التحرش ام المتحرشين صناعه عربيه



هاجر محمد أحمد
2019 / 7 / 7

التحرش ام المتحرشين صناعه عربيه
كتبت-هاجرمحمداحمد
منذايام طالعتنا مواقع السوشيال ميديا باخبارووقائع تؤكدقيام احدلاعبي المنتخب المصري بأفعال تحرشيه ضدالأداب العامه والاخلاق حيث نشرت الصحافة الأجنبيه تلك الوقائع وطالبت المجتمع الدولي بالتحقيق مع اللاعب المصري واقصاءه من الانديه الاجنبيه طبقالشهاده زملاءه الاجانب بقيامه بالتحرش بزوجاتهم على النقيض طالب المجتمع المصري بالغفران والستر لإنه رجل والرجل المصري خاصه والعربي عامه مسموح له بأي فعل فالمحرك له فحولته فهو مظلوم من سفور الفتيات .
وبالرغم بإن تلك الحوادث ليست جديده على العرب من وجهه نظر الاجانب حيث
ان معظم العرب عامة والمصريين خاصة مسعورون جنسيا .. في كل اهتماماتهم مثال على ذلك اضفاءهم الطابع الجنسي على كل شيء مثال في كورة القدم تجد التعليقات دائما تستهدف المشجعات او زوجات لاعبي الكورة . كذلك حصول المسلسلات والأفلام التى تمتلأ بالخمر والنساء والمشاهد الخارجه تحقق اعلى الأيرادات وكل احاديث العرب عن الزواج واختيار الزوجه والفرح والمقويات الجنسية وملابس الفتيات
وتجد تلك الظاهرة على حد سواء في البلدان مرتفعه الدخل سواسيه مع البلدان الفقيره نسبيا مثل مصر التى تعد من اوائل البلدان فالتحرش والمبرر هو غلو الأسعار وصعوبه الحياه بالرغم من عزووف الشباب عن الزواج رغم تيسرهم المادي وبالرغم من الواقعه الاخيره للاعب وهو من اثرياء مصر
فالقضيه اكبر من ذلك المتحرش العربي هو ناتج عادات وتقاليد بإن المراة "جارية" جسد للمتعه سواء امتلكها او سواء وجدها تسير فالشارع
مع مبرر لااخلاقي بإن من يظهر منها اي فتنه تريد التحرش بها "حلال" بالرغم من التحرش الذي تتعرض له المنتقبات والمحجبات فالظاهرة عامة
لإن معظم رجال العرب تربوا بأنهم رجال ليس لهم شرف يخسروه اما المراة هي اداه جنسيه ذات شرف يجب ان تحافظ عليه هو فقط من ينتهكه بتحرشه ومن ذلك المضمون قام بعض شباب العرب ممن يعيشون في اوربا بتصدير المفهوم التحرشي وارتكاب عدة وقائع تحرشيه تم نسبها الى اللاجئين والمهاجرين ضحايا الإرهاب والتطرف ايعقل ان ينزح من بلاده هربا من تنظيم الدولة الإسلاميه التى يتهموها بإنتهاك شرف بناتهم الى اوربا لينتهك شرف الأوربيات بحجه انهن سافرات
حيث قامت الشرطة الألمانيه بإعتقال شاب عربي وصديقه منذ عده سنوات لقيامهم بإعتداءات جنسية ليلة رأس السنة في كولونيا
ونتيجة لذلك قامت جريدة بولنديه "ويب" البولندية" w Sieci"
بتصميم غلاف عليه فتاة ترتدي علم القارة الأوربيه وتمتد اليها ايادي سمراء لرجال العرب من اجل اغتصابها
وذلك لإظهار رفضهم وخوفهم من تحرش العرب والأحداث التى ارعبتهم واتهامهم المهاجرين بتلك الأفعال وكأنهم يطالبون بإخراج العرب عامة والمهاجرين خاصه من بلادهم
وهذا مانتجه السعار الجنسي للعرب سيؤدي لتشريدهم جزاء اعمالهم التى لايعاقبوا عليها في بلادهم العربيه السؤال هنا ماذا سيكون غلاف المجلات الأوروبيه لعام 2019 وهو عام التحرش الكروي وماهو نصيب الداعم له من راي المجتمع الدولي .