هل سيشهد عام 220 مخطط جديد لتجسس السعودى عبر العالم وهل سيكون للنساء دورا فيه الحلقة (1)



صافيناز مصطفى
2019 / 7 / 27

إنها أصبحت قضية دولية ولم تعد شخصية لتكشف عن حقائق أصبحت مدونه فى بلاغات رسمية وقضية متداوله فى المحاكم وشكواى بتفاصيل إلى الرئيس المصري وجهات سيادية فهى حاليا لم تعد تخص إمرأة أو كاتبة مصرية تم إدخالها فى لعبة دوليه بالإيجبار للتكسب من ورائها بل فضيحة لتكشف جريمة دولية عبر وسيط أممي وهى غصب كاتبات مصريات للعمل بالتجسس والعمالة بطرق لا أخلاقية لصالح السعودية فقد يتلهف القاريء عن تفاصيل وأدلة ومستندات وسأخرج كل ما فى جعبتى له مهما كانت المخاطر فالسعودية من خلال الأرقام هى من أكثر الدول تصفيه جسدية بالقتل لمعارضيها ولأن التفاصيل كثيرة ولابد من التدرج المنطقى لسردها فالأمر سيحتاج إلى عدة مقالات سيكون هذا المقال بداية لها فللتعرف بي أولا فأنا خريجة إعلام وحاصلة على ماجستير فى العلاقات السياسية الدولية وتعلمت أن السياسية هى لغة المنطق والعقل والتفاهم للوصول إلى النتيجة المرجوه فأولا ليكون حديثي منطقى ومثبت فأنا تقدمت بمجرد اكتشافي حقيقة هذة العبة ببلاغ رسمى للنيابة بكل التفاصيل وأسم الأمير السعودى الممول بالتزوير عملاء مصرين للسعودية وتحديدا النساء منهم وهو منصور بن ناصر بن عبد العزيز ال سعود كان برقم 5370 بتاريخ 10/10 /2017 وتوقعت استدعائي لأخذ أقوالي لكن لا حياة لمن تنادى فلم أيأس فكتبت مقالا قلت فيه صراحتاً ما اكتشفته كان بعنوان أصحاب الرأى بيت فكى الرحى توقعت الأمن الوطنى يستدعينى لكن لا حياة لمن تنادى وبدأت المراقبة تشدد على من الدولتين مصر والسعودية فتقدمت للرئيس الجمهورية بشكوى تختص بإنتهك السيادة المصرية بزرع اجهزة تنصت فى منزل سيدة مصرية كانت برقم 1008656 بتاريخ 15/ 12/ 2017 لكن مع الأسف أيضا لا حياة من تنادى ولكن لم أيأس وقدمت بلاغ بتفاصيل أكثر وضوحا ومستند عن هذا الأمير للمحامى العام بالأسكندرية بتاريخ 26/ 2/2019 كان برقم 1510 ولكن أيضا لا حياة من تنادى وهنا أيقنت أنها اتفاقية دولية من خلال وسيط أممي لا يمكن التراجع فيها والدليل أنكار جهاز الأمن الوطنى فيما بعد الأمر برمته أمام القضاء وأنكار وجود هذا الأمير من الأساس و لكن كان تم وضع أسمى فيها لاننى كنت انحزت يوما ما عبر مقال على صفحتى الشخصية للسعودية اثناء ازمتها مع مصر 2016 فاستغله الامير الاستخباراتي الذى كان معى على الصفحة وانتقمت منى مصر بإدخالي بالتزوير معه ضمن اتفاقية عملاء للسعودية توابعها مراقبة من الدولتين ولا أعلم تفاصيل بنودها وعندما ضاقت بي السبل لم أجد أمامى وسط نيران تعذيب مصر لى وهذا السعودى الشاذ غير ان اقف امام القنصلية السعودية بلافته اقول انى لست عميله لكم واريد التحقيق فى الامر بعدما كنت ارسلت رسالة للديوان الملكى ولم يردوا عليها فكان من نتائج الوقفة هى القبض على يوم 4 إبريل الماضى وهناك كانت التفاصيل الموجعه لحقيقة وأهداف محمد بن سلمان الذى بدأ بتنفيذها ابن عمه منصور بن ناصر وهى توريد كاتبات او مثقفات مصريات للعمل للتجسس الاستخبارتي السعودى عبر العالم بأساليب لا اخلاقية لزرع اجهزة تصنت واختياري أنا واحدة منهم لوجود كل المواصفات في لانى غير متزوجه وأقيم بمفردى ومتعلمة ومعى كرانيهات صحفية محلية ودولية فكان عقاب مصر لى على وحدتى وعدم زواجى هو تجنيدى بالغصب للسعودية ولكن كان يوجد عائق وحيد هو اننى كنت بكرا رغم كبر سنى فهناك داخل القسم يوم 4 إبريل تم اغتصاب عذريتى ولأطمنئنهم انه لم يسأل في أحد مهما صرخت ببلاغات فسلطوا على المحبوسين الجنائيين داخل الزنزانة ليقولون لى ما تم فعله بي وانا مغمى والذى اكده النزيف الذى حدث لي وقبل الاغماء جاء لى داخل القسم رجال من جهات عدة ليقولون لى عن هذا المخطط علنا وأنه تم اختياري لأكون عميلة لهذا العمل الا اخلاقي من جل مبالغ مالية تورد لمصر وأنا واحدة من الذين سيدفعون الثمن فصرخت فهددونى بأنهم سيدخلونى مستشفى المجانين لو أعترض او تحدثت مع احد فى هذا الأمر ولكن ارادة الله ان أعرض على قاضى وطنى جليل يوم 6 مايو بعد شهر من الحبس بمحضر مزور للنيابة يطالب بالفعل ادخالي مستشفى المجانين دون اى كشف طبي على لكن القاضى الجليل اخلى سبيلى على ذمة القضية رقم 2783 لسنة 2019 واخرج لأتقدم بشكواى رسمية لما فعل بي من انتهاك لا اخلاقي لحرمة جسدى وانتهاك عذريتى بالغصب من أجل أعمال دنيئة لا تليق بأمرأة تدرس بالأزهر الشريف فكانت الشكوى إلى رئيس الجمهورية برقم 1754780 بتاريخ 10/7/2019 وأخرى بتاريخ 8 /7/ 2019 إلى مساعد وزير الداخلية لشؤن حقوق الأنسان ولكن حتى الأن لا حياة لمن تنادى
ولكن فى الحلقة القادمة سيكون تفاصيل أكثر عن كيف يتم الترتيب لهذا العمل التجسسي وحسب التقرير، فإن الرياض منذ أبريل الماضي دخلت في مفاوضات جادة مع إسرائيل عبر وسيط أوروبي من أجل إتمام صفقة شراء لأجهزة تجسس عالية الدقة والجودة، نقلا عن صحيفة يورونيوز التى نقلت عن عن صحيفة "الجيروزاليم بوست"، الإسرائلية أن تلك المباحثات السرية جرت في عواصم غربية من بينها لندن مؤكداً على أن الصفقة قد أنجزت فعلياً ودفع مقدما لها 250 مليون دولار
وستتناول الحلقة القادمة من هى الدول التى ستكون ضحايا جديدة للسعودية من العالم العربي ظلما وعدوانا بعد تدميرهم للعراق فى البداية ثم سوريا وليبيا ومؤخرا قضائهم نهائيا على اليمن