم أول من تحدثوا هذه اللغة...اليوم الإشارة للعرب تسير على أنهم قوم البلدان العربية بشقيها الأسيوي و الأفريقي و بعض من أجزاء أيران.....هم سلالة للنبي سام ابن نوح عليه السلام و قد جاء ذكر العرب في أحدى ألأثار الأشورية على انهم أبناء البادية فقط لا غير و عليه كان التحديد التاريخي على انهم أبناء الجزيرة أو هكذا وضع التفسير في البحوث الغربية و بعض منها العربية في ما بعد..... هل تعلم أن هناك ما يقارب467 شعب بين الشرق و القسم الأفريقي يتحدثون اللغات السامية و من أبرزها :
اللغة العربية هي الشائعة و التي يتحدثها اكثر من 30 شعب و التي اعتبرت لغة القران الكريم بعد رسالة الإسلام...
- الأمهرية و التي يتحدث بها الشعب الأثيوبي.....
-ألتغريني التي تتحدث بها إرتيريا و بعض من أثيوبيا و بعض من الأقباط في مصر.....
أما العرب هم من كانت سلالتهم الى النبي إبراهيم عليه السلام و التي يذهب نسبها الى إسماعيل....قسموا قسمين عرب ما قبل الجاهلية ( و أنا ضد هذه التسمية "جاهلية" ) و عرب ما بعد الإسلام ما دعا الى استعراب الكثير من الشعوب وفقا لانتشاره في حضرة الكثير من الخلافات العباسية و الأموية ... وردت كلمة عرب في النصوص المسمارية و السبئية في أحدى نصوص الملك الأشوري نصر الثالث...كلمة عرب مشتقة من اصل سامي و المعنى بها هي " غرب" و التي أطلقت على سكان بلاد ما بين النهرين الذين لقبوا "عريبي" و هم أهل بادية العراق.....أما هويتهم لا علاقة لها با الانتماء الديني لأنها كانت متواجدة مع ظهور كل الأديان، ولسبب أو أخر قد يحمل العنصره الفكرية بات العربي وجب أن يكون مسلم ،وتناسينا عرب الأديان الأخرى بين اليهود و المسيح....هذا قد يدعوني الى التأكيد على أن أول بوادر العنصرية نحن من أوجدناها و من شكلناها ،وبين أن يطلق علينا غرب أو عرب و بين أن نقر الهوية وفقا للانتماء الديني.....
-اما الغرب هم شعوب لهم حضارات و شعوب كانت تمتهن الزراعة و تعيش على ضفاف نهري دجلة و الفرات وفي الأردن و هم من رحلوا ليقيموا تشكيل أول البدايات التي ظهرت في الحضارة اليونانية ثم الرومانية حيث بدئت من اليونان ثم روما.....و الغرب هو نتاج تمازج الحضارات القديمة و ثقافة الاستعمار و منها و بسببها ظهرت الفلسفة بكل أنماطها و التي كان الاختلاف بينهم سبب مهم في انتشار الفلسفة....لم يكن لهذه الحضارة موقع حيث أن تطورها بدء من الشرق الأوسط... مشكلتنا اليوم في البحث عن الهوية و الانتماء هو جهل الفارق بين حرفي ع و غ، و الفرق بين الاثنين أن حضارة الغرب متغيرة و متجددة و حضارة العرب الإبقاء على ذاك التاريخ و الامبراطورية الكبيرة التي هُدت و أُلغيت، و ما زلنا نقول كان و يكون قبل أن نحاول فعل ما به التجديد....لقبنا غرب لتفسير عروبتنا في اللغات القديمة و كنا من ارتحل ليبني الغرب الذي قمع بنا كل إنسانيتنا و فرقنا بين البشرية وفقا لانتمائهم الديني لا أصالتهم و لغتهم ،و اليوم نصارع بلا أن نعلم ما وجه المصارعة التي وجب بنا أن نحملها.....يقال إنا شعب الله المختار!!! لكني أقول نحن شعب احتار في ما به الاختيار... نحن الغرب و العرب و اليوم نطالب بتعزيز الانتماء العربي ، لكن ترى على أي أساس ؟؟ التاريخ أم ما به رؤية نحمل من الابتعاد عن تحديد القيمة الحقة التي ننتمي لها؟؟؟؟ بين العرب و الغرب نقطة بل نكتة بها الغينا التغير في البحث لمعرفة امتداد الأصول الحضارية ، ما زلنا نقر أنا شعوب عربية لكني أتساءل ترى هل المسلم فقط يحمل الهوية العربية أم كل من يتحدث اللغة بلا أي تفريق أو ادعاء؟؟؟ هم وفقا لما نراه يعيشون في التحالف و التفاهم و نحن نعايش كل جهل و كل تخلف بلا تفاهم بل صراع دائم...... ترى أين يمكن أن أضع تلك المصداقية التي بها نريد تعزيز الهوية التي احتار في تعدديتها التاريخ؟؟؟؟
ربما وجب بنا التدقيق في ما به اختار الله لنكون مختارين لا محتارين في ما به اصل الانتماء ... و عليه باتت هناك ضرورة محتمة تفرض علينا التفسير و الحوار قبل أن نقف للتصفيق لبعض من يرفع شعار الانتماء ..... أنا لا أرى فرق كبير بين الاثنين و الانتماء واحد هم فرع منا و نحن الأصل و اليوم هم الأصل و نحن الفرع هم استباحوا كل عربية بنا و استخدموها لما به خير لهم و نحن خالفنا كل عربية في مرابط الزعامة و القتل... لا تقل لي هوية بها بات قيح يحتاج الى البتر أو الاجتهاد في أن نوجد أعضاء جديدة لعل بها قد نصل الى الفهم الحقيقة لماهية الانتماء......ماذا أقول لا أولادي عن انتمائهم وهم مهجرون في أراضي الله و حملوا من الجنسيات الكثير؟؟؟؟ من أقاضي و من أرفع الحكم؟؟؟ماذا يقول من راغب في الهجرة و الانتماء الى غرب الاحتلال لأبنائه؟؟؟ لا تقل لي هوية بل فكر كيف يمكن أن نقيم عدل في العالم قبل تحديد الانتماء.... لاتسألني من أين انا لاني احدثكم نفس اللغة ولا يهم ما كتب ببعض الوثائق التي هي سياسة بها اقيم التفريق؟؟؟ بيني وبين كل فرد اصالة و تاريخ نفسيره انسانية لا غير .. ان اردت ان تعرف من انا لا تسال بل اسال نفسك قبل ان توجه السؤال...قرر ما تريد وبين الغرب و العرب مسافة لا حساب بها بل هي فكرة حققها الغير ليعلن علينا الانتصار لا اكثر....اقر بفشلك في تحقيق ما به تصبو لتثبت الهوية و الانتماء و نحن الى الانسانية بتنا هراء قيح مشبع الالغاز و الفكر شحة بها قروح كثيرة الاسباب...شعوب غربت اللغة وبات كلا منا يحمل لهجة فرنشتها غبار و يقول انا عربي ولا افهم غيري من العرب في ما به هو يحتار.... اعرف اللغة قبل ان تصدر الحكم و تقيم الدمار ... اعرف حق به الله وهبك قبل ان تسمح للغير ان يقتل الغيب و ما يحمل من اسرار...الهوية صفحة بها ثبت تواريخ يوم به ولدت ويوم به يقتل بنا الحب و نبقى نصارع كل فهم و نحلق في سبر الادبار...اعلم ان لا دين ولا سياسي يحمل حق الغدر و تحقيق الدمار...
23-2-2019
أمال السعدي