أبحث عن حياة جديرة بالحياة اليف شافاق



مارينا سوريال
2019 / 8 / 4

ليف شافاق (بالتركية Elif Şafak) (ولدت عام 1971 في ستراسبورغ) ، و هي روائية تركية تكتب باللغتين التركية والإنجليزية، وقد ترجمت أعمالها إلى ما يزيد على ثلاثين لغة.ولدت أليف بيلغين في ستراسبورغ لوالدين هما الفيلسوف نوري بيلغين وشفق أتيمان التي أصبحت دبلوماسية فيما بعد. انفصل والدها عندما كان عمرها عامًا واحدًا فربتها أمها. وتقول الكاتبة إن نشأتها في عائلة لا تحكمها القوانين الذكورية التقليدية كان له كبير الأثر على كتابتها. وتستخدم الكاتبة اسمها الأول واسم أمها كاسم أدبي توقع بها أعمالها. نُشر لها 12 كتاب ثمانية منها روايات باللغتين التركية والإنجليزية. صدرت روايتها الأخيرة The Forty Rules of Love أي (قواعد العشق الأربعون) في الولايات المتحدة الأمريكية في شباط 2010 كما صدرت في المملكة المتحدة عن دار النشر بينغوين في حزيران 2010. وقد بيعت من الكتاب 550,000 فأصبح بذلك الكتاب الأكثر مبيعًا في تركيا. كما أن شفك هي من بين الكتاب الأكثر مبيعًا في إيطاليا وفرنسا وبلغاريا.

الكتب تغيرنا. الكتب تنقذنا. أعرف هذا لأنه حدث معي. الكتب أنقذتني. لهذا أؤمن أننا من خلال القصص نتعلم أن نتغير، نتعلم أن نتعاطف ونكون أكثر ارتباطاً بالعالم وبالبشرية.
ذات يوم، تعثر الفتاة فى المكتبة على مجسم للكرة الأرضية، فتتعرف من خلاله على صديقين غريبى الأطوار، من القارة الثامنة، والقارة الثامنة هذه تستورد الخيال، وتصدر الحكايات، لكنها تصاب بالجفاف بسبب تراجع القراءة، وقلة الخيال، فتتبنى ساردونيا وصديقاتها إنقاذ الخيال والقارة الثامنة.
سارودينا فتاة وحيده تعانى من التنمر بسبب اسمها الغريب يجعلها بلا اصدقاء فتكون الكتب هى اصدقائها فى الحياة تضطر الى الذهاب لجديها لقضاء بعض الوقت لديهم وهنا تقفز فى عالم اخر من الخيال يظهر لها اصدقاء سريين انهم مثلها يحافظون على الكتب انها مهمتهم المقدسة التى يسعون لها عبر الفضاءات
“كلما قرأ طفل كتاباً بحب، وكلما قصّ أحد البالغين قصة أو حكاية، وكلما ولد رأي جديد، تتفتح زهرة ويغرد عصفور في القارة الثامنة من هذا العالم، أو تسيل مياه الشلال. كل ما يحدث هنا يؤثر فينا”
عندما تكبيرين تدركين ذلك "كم يعشق الكبار تلك الجملة.
هناك امر اخر لاحظته سارودنيا الا وهو ان البالغين يدركون ان قراءة الكتب شىء مفيد وعلى الرغم من ذلك فانهم يقاطعون الاولاد فى اثناء قراءتهم، لكنهم لايقتربون من الطفل المنهك فى قراءة دراسته.اذا كنت تقرا كتابااخترته يبدأون يبداون بطلب الاشياء منك بلاتوقف