انقذوا الأسرة المصرية من دعاوي التمييز العنصري ...



عمرو عبدالرحمن
2019 / 12 / 26

= هدم الأسرة المصرية يبدأ بهدم سيادة الرجل علي أسرته، بدعاوي التمييز العنصري لصالح المرأة! وجمعيات المرأة = الرجل!
= وراء كل " ذكر " بدرجة رجل عظيم ؛ امرأة عظيمة بدرجة " أنثي " وأم ناجحة ...
= ووراء كل " ذكر " عديم الرجولة ؛ امرأة عديمة الأنوثة وأم فاشلة ...

= الرئيس عبد الفتاح السيسي، أوضح هذا المبدأ بوضوح في "منتدي الشباب العالمي"، ردا على طلب سيدة أردنية بإقامة "منتدى للمرأة"، قائلا:-
- [ مش عايزين نعمل تمييز كل المنتديات تعطى الفرصة للشباب بدون تمييز شاب أو شابة ].

= لقد عاش مجتمعنا آلاف السنين حافظا لكرامة المرأة وحقوقها تحت سيادة الرجل القائد، حتي غرقنا في وحل الاستعمار الوثني الفاطمي والعثمانلي ...
- فتحولت المرأة لسلعة تباع وتشتري ...
- وتحول الرجل إلي إنكشاري يستعبد النساء - أو " أغا مخنث " – يعني مخصي!

= ولما جاءت قوانين " جيجي وسوزي " – رباية الاستعمار البريطاني الوثني – انقلبت كفة الميزان، بدلا من إعادة الاتزان للعلاقة بين الرجل والمرأة.
- بنفس دعاوي الحرية والمساواة والديمقراطية الماسونية الفرنسية الهادمة للمجتمعات والنظم السياسية علي حد سواء ...

= آن الأوان لإعادة الاتزان للعلاقة بين المرأة والرجل، تشريعيا وإنسانيا وثقافيا لإنقاذ الأسرة المصرية من الضياع للأبد بين ذكور مخنثة، ونساء مسترجلة ؛

- أولا : باستعادة الهوية المصرية القديمة القادمة بإذن الله.
- ثانيا : بأن يتولي مهمة التشريع متخصصون في (القانون وعلم الاجتماع وأصول الدين) – بعيدا عن برطمان تجار الحديد ومرتضي مسحور!، والعمم التي تخفي عقول مغيبة غارقة في طقوس تقديس الاستعمار الوثني العثمانلي والفاطمي ...

= بالمناسبة؛ الغرب الصهيوني يتفاخر بدعاوي المساواة بين الرجل والمرأة، رغم أنه لا يبيع سلعة واحدة بدون امرأة من سوق النخاسة (تلطع) صورتها العريانة - علشان السلعة تطلع حلوة!
- وتونس التي حاربت الله ورسوله وقرآنه الكريم، بإلمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث؛ وتحرم الزواج الثاني لكن تحلل الزنا بالقانون - هي نفسها تونس أرض الباطنية التي هبت علينا منها رياح الفرس الفاطميين، وعاصفة الربيع العبري في يناير 2011!

= استقيموا يرحمكم الله.

حفظ الله مصر