امراة4



مارينا سوريال
2019 / 3 / 26

عرفت انها خائفة !!نطقت الكلمة وكررتها كثيرا لقد بدأت تتعلم لغتهم هل احبتها تلك اللغة ؟اعترفت لنفسها انها اشتاقت لسيدتها ولكلماتها القديمة اما هنا فهى عرفت الخوف ..كان ينظرون لها ويقتربون هناك فى المدينة لم تكن تقلل من ذلك يقولون هنا على اجسادهم ازياء ما الازياء تلك ألقوها تحت قدميها وهى ترقص فتعلمت كيف ترتديها فى السابق لم تكن السيدة لتامرهن بذلك ..شعرت بثقل على جسدها فروا لم تحب الرائحة الامفاس كريهه هل وضعوا على جسدها حيوانات ولكن ماذا انها تحب الحيوانات انها صديقتهم قتلة انهم قتله قتلوا اصدقائها والان يجبرونها على ارتدائهم ..ألقت الثقل عنها بعيدا وتقززت صرخت حتى اخافتهم فتراجعوا عنها بعيدا لم تحب ذلك فى البداية جربت كلمات خرجت من فمها بدت لهم مخيفة ..احبت ذلك !!!
علمت انها هناك اشباحا اخريين قادمين لرؤيتها هل عليها ان تعود للخوف وماذا عن كلماتها عندما اقتربوا مساء فعلتها من جديد كررتها وتذكرت كلمات سيدتها كلها وكررتها ...تراجعوا وألقوا لها بمزيدا من الثقل شعرت بالبرد وضعته على كامل جسدها بكت فى الليلة الاولى على حيواناتها ولكن مع الوقت قالت اصدقائى كانوا سيحبون هذا لم يكن احدا منهم يحب ان اكون خائفة او وحيدة ...
بدأ ذلك الشبح ياتى كل يوم يجلس فى مكانه هل كانت تحلم به ام انه حقيقة انها تهذى وترى اشياء كثيرة ترتجف وتخاف انها سيدتها ..سيدتها بذاتها عادت فى المساء لرؤيتها ..اخذت تثرثر معها ..اطمئنت لقد عادت ترى الوجوه التى كانت تحب سألتها كيف عدت لقد علمت انك انتقلت لعالم اخرى ابتسمت لها قائلة:أنسيت اننى انا السيدة هنا اعود وقتما اشاء وارحل وقتما اريد لقد كنت اسافر واتجول مثلك قبل ان اصنع لى مدينتى مدينتى التى وجدتك فيها هل تذكرين ..سألتها حوا بنشوه:هل اصنع لى مدينة مثلك ؟هل يمكن ان اصنع من يؤنس وحدتى تلك ؟؟
اصبح لديها الكثير من الزهور قيل لها ان للمدينة صاحب تعجبت ..خافت لكن سيدتها جاءت اليها من جديد ..توقف الخوف ..توقف كله لم يعد هناك ..قالت لها لما لا تبقين دائما معى ؟؟
بدأت تعتاد الشبح قالوا سيد قالت سيدة لا اعرف سوى السيدة كيف كيف السيد انها ليست مدينتها ليست شىء ..ابتسم لها الشبح اكثر وقال ولكننى انا هنا سيد وانت هنا غجرية !!هلا ترقصين ...
احبت حارسها !!!
كان الشبح يأتيها ليلا بعد انصراف الاشباح الاخرى لكنها كانت تعلم ان هناك زوج من العيون تراقبهما بين الاحراش ...لكنها لم تكن تهتم ..كان ذلك الشبح غريب ليس مثل سيدتها علمها لغته فاتقنتها جيدا ..اصبح لها بيتا وسط الاحراش بيت الغجرية كان يدعى اين ذهب اسم سيدة المدن لقد رحل هذا الاسم ...لم تحب اسم لغجرية حاول ان تقول انه لها اسما اخر لكنه سيذكره بالسيدة لقد ادركت انه لا يحبها هل يغار منها عندما تخبره انها تاتى لرؤيتها دائما وانها تحب مجالسة سيدتها لها منعت من الرقص...تهامس الاشباح وصلها الهمس..هل يقتلها شبحها حقا ولكن لما يفعل ذلك يريدها ان ترحل ..سيدتها قالت ان الموت رحل ربما انتقال لمكان اخر ..حزنت لقد اعتادت الشبح علمت انه سياتى الليل لقد رددت ما علمته اياها السيدة وانتظرت ..انتظرت كانت تشعر بصفاء لاتغضب لانها لا تحب الغضب اخذت تتعلم وهى ترقص النشوة ..النشوة تحارب الغضب لقد فعلتها طويلا هل انتصرت عليه الان ؟؟..