إشكالية وجودية المرأة أولاً..لماذا ؟



اشرف عتريس
2019 / 4 / 23

إشكالية وجودية المرأة أولاً.. لماذا ؟

اللهم لاتخرج علينا فكراً سلفياً (يكفرنا )
ويستشهد بغير الشهود العدول ويعلن علينا
الردة ونكران ماجاء فى القرآن بداية من عنوان المقال الى خاتمته ..
نعود لوجهة النظر التى اتبناها من الناحية الاجتماعية والثقافية بغية قوام الاسرة والحفاظ على القيمة المجتمعية التى نبتغيها جميعنا من منطق الاخلاق والتربية وهى ليست بدعة جديدة بقدر ماهى تأصيل وتأكيد على معنى لانختلف عليه (الأم مدرسة) فهذا هو قدرها السماوى
والأمر الالهى قبل القوانين الوضعية والالتزام الانسانى فى مجتمعات راقية لاتدين بديانة قدر ايمانها بالانسانية دين وسلوك ومعتقد (اليابان نموذجا ) وفى رواية اخرى كوكبا آخر .
نحن نعتقد فى الادب الشعبى أيضا الذى نحبه اكثر من اليابانيين ان ( البيت ست ) فهى الحبيبة والاخت والابنة والزوجة والام – تلك الاخيرة التى تعلمنا الموسيقى والغناء والقرآن والترنيمة
وآيات الانجيل واغانى الميلاد والسبوع والغطاس والتعميد والاحتفالات الشعبية بقدوم شهر رمضان والعيدين ونصف شعبان وصغيرها فى (حجرها ) سواء كان ذكرا أو انثى --
نعم تلك هى البداية الحقيقية في تعاليم كيفية حب الحياة قبل مواجهتها والتصدى لعثراتها وقسوتها احيانا قبل الصدام مع العقول المشوهة وفعل التحرش الذى لا يخلو من مرض نفسى بالاساس - تكون الام / الزوجة هى من يدافع ويحمى برغم مسؤولية المراة العاملة وظروف الحياة وضغوط العمل و..و...و...و...
اذن المسؤولية ليست مشتركة بين الزوج / الاب وبين الزوجة / الام فى تعليم الابناء ودخول اطراف اخرى (لاتقود ولاتؤدى) فى الغالب وعدم اشتراكها بشكل مباشرفى تقويم الاسرة قبل الانهيار والانحراف وضياع كل الامال ..
هى مسؤولية الأم أولا ..
نقولها بعيدا عن العنصرية والانحياز والانتصار لبراءة الرجل فى مجتمع ذكورى للأسف
ولن نعفيه بالطبع نهائيا فهذا لايقبله منطق ولاعاقل يفكرقبل ان ياكل وينام ويدخل الحمام
لهذا جاء العنوان - المراة أولاً قبل الرجل فى تعليم البنت كيفية حفظ كيانها كانسان
قبل عذريتها وتعليم الولد معنى الرجولة وعدم الكذب وشرف الكلمة ..
هكذا افهم معنى وقيمة ودور وقدر المراة فى حياتى ( أصل الحياة) ..
اشرف عتريس - مصر