بلاغ لهيومان ريتس وتش للدفاع عن شرف الكاتبات المصريات المعارضات بعد القبض عليهم



صافيناز مصطفى
2019 / 6 / 16

انه بلاغ لأصحاب الضمائر ولكل منظمة حقوقية تدافع عن الحق فى العالم فلا يوجد اغلى من الشرف لدى المرأة البكر ومن حق اى امرأة او فتاة مصرية بكر ان تحتفظ بعذريتها حتى وان اختلفت فى ارائها مع النظام فانها واقعة حدثت لامراة وهى صاحبة رأى مصرية وهى فى منتصف العمر ولم يسبق لها الزواج ولكن النظام المصري وقد يكون السعودى ايضا حرمها من الاحتفاظ بعذريتها بعد القبض عليها من امام القنصلية السعودية بتاريخ 4 ابريل الماضى وهى تمسك لافته تقول انا لست عميلة للسعودية اريد التحقيق فى من استغل كتاباتى وصنفنى عميلة وكانت التابعات هى مراقبتى ثلاث اعوام وفتح شقتى فى غيابي واتلاف وسرقة مقتنياتى وتعذيبي من الدولتين فكانت الساعة الواحدة ظهرا جاء ضابط المباحث امام القنصلية وقام بالقبض عليها وانقيادها الى القسم التابعة له القنصلية السعودية بالاسكندرية وسط المدينة فدخلت بكرا عذراء ولم يتم اى تحقيق معها كل الذى حدث هو التحفظ على هاتفها وتم الاتصال والاستقبال لجهات عدة رات بعضهما ولم يسألها احد لماذا امسكتى بالافته ولم تتدر بنفسها الا بعد انقضاء يوما كاملا داخل القسم لا تدري ماذا حدث فيه الا وهى امام رجل تحقيق يقول لها انا وكيل النيابة وانه ليس اليوم الخميس 4 ابريل بل الجمعة 5 ابريل ولم يسفر التحقيق الا على امضاءها فى النهاية فقط لا غير ولم تسأل فيه ا ا سؤال دخلت حجرة الحجز وهو عبارة عن شبرين اوثلاثة مع اكثر من 25 امرأة وفتاة من التهم الجنائية لتفاجيء بانهم يقولون لها انتى اللى تم القضاء على عذريتها ويصفون لها بابشع الالفاظ التفاصيل وهى مخدرة ماذا حدث وكيف تم لتفاجيء بالفعل بنزيف يحيط بها وتسمع الضحكات عالية منهم وهم يقولون صدقتى دليل انقضاء عذريتك امامك لم تملك غير صرخة لو سمعها العالم لصم اذنيه من وجيعتها ولم تجد ما تشتكى له فتجدد حبسها شهر كامل مع الجنائيين الذين لم يكفوا عن اذيتها باوامر من من قاموا بهتك عرضها لتقف يوم السبت 6 مايو امام قاضى مصري جليل فتحكى له اسباب وقوفها امام القنصلية وتصرخ امامه طالبة التحقيق في من هتك عرضها فيامر القاضى الوطنى النزيه باخلاء سبيلها على ذمة القضية فتخرج من القسم ليس كما دخلته فتزع منها النظام سواء مخابراته او الامن الوطنى باوامره او اوأوامر الامير السعودى المخابراتى سبب الازمة لا تدرى من اعطى الاوامر بذبحها وهى على قيد الحياة انها القضية رقم 2783 لسنة 2019 وعندما قرأت محاضر القضية تفاجيء ان الامن الوطنى يقر انها لا تمثل اى خطر على امن مصر وليس لها اى علاقة بجهات داخلية او خارجية تضر بالامن الوطنى وانها يجب ادخالها مستشفى الامراض العقلية مدى الحياة لتصرخ من جديد صنفوها بسبب مقالا كتبته اثناء الازمة المصرية السعودية 2016 انحازت فيه للسعودية كعميلة لهم وكان معها على التواصل الاجتماعى امير سعودى هو الذى كتبت اسمه على الافته منصور بن ناصر بن عبد العزيز الذى بسببه عدت الصفقات المصرية والسعودية المخابراتية صفقاتهم على مقالها لتنتقم منها مصر لاختلافها معهم فى الرأى والاخر ليأخذ اجرا عليها لانه يدير العملاء فى مصر وقتها فارد من يتحكم فى ملفها الامنى من ضابط مخابرات واخر امن وطنى فى البداية استغلاها بالتنسيق مع الامير المخابراتي وعندما كشقت كل تلك الصفقات المشبوهة ارادوا ان ينتقموا منها ابشع انتقام بهتك سترها اولا فى منزلها بالكاميرات واجهزة التنصت وعندما كشفت ان الامر فيه اموال تاخذ على اسماء الكتاب المغمورين على صفحات الفيس بوك تم تدبير حبسها ثم كسرها بهتك عرضها وضياع عذريتها وفى النهاية المطالبة بادخالها الخنكة مدى الحياة حتى لا يسمع لها احد ويتم التستر على كل جرائمهم الكاتبة حاصلة على ليسانس اداب قسم اعلام وماجستير فى الاعلام الدولى ولها 5 مؤلفات سياسية منشورة وحاصلة على جائزة العنقاء للمرأة المتميزة عالميا عام 2014 وفى نفس العالم رشحت لاكثر الشخصيات تأثيرا فى العالم فى مجال الاعلام الالكترونى وهى محللة سياسية ثم تدرس الان فى اعداد الدعاه لتدرس الاسلام الوسطى فكيف لكل هذة الدراسات والمؤلفات والجوائز وتكون مجنونة انها جريمة ضد الانسانية لذبح كاتبة مصرية ارادت ان تعلن امام العالم كلمتها فمن يرد لها كرامتها ويدافع عنها فهى تدافع عن شرف كل فتاه من بعدها اذا اختلفوا مرة مع النظام المصري او السعودى الذى اراد ان يستغلها ويأخذ اموالا عليها تخصم من مزانيتهم فى السعودية انها قضية رأى عام للمطالبة بكشوف العذرية لمن يدخل القسم فى قضية سياسية خاصة النساء البكر فليس من حق النظام المصري وواحد من الاسرة المالكة السعودية ان ينتزع شرف كاتبة مصرية بالغصب مع العلم ان النظام المصري يحمي هذا الامير لان الصفقة كانت بين طرفين هما وهو ولكن الكاتبة صورت ما يثبت انه كان معها على التواصل الاجتماعى كمستند وانه كان متابع لها ولمقالاتها فهو امير غير مشهور فلماذا تصر على هذا الشخص وكيف كانت تعرفه من الاساس الا اذا كان بالفعل بينه وبينها قصة انها تطالب العالم بالدفاع عن شرفها وتضع هذا الشرف بين ايدى جميع الحقوقين لتتبع من اعطى الامر بهتك عرضها داخل القسم ليلا وهى مخدرة فالقانون المصري يحكم بالاعدام على مغتصب اى فتاة فهل سيتوقف تفعيلة امام امير سعودى ام ضابط امن دولة مصري او اخر مخابرات