دروب الالهة 15



مارينا سوريال
2019 / 6 / 14

الفصل 12
دنست كهنوتى قالها بغضب حاولت تهدئته ،لقد اهانوا تماثيل الهتنا ومعابدنا،رد ديدى: ما يفعله كاهنا الاعظم الان هو الانتقام هو يد الالهه على ارض وهى تحركنا حسب مشيئتها
قاطعه نخت غاضب: العودة الى عبادة الاسلاف هى طريقنا نحو التقرب من الالهه ،ابتعادنا عنها جعلنا ضعفاء امام الفرس ونستقوى بمن هم من خارجنا لانقاذنا
ديدى:معلمى رنست هو املنا فى الثأر من الفرس بعد سنوات مما تعرضنا له والقضاء على الثوار هو صوت المخيف لهم الان.. الم ترى عدد الاتباع الذى يأتون للعيش وسط الجبال ليكونوا بالقرب من كاهننا الاله معه تثبت طرقه. شدد نخت على كلماته الخروج على طقوس عبادتنا الالهه منذ ارفنا الاجداد الى ايامنا تلك سيجلب علينا الفوض وغضب السماء لن يصح عدم احترام طقوس الكهنوت والمعبد التى بنيناها حتى صارت ماعليه والخروج عن شريعة عبادتنا وانتهاج عبادة وطقوس ابتدعها وطقوس ابتدعتها رسنت علينا سوى ان تغلق الالهه اعينها عينها وتسلمنا الى ظلام قلوبنا لتنتقم منا ماذا يقولون عنى؟ توتر ملامح وجه سندى سيدى بعضهم يخشى من غضب من الالهه عليهم الدماء محرقة الشرير قاطعة رنست :الجبناء لست فى حاجة اليهم من يريد ان يعود للمدينة ويدفع الضرائب للفرس ويسبى ابناءه للقتال فى بلادهم وعليه العودة لقد كلفتنى الالهه بمهمة انقاذ عبيدها على ارض مصر لولا ضعف ايمانهم بالالهه لما فروا هاربين وتركوا الثورة والثوار فى ايدى الفرس حتى الموت اذا لم نستعدلهم الان وهم ضعفاء فلن نخرجهم من بلادنا ونستحق عقاب الالهه لاننا تركنا اعداءها يدنسون حرماتنا على ارضها وهربنا. اخرج واخبر الجميع... الجميع اننى سأصلى معهم صلاة المساء امام الالهه حورس ليفتح قلبى ولسانى لاخبرهم بإرادته ومشيئته المقدسة. من يحب الاله يحبنى ومن يعاند ارادة السماء فليخرج عنا والسماء وحدها قادرة على انزال عقابهم الذى نشاء عليه. اما انا فقد اخترت طريق الرب العظيم وسأسير فيه حتى الخلاص اتفهمنى ياسيدى اومى براسه فى سرعة اجل سيدى لما لا يثق سوى بسندى، جلس سنوحى وسط مجمومه من فرق المقاومة مشعلين النار لتدفئتهم دخل الى وسطنا من فترة قصيرة والان اصبح من المقربين لمعلمنا الاكبر ذلك الكاذب لم يشارك فى مهمة ضد الفرس يكتفى بالمراقبة والاشارة وسط الجبال ولايستطيع القتال كيف يكون مقرب للمعلم الذى ارشدنا لطريق اخر تأثرنا من هؤلاء الغرباء سنوحى الذى اختبر كيف يتعامل معنا الغرباء كالعبيد واقل منهم اخذونى من وسط اسرتى كنت اشهر نجارا فى الجنوب توارث المهارة عن عائلتى حافظت على ارث عئلتى لم ادرك ان شهرتى ستجلب لى اللعنة اخذونى من وسط ارضى القوا بنا داخل قبو السفينة قبعت تحت النافذة الوحيدة رائحة الهواء ملئت صدرى لم يفتحوا باب القبو سوى لالقاء المزيد منا كنا فوق بعضها لم يطعمونا لايام قبل ان تحرك السفينة حرمونى حتى مشاهدة ارضى وهى تبتعد عنى لم اودعها واسرتى اخذت اردد سأعود حينما يحين الوقت.. النجوم لاتسطع ..الشمس لاتدفئك فى الصباح والهواء يهرب من امام وجهك تغمض عينيك علك تستيقظ تفتحها تجد الرائحة الكريهه لاتزال هناك حجرا يقتل يسقط على صدرك يظل محيطا بقفصك الصدرى ينسى وجهك الابتسام فى البدايه تصرخ تغضب بأعلى صوت تمردك كل قطعة فى داخلك تمرد لأيام ثم نستيقظ فجأه لتجدها هدمت فقط تسألها كيف هل ينسى عقلك تعود الذكريات احلام والمساء نفحة تتمنى ان يتقى الى الابد تتكيف مع الاسواء ثم تقفد كل امل كى نحيا تستيقظ لتجد نفسك عبدا تعلمهم وانت عبد توسلهم ليس لك سوى السوط تعمل فى محاجرهم تعلمهم الفن الفن الذى يفتقدوه عليك ان تظهرلهم بعض من مهاراتك حتى تظل مطلوباً والاالقوا بك الى المحاجر حتى الموت وانت تريد الحياة فقد ترى زوجتك واولادك للمرة اخيرة تعود لتدخل من باب منزلك وتلقى سلامك عليهم يقفز اطفالك الى داخل حضنك داخل حضنك كلاكما يختبىء بدون الاخر من الدنيا والان تستجدى تلك اللحظة فى لحظات صمتك لحظات صمتك الثقيلة وانت تبنى لاجل من حرموك من نسيم الحرية واعطوك اسم جديد وحياة فرضوها عليك لسنوات حتى تقررر اما الموت او الهرب والعودة لارضك وانت ميت حتى وان اخرجت انفاسك تجمع الاموال التى استطعت سرقتها منهم وتختبىء فى احدى سفنهم التجارية التى تذهب الى ارضك لتحميل خبراتها والعودة بها الى بلادهم تضم قدميك تحيط بذراعيك خلف الصناديق ... تخاف حتى من ظلك ان يكشف امرك يقولون ان للبلاد رائحة تميزها واهلها عند باقى بلاد الاض شممتها عرفت انى عدت ورأيتها لم ادرك مقدار السنوات التى مرت قبل ان ارى البلاد اشيب الراس الهت من فرط الالم اخمقت البيوت والاراضى اناس بلدتنا لم يعودوا هم رحل منهم هربا من وحل عنهم من الاقاليم الاخرى رايت الهتهم فى كل مكان اختفى بيتنا اللحظة التى جعلتنى احيا طوال هذا العمر رحلت ولن تعود التى جعلتنى احيا طوال هذا العمر رحلت ولن تعود حتى جعلتنى احيا طوال هذا العمر رحلت ولن تعود حتى قابلت العجوز كان يتسول بجوار السوق ولا احد يشفق عليه احضرت له الطعام جلست الى جواره لم يتذكرنى قلت يا صديقى مر من طويلا وتغيرت هيئتنا لكننى ببركة الالهه عدت الاتتذكرنى سقطت دموعه على الطعام واستمر فى الاكل بشراهة كلهم رحلوا وتركونى بقيت وحيدا مر الليل طويلا وحزين لما عدت بعدان رحلوا فيما القتال اذن ربت على كتفى ايقظنى ضوء الشمس الم عينى قبل ان تعتاد الضوء نظر الى عينى اذهب الى الجبال اذهب الى الجبال استدار ورحل صرخت انتظر ماذا يقول لكنه رحل وتركنى حتى قبرا لزيارتهم لم يتركوا لى اخذت قدمى صوب الجبال حيث قابلت سيدى رنسنت وانار لى الطريق اصبح هو منقذى واملى علمنى القتال وحب الالهه اعاد روح الثورة التى فقدتها امنت به فى استعادة مملكة الهتنا على ارضنا مرة اخرى حتى اتى ذلك سندى لم اثق به وتأكدت شكوكى فى يوم مهمة الحصول على المؤن رأيته تعمد اعطاءنا الاشارة مبكرأ لشبه الجنود وخسرنا من جنودنا ثلاث رجال ماتوا فى سبيل تحريرنا حاولت اخبار معلمى لكنه منعنى من الوصول اليه اصبح اذنه ويده. لكننا ورجالى لن نتركة يفسد المقاومة رد مقاوم اخر :معك حق ياسيدى فهذا سندى لانعرف من اين اتى الينا .المقاومة لم تعد كما كانت منذ ان حل علينا كيف لا يرى معلمنا رنست ذلك الخائن على حقيقة لما لم تخبرة الاله لو فقد رجل عين رجل اخر من الطبقة العليا ذاتها فإن كلتا عينيه يجب فقؤهما اليست تلك هى القوانين لقد نفدت فى الجند الشريعة وهى الشريعة ذاتها التى نطقها علينا لما تدعون ان قلبى ابتعد عن محبة الالهه وانا اقف هنا بينكم لانفذ مشيئتكم حياتى القديمة تركتها بعد ان دعتنى الالهه ووهبت حياتى لانير طريق الرب وضعفوا امام قوة الاعداء الاعداء ليسوا جبارين بل نحن تركنا دروب الرب العظيم فسلمنا اليهم وانا ارنست عبد حورس وخادمة وحارس طقوسة على الارض سأحافظ بروحى على الثورة التى صنعت وسط الجبال وساوقف الخائن فى الاقاليم بم سأأطهر البلاد من الغرباء سارقوا الحقول وهذا سندى ابنى الذى وهبتى الالهه هدية لوفائى على العهد منذ اليوم ستكون حربنا ضد اعداء الالهه حتى من ابناءها سنقطع اوصالهم من جذورنا حتى نخرج افضل محصولنا للخطوط الامامية ونستعيد جيشنا جيش مصرى يقاتل الفرس ويقف على العرش يحكمها ابن مخلص لها اعطاها حياتها اخرج الختم من داخل ملابسه تفحصه مليا ترى هل حان الميعاد هل ما يحدث اشارة من السماء ليتسلم العهد لصاحبه الحقيقى كانت صوت رنست يصله من فتحه كهفة واصوات التهليل والتراتيل الكنز الذى خبأته طوال العمر ايها الاله القدير ارشدنى هل اتى الميعاد المطلوب لارجاع الارض لصاحبها التى وهبتنا له ولعائلته عاد ينظر كخاتم اثبات النسب يهدحرث الى نفسه كنت متاكد من اطماع ارنست فى الحكم انه بعيدا عنك الهى فقط ابحث عن العرش وسيفعل كل المستطاع تحقيق اغراضة.