دروب الالهة22



مارينا سوريال
2019 / 7 / 13

وقف اتباع الكاهن الاعظم الجديد لاقليم الجنوب فى منتصف فناء المعبد الواسع بجوار تمثال الالهه لاخذ بركته وحماية الالهه لهم ،كان عدد الاتباع فى ازدياد طوال فترة النهار حتى غروب الشمس ،اغلق باب المعد ،قاد كاهن المطهر المجموعة الصغيرةمن الكهنة المطهرون المتبقية حتى نهاية الدهليز حيث غرفة اجتماع مجمع كهنة المعبد ،سجدوا عند قدمى الكاهن الاعظم سندى
لدى امر لكم من السماء امرتنى ان اوصله لكم ..انا وسيطها على الارض لذا العاقبه ستكون بيد الاله الذى سيفنى حياتكم اذا خالفتم مشيئتهم
امرنا يا ابن الالهه ونحن رهن لطاعه الاله القدير
الالهه تامركم ان تذهبوا الى الجبال حيث كهف الملعون،حيث الموضع الذى نشير اليه الالهه ،توجد الاسلحة التى كان يستخدمها لارهاب ابناء وعبيد الرب العظيم وتجبر عليهم حتى غضب الاله وعاقبته بالجحيم
تلعثم الكاهن المطهر ..وصوت عذابات الملعون التى تصل الينا بعد حلول الظلام ،جبل اللعنه فى قبضة اله الشر
قاطعه الكاهن سندى الهنا حورس قاتله بمركبته فى السماء حتى انتصر عليه وجنده واسقط فى يده وملائكته .لذا اذهبوا واسرعوا فى نقل المعدات من الجبل وملائكته الاله حورس تكون امامكم على الطريق ..لن يصيبكم مكروه رفع يده اليمنى والان اذهبوا فى مهمتكم والاله القدير امامكم امضوا فى سلامته.
خرج الرجال من امامه تباعا ،وقف بجانبه الكاهن الثانى معلمى لما نساعد الشمال انهم بعيدون عما يحدث لنا ،الن يكون من الافضل لو بقيت لدينا تلك المعدات فى الجبال فهى ستمنع الغوغاء من التمرد عاينا وتعيد سلطاننا عليهم،نحن يا سيدى لسنا فى حاجة الى الدخول فى معارك مع والى الفرس ،انه شديد البؤس
رد سندى بهدوء لا تقلق فرجالنا وسط الشماليين سيمدونهم بالسلاح والعتاد والقوه ،هم من سيواجه الفرس مع حكامهم الشرعيين ،ستعطى الالهه احدهم العرش وستعود مكانه معبدنا اليد العليا على اقاليم مصر،سنوحى رجلى لن يخذلنا ،لن اسمح لاحد امراء الشمال ان يحصلوا على البلاد بمفردهم
هل سيقبل تايوس بشروطنا وينضم الينا حقا
رد نخت نعم سيكون معنا
رد ايناروس من اين لك تلك الثقة يامعلمى
يبتسم نخت انه ابن ساو الاصيل.. لن نتخلى عن ثورة تخلصنا من الذل،لقد عانت اسرته على يد الفرس ما عانيته انت ،كلاكما تأذى من دخول الفرس وكلاكما قتل اهله على ايديهم ..انت لاتدرى كم يكون احساس الذل عندما يوليك منقتل والدك واجدادك على كرسيهم بشرط ان تكون عبده المطيع ..يرسل لك المعونه مع حاميه جنده،ويقف لهم العامة بانتظارهم لانقاذهم من الموت جوعا بعد ان جفت الارض واختفى الزرع الذى اصبح من نصيبهم فى بلادنا
جلس الاميرين على كرسى حكم مصر العليا فيما دقت طبول الاناشيد مصحوبة براقصات المعبد يؤدين الطقوس امام ابناء الالهه وحكامها على الارض ،ثم قاما بتقديم القرابين المقدسة اما الالهه وجلسا امام مائدة الطعام الشعائرى داخل بهو المعبد يستقبلون الاتقياء وهم ينحنون امامهم والالهه ويقدمون القرابين وشاركا شعب الاقاليم مائدة الطعام