كتب اثرت فى حياتى زادى سميث عن الجمال



مارينا سوريال
2019 / 3 / 16

١. إن كنت لا تزال طفلاً، اقرأ الكثير من الكتب. اقضِ وقتك في فعل ذلك أكثر من أي شيء آخر.

٢. إن كنت راشدا، حاول أن تقرأ عملك كما يقرأه غريب، أو أفضل من ذلك، كما يقرأه عدوّ.

٣. لا تنظر إلى مهنتك برومانسية. فإما أن تكون قادراً على كتابة جمل جيدة أو لا. ليس هنالك ما يدعى بـ “أسلوب حياة الكتاب”. كل ما يهم هو ما تتركه على الصفحة.

٤. اجتنب ضعفك. ولكن افعل ذلك دون أن تقول لنفسك بأن الأشياء التي لا تستطيع فعلها لا تستحق أن تفعلها. لا تضع قناعًا من الازدراء على شكك الذاتي.

٥. اترك وقتاً كافياً بين كتابة شيءٍ ما وتحريره.

٦. تجنب الزمر والعصابات والجماعات. وجود جماعة ما لن يجعل كتابتك أفضل مما هي عليه بأي شكل من الأشكال.

٧. اعمل على جهاز حاسوب غير متصل بالانترنت.

٨. قم بحماية وقت ومكان كتابتك. أبعد الجميع عنه، حتى الأشخاص المهمين في حياتك.

٩. لا تخلط بين التكريم والإنجاز.

١٠. قل الحقيقة بأي شكل يتوفر لك، المهم أن تقولها. تصالح من الحزن الذي سيمتدّ طوال عمرك لأنك لن ترضى عما تكتبه قط.

تحكي عن مدينة كبيرة في الشاطئ الشرقي من أميركا، بوسطن وتروي قصة عائلتين تجدان نفسيهما في رواية جميلة من أميركا (هاورد بيلسي، ومونتي كيبس) عائلتين بعيدتين، ومتباعدتين، متناقضتين كلياً من حيث الأفكار السياسية وما يرونه خطأ وصواباً.. وكيف ينظرون إلى بعضهم للبحث عن أنفسهم، والتحولات الكبيرة المرافقة لهما. ‏‏تجدان نفسيهما وما يرونه خطأ وصواباً.. وكيف ينظرون إلى بعضهم للبحث عن أنفسهم، والتحولات الكبيرة المرافقة لهما.. تجدان نفسيهما رموا معاً في زاوية جميلة من أميركا، تشرع بينهما حرب ثقافية وشخصية، تؤدي إلى اشتباك بين العائلتين المختلفتين بشكل جذري، تتكون العائلة الأولى ذات القيم الليبرالية، والمنزل الفوضوي المليء بالثرثرة الحيوية لأطفالهم الثلاثة (جيروم: الأكبر الذي يكافح من أجل أن يكون مؤمناً في عائلة ملحدين صارمين، روزا: التي تعتقد أن المثقفين يستطيعون تعويض كل شخص، ليفي: المراهق الذي يبحث بعد السواد الأصيل، ويعاشر عصابة من المهاجرين الهايتنيينن)، من زوجين انغرست حياتهما وثقافتهما في الكفاح المدني، وثورة الطلاب في ستينيات القرن المنصرم، وصعود الثقافة الأكاديمية، هاورد بيلسي الأب 57 عاماً، أكاديمي إنكليزي، أبيض، يعلم تاريخ الفن في كلية فنون نيو إنجلند) المتحررة، عانى طويلاً في ولينغتون، ويحاول كتابة نص عن الفنان الهولندي (رامبرانت) وزوجته الأفريقية الأميركية السوداء كيكي. يناضلان من أجل إنقاذ زواجهما بعد إقامة الزوج علاقة غرامية مع إحدى زميلاته في العمل بعد ثلاثين سنة من زواج قام على الحب والعاطفة إلى أن أصبحت العلاقة بينهما مليئة بالشكوى والإحباط والخيانة. ‏

في (عن الجمال) تسلط سميث الضوء على أزمة الانتماء التي يعيشها المهاجرون وتحاول رسم صورة للتعددية الثقافية الأميركية والمقارنة بين الوجود الأميركي الأسود المرفه نوعاً ما (الهجين في الحياة الأميركية) وبين أبناء الطبقة المسحوقة، من السود الفقراء التعساء في هاييتي الذين يعيشون في عالم مليء بالإجحاف والفاقة والجريمة والإرهاب، الذين يعملون أعمالاً غير مناسبة (مسح الأحذية)، في محاولة منها لإبراز وربط العلاقة بين الثروة والجاه الأميركي، بالفقر والتشرد الذي يعيشه الهاييتيون، ذلك البلد الذي لا يسمع به به الأميركيون ولا يعرفون مشكلاته، مع أنه لا يبعد كثيراً من أميركا، وترى أن إغناء جيل الهجين الأميركي بالمعلومات الصادقة والحقيقة عن ماضي أهلهم الشخصي ضرورة لابد منها في هذه الأيام، لتكون زاداً لهم في الأيام المقبلة. ‏