حلم كساره البندق11



مارينا سوريال
2019 / 10 / 13

اوكلت لى مهمه جديدة لم اكن اريد؟؟جعلت منى مسئولة عن صفحاتها للتواصل مع معجبيها ..اتابع لاجلها التعليقات والتقط له الصور المختلفة واجيب عنها عما ما يلزم..بدات اسمع عبارات السخرية من باقى المساعدين لها ..لم ابالى فى لحظة اشعر اننى يجب ان ارحل تاركه هذا العالم على وجه السرعة وفى لحظة اخرى اقرر ان ذلك القدر قد ارسلنى الى هنا ..هناك ترتيب خاص لكل الاشياء عليك فقط ان تتركها تقودك ولا تقم بعناد قدرك..س.ص تريد هذا ،تريد ذاك لم يعد هناك امل ..رحلت عنى الاحلام ..هل اغضبتهن؟ لما رحلت نادية ولم تعد تخبرنى بما تريد ؟هل اخطأنا عندما تم اختيار س.ص لتلك المهمة..انها ملعونة تصنع من نادية س.ص جديدة لتقدمها تعدل فى كل الاشياء لم تعد ترتدى ذلك الفستان الازرق..ارادت اخر ليكون فى ذلك اللفاء مع هانز فى لقاء س.ص نادية لا ترتجف ولا تخش شيئا انها تعلم طريقها جيدا ..تخطط لكل الاشياء عندما تعود تفكر كيف تتخلص من عثمان كل ما يشغلها هو الصبى هل تتركه لترحل من خلف طبيب مهووس بالعظام القديمة لارواح رحلت منذ مئات السنين..ام نادية الاخرى فلم تكن تستطيع القرار ،الرحيل كان فكرة مستحيلة ربما كان قدرها فى خوفها ذاته لكن س.ص لاتقبل بتلك النهاية لاتقبل ان تكون امراة ضعيفة حتى لو كانت روح رحلت منذ مئات السنين..فى رؤيتى الاخيرة كانت نادية على فراشها تبكى ضعفها انها لاتدرك الشوارع ولا الاحياء لاتعرف عن الغرباء سوى انهم من بلادا بعيدة ولديهم عادات بغيضة لايصح لامثالها معرفتهم..لم تعرف سوى السيد..وقد رحل عنها فشعرت انها نادية الصغيرة من جديد لن تضطر لقرب السيد مره اخرى ..والصبى انه هناك يلهو ..لاتعرف من تكون امه الحقيقة اهى ام جدته الراحلة..تحاول ان تعثر على شعور الحب ذاك الذى يربطها به..ولاتجد سوى وجه السيد العبوس ينظر اليها بشك..يكاد يكشف امرها..يسالها عن ذلك الطبيب الذى تحلم به..كيف يمكنها ان تحلم برجل؟حتى السيد لم يهتم ان يكون لها حلما ..
عادت الى ترك نادية من جديد تلك المره لانها اصبحت حديث الصحف ليس لاختفاءها وتركها العمل ولكن بسبب رحيل زوجها وزواجه باخرى ..ح.ك ..الكل اخبرنى عن جنونها ونوباتها العصبيه التى ظننت اننى رايتها جميعا ولكن كنت مخطئه..فى لحظة شعرت بالعجز لايمكننى السيطرة توقفت عن التفكير فى ايجاد حل علمت ان الاشياء تتحرك من تحت اقدامى وليس عليه فعل شىء..شعرت بالراحه..امسكت بى ظلت تصرخ دعيهم يتراجعون عنى..رددت :لا افهم لااحد يحيط بنا ..الجميع قد غادر لااحد يريد ايذائك اهدئى..لكنها لاتستمع لى..
يتقربون منى يريدون اختراق جسدى..دعيهم يتراجعون ..امل ارجوك افعلى شىء..