حلم كساره البندق 13



مارينا سوريال
2019 / 10 / 18

اصبحت س.ص اكثر, صفاء تعتقد انها توصلت اليها اخيرا..يمكنها المرور الى داخل نادية والخروج منها علمت ان نادية قد اقترب رحيلها..علمت قبل ان اخبرها انا بالنهاية اصبحت النهاية خارجه عن سيطرتى ..عادت تطلب الملابس التى تريد ..برغم ذلك هى صحيحة وكانها تراها تراهن حقا مثلما فعلت انا..كيف يمكن ان يحدث هذا؟تدللت س.ص كثيرا وفى النهاية حصلت على كل شىء..طلبت منى ان اقوم بتحديد جدول لمقابلاتها الصحفية وان استعد لانها ستصحبنى معها لذلك المؤتمر الذى سوف تتحدث فيه عن نادية من لحما ودم ..ابتعد عن غايتى والوانى وانا اراقب الارقام واضع لها الجدول المناسب لكل شىء لمزاجيتها وعدم اهتمامها بالمواعيد فهى نجمة تحصل على التدليل..تزعم ان طاقتها الحيوية كاملة الان ويمكنها التحكم فى كل شىء من حولها حتى انا ..اراقب س تتحول لنادية من جديد اراقب خوفها الذعر وهى تعلم ان لامفر امامها من الموت اصبح عثمان اكثر توحشا يراقب انفاسها علم انها رأت ذلك الطبيب لكنه لم يبح لم يصرخ لم يهددها علانيه ولكنها علمت انه سيقبض روحها عما قريب..
مثلما سحرت الكاميرا س.ًص فعلت معى انا ايضا اصبحت ابحث عن عيون نادية الضيقة تكوين وجهها الدقيق ملامح الخوف التى تكسوها الان ..تريد الحياه وهى تعلم ان الموت قريب..تتذكر نادية ..س.ص طفلة ذات العاشرة تقترب خفيه من النافذة تفتحها وهى الممنوعة من رؤيتها لتراقب الطريق من جديد..زوج اعين شقيقها تخترقها ..سماع صوت ضفيرتها وهى تسقط على الارض لايمكنها ان تصرخ شعرى.. تراقبه يسقط اكثر ..مكثت مختبئة لم يعد بامكانها رؤية النافذة من جديد..تتحرك س.ص تتبعها الكاميرا يعم الصمت المكان الكل يشاهد تحول س.ص الى نادية بكائها بصوت يشبه العويل دون صراخ وهى تتذكر سقوط شعر نادية على الارض تظهر الصغيرة التى تؤدى دور نادية صغيرة تقف امام س.ص فيرتفع صوت بكائها اكثر..ينهون المشهد يصفقون..يباركون لها اداءها تبتعد نحو غرفتها لاتزال تبكى..ترفع رأسها عندما ترانى تردد رأيتها رأيت الفتاة ليست من كانت هناك الفتاة الحقيقة..لقد عرفتها..
احاول كبح جماح غضبى لالا يمكنها ان ترى شىء انه المقدر لى انا منذ البداية ان تمكنت هى من الوصول الى نادية بعيدا عنى فما فائدة كل شىء؟انها تصرخ تبكى يطلبون منى مساعدتها على ان تهدا لااجد فى نفسى صوتا لااقدر ان احرك ساكنا اراقبها تزداد الما وكان حد السكين يقترب من رقبتهاهى، انها كما رايت نادية تصرخ فى حلمى ..لم افهم معنى صراخها بعد ان وجدت من تحب وهى من لم تعرف الحب فى حياتها ..كان جرح رقبتها ينزف فى نفس المكان الذى اخذ فى ايلام س.ص الان ..لا افهم هل التبستها هى الهذا اختارتها نادية لتكون هى فى ذلك العالم ..علمت ان نادية سترحل ولم اعلم كيف..الان رايت كل شىء ايضا رايت عنقها ينزف حد الموت..الصبى يراقب وكان الامر لابد منه لايهرع لنجدتها يراقبها حتى تختفى الروح من عيناها..اعود لطرقات الابواب الكل يجزع يحاول تهدئتها يطلبون منى فعل اى شىء يلزم كى تهدا..تشرع اضواء الفلاشات فى الظهور الكل يسارع لالتقاط الصور لها الان ستصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعى ..دعاية مجانية لها والفيلم القادم ..
باميلا ايضا شاهدتها وولعت بها مثلما فعلت انا ..قالت ان لها وجه اميرة فرعونية لابد ان تلتقط صورته ليخرج فى فيلمها الذى تصنعه عن الحيا فى مصر وسط الحرب العالمية الثانية..ولكن كيف يمكن ذلك ؟اخبرتها ان الفتاة مخفية تحت قناع لاتخرج لرؤي الطريق..قالت فرعونة محبوسه!عجيب قدر تلك الحفيده انظر لنساء الفراعنه كيف كانوا يصورون فى المعابد ولكن الان لابد من طريقة ما اريدها ان تتحرك امام الكايرا فحسب ان ترى الشوارع التى لم تراها من قبل مترجلة على قدمها مثل بقية النساء اريد ان ارى وجهها ذلك وهو يكتشف كل شىء لااحتاج اكثر من هذا هانز نادية ستكون هى فيلمى القادم..