نشرة أخبار



علي دريوسي
2019 / 7 / 22

هنا إذاعة صوت الهاربين

بعض الأشكال الهندسية التي وصلت إلى ألمانيا مخيفة، كأنّها قادمة من الماضي.

طعن الهارب الأول زوجته الشابة بالسكين في قلبها، ربط عنقها بحبل إلى سيارته، سحلها في شوارع مدينة هاملن الألمانية، بينما ولده في السيارة يراقب ما يحدث.

قتل الهارب الثاني زوجته (22 سنة) مساء في مدينة بريمرهافن باستخدام سكين المطبخ المُخصّصة لتقطيع البصل واللحمة الحلال، فعل ذلك بينما أطفاله الصغار يتفرجون على فيلم الرعب هذا، والسبب يعود لإعلان المرأة الهاربة عن رغبتها بالانفصال عن الوحش الثوري.

قتلت الهاربة الثالثة (28 سنة) طفليها (2 و 4 سنوات) بسكين تقشير الليمون وهما نائمان، حدث في مدينة دوتموند.

قتل الهارب الرابع زوجته (27 سنة) وطفلتيه (7 و 9 سنوات)، وضعهم في ثلاجة كبيرة في شقته المجانية في بلدة ابينراد الدنماركية، لاذ بالفرار، والسبب يعود إلى انفصال الزوجة عنه.

رفضت الأرملة الهاربة إقامة علاقة غرامية مع الهارب الخامس شقيق زوجها، الزوج الذي مات دفاعاً عن كلمة الله أكبر، اِنزعج منها، سحب سكينه الكبّاس، طعنها عدة طعنات، جاءت قريبتها الهاربة الحبلى من شقة مجاورة عندما سمعت الصراخ، تضّايق الهارب أكثر، أقدّم على ضرب بطنها.

قام ستة من الهاربين الوحوش ليلة عيد الميلاد في ارتكاب جريمة إضرام النار في جسد رجل ألماني في العاصمة برلين، بينما كان الفقير يغفو على مقعد في محطة المترو.

قام هاربان (22 و 29 عاماً) في شهر آذار من عام 2016 بالإعتداء الجنسي على طفل عمره أربع سنوات وذلك في دورة المياه الكائنة في معسكر الهروب بووشتيد بالقرب من المدينة البحرية كِيل في الشمال الألماني.

أقدم الهارب رقم 65 (21 عاماً) على قتل اِمرأة وجنينها، وجرح رجلين في مدينة رويتلينغ الألمانية، بساطور (منجل ماشيتي)، وقد كانت الشفرة بطول 40 سم.

حمل الهارب رقم 100 السكين بيده اليسرى والبَلْطَة باليمنى، وراح يصرخ: الله أكبر، الله أكبر، وقد حشر في مؤخرته علم إرهاب التنظيم الإسلامي، ثم بدأ هجومه على ركاب القطار في مدينة فورتسبورغ. لحسن الحظ قتلته الشرطة برصاصةٍ واحدة.

مثّل الهارب رقم ألف دور المُغمى عليه في أحد شوارع بلدة فيلتن الألمانية، حزنَ الناس عليه، تهافتوا على مساعدته، اِنتهز الهارب الفرصة المناسبة، صعدَ إلى سيارة من يرغب بمساعدته، سرقها وقادها بسرعة، لم تمض أكثر من دقيقة حتى انتقم (الله) من فعلته الشريرة، لأنّه نسيَ فعل التكبير، تسبّب في وقوع حادث ثم وقع في قبضة الشرطة.

قامت مجموعة من الهاربين المختلين عقلياً، بتاريخ 20.09.2016، من الذين لم توافق الشرطة اليونانية على منحهم شهادة هارب، بإضرام النار في معسكر هروب يضم حوالي 4000 شخص في جزيرة ليسبوس اليونانية والتسبب بأضرار كبيرة.

قام أحد الحرفيين الألمان (67 عام) بمساعدة الهارب رقم 17500، (22 سنة)، وظَّفه في ورشته واعتنى به كي يتمكّن من الاندماج في المجتمع. بعد فترة زمنية قام الهارب اللص بالتعاون مع هارب آخر بتنفيذ عملية غزو إسلامي على سنة الله ورسوله على مزرعة الحرفي الألماني، ضربوه، قيّدوه وسرقوا خزنته التي تحتوي على آلاف اليورو وقطع مجوهرات. في اليوم الثاني قال الحرفي الألماني في مقابلة صحفية: لقد فهمتُ آخيراً ماذا يعني المثل الشرقيّ: عضّ حتى اليد التي أحسنت إليها بكل خير.

ورود وشموع في طريق العودة من الجامعة إلى المنزل، للتذكير بالشابة الألمانية، طالبة كلية الطب في جامعة مدينة فرايبورغ، التي قتلها الهارب رقم 90.000 بعد أن هاجم جسدها بأبشع الطرق.

أعزائي المستمعين، كيف لا ترون أنَّ بعضهم قد هرب بعد أن قتل وسرق ونهب في بلده، وأنَّ المئات من الهاربين المسلمين هم من مجرمي الحرب، وبعضهم قد تَوَرَّطَ وشارك في أعمال مافيوزية؟ ودرجة خطرهم عالية على المجتمع الألماني، وفقاً لوزير الداخلية الألماني دي ميزيير، بتاريخ 10.09.2016.
فقط في الربع الأول من عام 2016 تم تسجيل حوالي 90.000 من الجرائم الجنائية المُتَنَوِّعة التي ارتُكبت في ألمانيا من قبل الهاربين.

هذا غيض من فيض، تطول القائمة، والقتل مستمر.