امراة6



مارينا سوريال
2019 / 4 / 1

كانت تتزين وضعوا على رأسها اكليل من الزهور وارتدت ملابس اخرى احبتها اكثر من القديمة كانت مميزة عن بقية الفتيات ..نظرن اليها بغيرة لكنها ابتسمت فقد احبت اللون ...كان وجه ذلك الصبى الصغير قربها دائما لم تحبه فى البداية فقد زاحمها فى الملابس الجميلة وحب السيد ..هل احبت السيد ؟سالتها نفسها قالت انها لا تزال تشتاق الى السيدة !!!هل تغار ولكن السيدة تعاقبها على غيرتها على السيد لم تعد تفهم انها تحب السيد ام لا ولكنها لا تزال تناجى السيدة كل مساء ولكن سمح لها بالخروج من الخيمة فى الوقت الذى تشاء لم يعد السيد يبغضها ولكن احب وجه الصبى الصغير اكثر منها علمت ان اسمه يدعى صبى علمت انها مسئولة عن مجيئه ولكنها لا تعرف كيف فلم تفعلها احدى من فتيات السيدة من قبل !!!هل بغضا من السيدة ترسل اليها بمزيدا من العقاب ام انه هدية صاحبه وجة غريب وشكل لم تتعود عليه ..عادت ترقص فى الليل لم يعجب السيد ان يشاهدها الجميع ترقص عرفت ذلك لانه احاطها بسور ولكن له فتحات اخذت العيون تراقبها من جديد حتى ان فتيات حضرن ليرقصن معها تلك المرة ..وتلك المرة هى من لاحظت تلك الفتاة الصغيرة التى اتت من بعيد لم ترها من قبل وسط فتيات السيد حتى العجوز احبتها ...
ابغضتها حوا كان الخوف والغضب والان البغض كانت تبكى وهى تتمايل وتقترب منها الفتيات اختارت افضلهن وقربتها اليها مثلما فعلت سيدتها معها وكما فعل السيد واختار واحدة ايضا !!!
كبر الصبى وكلما زاد طوله شعرت بالخوف هل يمر وقت طويل ولا تعود السيدة مامدة هذا العقاب؟..هل يفترض بها ان تحبه شعرت بالوخز وهى ترقص وصوت الدفوف يرتفع والراقصات من حولها فى كل مكان يشكلان دائرة وكأنهن ازهار والعيون تراقب جيدا بالخارج...لم تعد تخرج من خيمتها المخصصة واصبح الصبى السيد الجديد لكنها ليست لسيد هكذا رددت لنفسها اكثر من مرة قالوا لها انه أمر السيد السابق ولابد من طاعة السيد الجديد كانت الفتيات يتهامسن من حولها أليس هذا الصبى هو ابنها ؟كانت تتعجب لا تذكر سوى الالم وذلك الكائن مبتل ينظر اليها لم يحدث هذا من قبل لفتاة السيدة الهذا كرهتها السيدة بسبب ذلك الصبى ولكن ما خطبها انها لم تخطىء ولا تعلم حتى ما حدث لتقدم عنه طالبه الغفران الوصفح علمت اهل السيد ما تعلمته من السيدة واناشيدها بنيت للسيدة خيمة وخصصتها لها وعاشت فيها ..علمتهم البكاء عند الجفاف كانت السيدة تحب المياه ايضا هكذا اخبرتهم ..كان اليوم يمضى والاشتياق واللوم يزداد لم يعد صراخها فى طلب السيدة يجدى نفعا شعرت بالحزن واليأس كان ذلك الصبى هناك هو المتسبب بكل هذا علمت ان هذا هو الحق لابد ان يعود هذا الكائن الشرير من مكانه ليعود النظام الى طبيعتة من جديد منذ ان تسلل اليه والشر والتاسة والبغض قد حضروا معه ...كانت تعلم انه يحق لها دخول خيمة الصبى وكان للصبى فتاة لكنها طلبت ان يحدث هذا بيدها تكفيرا لانه خرج من جسدها هى ..تسللت فى الظلام بعد ان تعلمت انشودة الليل التى تذكرتها ...كان الظلام وزوج عيون يحيطان بها هذا كل شىء ..انت ايتها العجوز ؟ألم اجعلك ترحلين من هنا من قبلك من احضرك سيدك اللعين اليس كذلك قلت لك فيما مضى ليس لى سيد الا السيدة ولكن اهل سيدك لا يحبونها لقد حطموا الطينية واكلوها من امامى ومن قال اننى ساسمحهم على ذلك ..رفعت يدها كان الصبى فى ثبات وقفت بينهما العجوز صرخت ارحلى ..اأمرك ارحلى ...هيا لن تحمى السيد والصبى ...لم يكن ضياء من بعد ظلام ذلك الذى حل تراجعت سقطت على وجهها ترتجف :السيدة ...سيدتى لقد عدتى اخيرا سيدتى لما تبكين لم اخالفك انه ذلك اللعين انظرى لقد جعلته يعود من حيث تسلل واتى حتى تعودى اننى فتاتك المخلصة ..ربما فى السابق لم اكن اختيارك المفضل ولم اقبل به خيار ولكن الان انظرى الى طاعتى واشفقى...هالها النور الذى دخلت فى دائرته وشعرت بالخفة همست هل سارحل الان ايضا ..شعرت بالخدر لم يعد لها مع اوصالها اى اتصال ....