مصطلحات قرآنية أهانت المرأة _ الإعجاز الإشمئزازي في القرآن



راوند دلعو
2020 / 2 / 6

( مصطلحات قرآنية أهانت المرأة _ الإعجاز الاشمئزازي القَرَفِي في القرآن اللَّعِين )

قلم #راوند_دلعو

إذا سألتَ امرأة في مجتمعنا عن وضعها الاجتماعي و صادف أَنّها قد أنهت علاقتها الزوجية بالانفصال .... تراها بعد سؤالك الثقيل و قد أطرَقَت ذُلَّاً و خَجَلاً و هي تهمسُ لك على استحياء بصوت خافت ضعيف مُتَهَدَّجٍ قائلةً :

{ أنا مُطَلَّقَة } ! .

تقولها مع كثير من علامات التحسُّر و التلوُّع التي تلون وجهها بالسواد و الحزن و الخجل و التنَدُّم.

و كأنها تقول لك : أنا مُجرمة ... أنا حُثالة ... أنا مُهانة ... أنا نَكرة ... أنا مَشبوهة ... أنا مُتَّهَمة ... أنا مُعاقَبَة !

سيّداتي و سادتي القُرَّاء ...

سأقولها بالفم المليان .... أنا حاقد و ناقم بشدة على هذه الكلمة اللعينة الخاطئة ( مُطَلَّقَة ) ... حاقد على المجتمع العربي البدوي الصحراوي الذي اخترعها ... ناقم و بشدة على أول من نحت مبناها و صَرَفَها ... كاره لمن استخدمها و يستخدمها ... رافض لكل نص ديني أو كهنوتي أو قانوني يحتويها ...

حقاً إنها كلمة دنسة أكرهها و أتمنى أن أمزق صفحات القواميس التي تحتويها ...

مُطَلَّقَة ... مُطَلَّقَة ... مُطَلَّقَة !

إنها الكلمة العار ، كلمة تحمل عارها في حروفها ، في صرفها الرديء ، في مبناها الضحل القميء .... !

إنها قبرٌ لغوي للأنثى يتجوَّل على ألسنة الناس في مجتمعنا الذكوري المتخلف ... نعم ! إنهم يئِدون المرأة حيّة في تراب ألسنتهم إذ يسمونها مُطَلَّقة !

#الحق_الحق_أقول_لكم ...

يجب إسقاط و حذف كلمة (مُطَلَّقَة) من جميع قواميس و كتب اللغة العربية ... لأنها كلمة خاطئة المبنى و ظالمة المعنى !


و لا أتعجّب أبداً من استخدام مؤلف القرآن لهذه الكلمة في عدة مواضع بالرغم من مبناها اللغوي الساقط أخلاقياً ، الرديء لغوياً ، حيث قال : { و المُطلَّقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء } ...

و قد يتساءل القارئ لماذا أحكم عليها بالسقوط اللغوي ؟

الحق الحق أقول لكم ، إنها لفظة خاطئة من حيث المبنى اللغوي إذ إنها ناتجة عن وعي جمعي ذكوري يصف العلاقة من جهة الرجل فقط و هنا مكمن الخطأ ...

{{ و بيان ذلك أَنَّ كلمة (مُطلَّقة) بفتح اللام اسم مفعول ، مما يجعل المرأة في سياق المفعول بها التابعة للرجل الفاعل ....

مُ طَ لْ لَ قَ ةٌ
مَ فْ عُ وْ لَ ةٌ

فهي إذن مفعول بها ، مغلوبة على أمرها، بل مجرد محل لطلاق الرجل و أثر لفعل ذكوري ... ! }}

و نلاحظ هنا بأن القرآن يسميها بصيغة اسم المفعول ( مُطَلَّقة) حتى لو بادرَتْ هي بإنهاء العلاقة ... إذ لا يوجد في القاموس الشرعي كلمة ( مُطلِّقَة) باسم الفاعل لأن العصمة بيد الرجل و هو الذي يُطلِّق أي يفعل ...

أما المرأة فمجرد مُطَلَّقَة و حتى لو كانت رئيسة وزراء مبادرة بعملية الانفصال عن الزوجية فسيسمونها مُطَلَّقَةُ فلان !

و كأنّ فلاناً كان يملكها فتفضل عليها و طلقها !!

و بناء على التحليل اللغوي السابق أَجِدُنِي أُنزِّه خالق الكون عن استخدام لفظ خاطئ لغوياً ، لأن الخالق لا يمكن أن يقوم بتوظيف اللغة في تكريس التابعية الأنثوية لذكورية الرجل ...

إذ كيف للخالق أن يكسر ميزان العدل في العلاقة الزوجية فيسمي المرأة التي قررت إنهاء علاقتها الزوجية بصيغة اسم المفعول ؟

كيف يسميها مُطلَّقَة حتى في تلك الحالات التي تبادر فيها بعملية الانفصال من جهتها و بناء على طلبها ؟

هذا لا يَصِحُّ لا لغويا و لا اجتماعياً و لا أخلاقياً و لا منطقياً بحال ...

و قد يتساءل أحدكم لماذا أحكُم على كلمة ( مُطلَّقة) بالسقوط الأخلاقي ؟

أحكم عليها بذلك يا سادتي لأنها و ببساطة تكرس نزعة احتقارية واضحة للمرأة ...

أليس من الظلم و اللاأخلاقية أن يطعن خالق الكون بكرامة المرأة الرافضة للانسحاق تحت رحى الرجل الظالم بأن يكافئها على ثورتها و تمردها و اندفاعها نحو عيش حر كريم فيسميها باسم المفعول به ، أي ( مُطلَّقة) ؟

و كأنه يقول لها مهما فعلت و مهما ثرت و مهما عظُم أمرك و مهما بادرت ستبقين تابعة لفاعلية الرجل و ستبقين في موقع المفعول به ( مُطَلَّقة) ( مَفْعُوله )!!!

كيف يسميها بصيغة اسم المفعول و هي الفاعل الحقيقي للانفصال في كثير من الحالات ؟

و من هنا نجد أن كلمة مطلقة عبارة عن سقطة أخلاقية نتجت عن مجتمعات العرب القدماء حيث كانت مجتمعات بدائية تنظر للمرأة على أنها مجرد تبع لرغبة و نزوة الرجل ...

و أنا إذ أربأ بخالق الكون عن الاتصاف بالكلام و التكلم ، لكنني مع ذلك سلطت الضوء على قباحة هذا اللفظ لأبين لمن ينسب للخالق صفة الكلام أنه على جهل عظيم باللغة ، إذ حتى لو افترضنا نسبة الكلام لخالق الكون فمن المحال أن يستخدم مصطلحات خاطئة مهينة للمرأة بهذا الشكل.

فأنا أنزه الخالق _ على فرض أنه تكلم _ عن استخدام هذا اللفظ لأنه لفظ ينطوي على ضعف لغوي و ركاكة في نحت المصطلح كما نتج عنه ظلم اجتماعي رهيب للمرأة و ذلك يتعارض مع علم الله القديم و الكامل على حد زعمهم.

و بالتالي حتى لو سلّمت للمحمدين أن الخالق يتكلم فلا يمكن أن يكون القرآن كلامه ... لأنه يحتوي على مصطلح خاطئ ينطوي على ظلم للمرأة ... ألا و هو كلمة ( مُطلَّقة) ...

و هنا يحق لنا أن نسأل شيوخ الديانة المحمدية ، ألم يستطع ربكم أن يُعبِّر عن حالة الأنثى بعد انفصام عرى الزوجية بكلمة أرقى من كلمة ( مطلقة) بحيث يجنبها المفعولية كأن يصفها فيقول ( ناهية للعلاقة) على وزن فاعل ؟

أعجز الله عن احترام المرأة لغوياً بأن ينحت لها لفظاً يكافئها بالرجل في حالة الطلاق فيجعلهما سيان ؟

حقاً ! إنها كلمة استشرت في مجتمعنا _ للأسف _نتيجة لسيطرة الفكر المحمدي القرآني الذي خلق عادات مجتمعية بالية و وعي جمعي قرآني متخلف يعتبر المرأة مفعولاً به تابعاً للرجل .

عزيزتي الأنثى الرائعة ، أنتِ لستِ مُطلّقة كما سماك المحمديون في قرآنهم ، بل (ناهِيةً للعلاقة) فاعلة مُبادرة .... فالنَّهيُ يُوحي بعلاقة ذات طرفين فاعلين يتمتعان بحرية الإرادة و التكافؤ القيمي فكلاهما فاعل لا تابع و لا متبوع.

#الحق_الحق_أقول_لكم .... إن الأزمة بين القرآن و النساء ليست على صعيد لفظ واحد فقط ... بل ألفاظ و تشريعات مقززة مرعبة حاربت المرأة و قيدت حريتها و داستها بنعل الذَّكَر ...

و أرى أن جميع الأدلة و المؤشرات اللغوية تؤكد أن ذكور القرون الوسطى قد صمموا هذه الديانة المحمدية التي تسيطر إلى اليوم على مجتمعنا بحيث تجعله ذكوريا ... فسَنُّوا فيها تشريعات و وضعوا فيها نصوصاً تدوس الأنثى على كل الأصعدة و منها الصعيد اللغوي ...

بعض الآثار الاجتماعية للفظ القرآني :

و من فضائل كلمة مُطلَّقة التي زرعها القرآن في مجتمعاتنا أنك تجد معظم النساء يستحملن الويلات من أزواجهن كي لا يوصفن بالمُطَلَّقَات !!

فترى الواحدة منهن كالجارية بين يدي زوجها ، تصبر على سوء خلقه كي لا يطلقها فيلصق بها عار كلمة ( مُطَلَّقَة ) !

و عندما ندعو لإلغاء هذه الكلمة الخبيثة من القاموس و حذفها من الوجود ... يعترض علينا المتدينون المحمديون من ذكور المجتمع و ممن يهمهم استمرارية وضع المرأة من الذل و التبعية و المفعولية فيكفروننا و يزندقوننا و يهرطقوننا بدعوى أنها كلمة مقدسة جاءت في القرآن !!!

سحقاً لكم و لما تقدسون !

أَمِن أجل كلام فارغ متناقض تدوسون كرامة نصف المجتمع ؟

أَمِن أجل كلام يتعارض مع ألف باء العلم و مقومات العصر الحديث تخلقون للنساء عذابات لا تنتهي و أعراف دينية ترسم الذل على وجه كل حرة رفضت الاستمرار تحت ظلم الزوج ؟

نصوص قرآنية أخرى أهانت المرأة :

إن كانت كلمة ( مُطَلَّقَة ) خاطئة و مهينة للمرأة فهي لم تكن الكلمة القرآنية الوحيدة التي أهانت المرأة .... بل هناك كلمات كثر ...

1_ فتارة يسميها القرآن بالمطلقة ، و أخرى بالحرث 😔 ... و ما أدراك ما الحرث !

حيث جاء في القرآن في ترتيلة البقرة :

( نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم أنى شئتم ) !

حرث يا كاتب القرآن !!! و هل انتهت اللغة العربية لتستخدم كلمة ( حرث )... !

و كأن فرجها أرض مزرعة لذَكَرِ الرجل ...!!

و في هذا التشبيه إهانة للمرأة و الرجل و الطفل معاً ... بل إهانة للعلاقة الزوجية و تحويلها إلى مجرد فِلَاحَةِ فُرُوْجٍ و حصاد أولاد !!!

يا ويلي على هذا التشبيه !!!

وَ يْكأنَّ وظيفتها في هذه الدنيا أن تتلقى بذور عضو الرجل الذكري ... فإذا بها حرث له !!

لعمري إنه نص مليء بالأخطاء التصويرية و السقطات الأخلاقية ...

فلو دققنا بالنص للاحظنا بأنه يخاطب الرجال قائلاً :

( نساؤكم )... و كأن النساء تبع مملوك للرجال !!

( حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) أي فروجهن و أرحامهن كالتراب رخصاً و دونيّةً ... فاحرثوا الفروج بمذاكيركم أنَّى شئتم !!! أي بالطريقة التي تريدون و من المكان الذي تشتهون ... إن شئتم من الأمام أو إن شئتم من الخلف ( و هنا يستنبط الشيعة الإثني عشرية إباحية نكاح الدبر ! ) ...

نص مقزز يهين المرأة و الرجل و الزواج و الأطفال و القارئ بشكل مرعب.

حقاً إنه من النصوص القرآنية التي تتصف بالإعجاز الاشمئزازي القَرَفِي ... إذ يتبادر القَرَف و الاشمئزاز إلى ذهن الإنسان عند قراءة هذا النص و جلاء معناه الظاهر الذي يدفعك إلى تخيل العضو الذكري للفحل كنصل المحراث حدة و طولاً و بريقاً 😎 ... فهو جاهز للحراثة في التراب الرخيص الوضيع _ أي فرج المرأة _ ...

فالرجل كالثور الهائج الذي يريد حراثة مملوكته ... فيغرز في تراب رحمها فرجه لينبت الولد !

2_ و في رحاب نص ساقط آخر يقول : ( فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ) ...

أما هذا النص يا سيداتي و سادتي فهو تدعير لغوي للزواج ، و تعهير مقصود للرباط المقدس بل تدنيس مؤكَّدٌ للحب ...

و أنا في الحقيقة توقعت أن أجد كل شيء في كتاب متطرف ضد المرأة كالقرآن ، إلَّا أنني لم أتوقع أن أجد نصاً يضع المتزوجة موضع المومس العاهرة !!

مع فارق وحيد ، وهو أن المومس أكثر ذكاءاً من المتزوجة الغبية ، لأن المومس تقبض مالها عند كل عملية استمتاع و قذف مما يجعل فرصتها في الثراء أكبر ... أما المتزوجة فتقبض أجرها _ وفق هذه الآية _ مرة واحدة لتقدم الخدمات الجنسية لشريكها مجاناً مدى الحياة مما يزيدها فقراً على فقرها !

فقد كنت أتوقع من شريعة خالق الكون أن تُنزه العلاقة الزوجية عن معنى المعاوضة المالية و ترتقي بها لتصفها بصفات معنوية سامية تجسد المعاني العليا للرابط المقدس ، و أن تطلب من الزوج احترام إنسانية زوجته فتؤكد له بأنه لم و لن يمتلكها بزواجه منها و أن الزواج ارتباط نفسي اجتماعي و تضحية و تفان لتكريس معاني البقاء و الاستمرارية و الارتقاء و الانصهار النفسي بين الطرفين ...

لكننا نتفاجأُ بأن نجد الشريعة المحمدية على العكس تماماً ... فالنص القرآني يؤكد بوقاحة منقطعة النظير و دون أدنى درجات الحياء بأن الأمر مجرد تبادل متع و منافع و أن الدفع كاش مقابل اللذة الجنسية ، فما استمتعم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة !

و كأنه يقول بأن الزواج يحمل معنى الدعارة المقنعة ... إذ يتقاسم مع الدعارة نفس النوازع المادية المالية .... لكن مجرد الإشهار و موافقة الولي يجعلانه حالة صحية مشروعة !

و لا ندري هل يحق للزوج استرجاع المهر فيما لو مرضت الأنثى و لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الجنسية أم لا ؟ ...

و سؤالي هنا مشروع ، لأن كاتب القرآن صرح في هذه الآية بأن الرجل يدفع المهر كمقابل مالي للذة التي يتحصل عليها من جسد زوجته ... فمن المفترض وفق المنطق القرآني أن يحق له استرجاع مهره في حال عجزت المرأة و توقفت عن تقديم الخدمات الجنسية ... !

أيُّ رخص هذا ! و أيُّ نص يعهرن الرابط المقدس بجعله مجرد معاوضة ( لذة جنسية إلى الأبد مقابل حفنة من المال ) !

3_ كما تصف السنة المحمدية المرأة بالعورة و التابعة و المحجبة و ناقصة العقل و ناقصة الدين ... إلخ إلخ من المصطلحات المهينة لها و التي إذا تبحرت بها لن تنتهي مقالتي!

4 _ و الأفظع من ذلك أن يأتي عطفها في سجعية التيمم على الغائط ( و هو البراز !) ، إذ قال : ( و إن جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا) ...

هل عجز كاتب القرآن عن إيجاد صيغة للتعبير عن معنى هذا النص دون إقحام اسم النساء معطوفاً على الغائط ؟ هل هذا إله يتكلم ؟ أم أنه بدوي بسيط بمستوى ثقافي ضحل ؟

بل أراه كلام بدوي ، فهو يتلذذ عندما يتغوط ، و يتلذذ عندما يقذف في رحمه زوجته و يحرث فرجها ... فتكافأت عملية حرث المرأة مع عملية إتيان الغائط بجامع منح اللذة للرجل في كُل ، فعطفهما في نص واحد في سياق موجبات التيمم !!!

5_ كما وصف سهوها بالضلال ( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ) !

6_ و صرح محمد فيما روي عنه في الصحيح بأن أكثر أهل النار من النساء !

لا أدري كيف اكتشف ذلك ! و ما نوع هذا الذكاء المستفحل الذي جعله يقرر ذلك !

فهو يزعم أن أكثر أهل النار من النساء مع العلم أن معظم الجرائم الكارثية الكبرى كالحروب و السرقات و جرائم القتل و السطو و قطع الطريق و الاغتصاب من اختصاص الرجال فقط دون النساء !!! و مع ذلك قاده حقده على النساء بأن يجعلهن أكثر أهل النار ! يا ترى هل لاستفزاز عائشة له و تشكيكها بنبوءته دور في ذلك ؟

7_ واضربوهن ..... هكذا قالها بمنتهى الصراحة .... ( فاهجروهن في المضاجع و اضربوهن) ...!

أجاز ضرب المرأة ... و لم لا و هي مجرد شيء تابع للرجل ... مجرد سلة متع اشتراها الرجل و تملكها بخدماتها يوم دفع مهرها .... فلم لا يضربها ؟

الحق الحق أقول لكم .... كنت سأستغرب بشدة لو لم أجد في القرآن نصاً يجيز ضرب الرجل لزوجته.... فهذا النص نتيجة طبيعية للتهميش و التمليك و التبعية المسندة في غير آيات.

للأسف ، إنه دين ذكوري بشكل واضح فقد طوق المرأة و سلسلها بمصطلحات مرعبة لتبقى كرامتها في القاع و حريتها بيد الذكور الهمج الرعاع ....

8 _ لم يذكر القرآن أي عقوبة للأنثى التي تم اغتصابها !! فهذا أمر ثانوي بالنسبة لمؤلف القرآن ... !

لقد تذكر القرآن أن يتوعد المرأة بالعذاب إن لبست خلخالاً في قدمها ! لأن الصوت الصادر عن خطواتها قد يثير غريزة الرجل المريض بالشبق !!!

أما المُغتَصَبة فقد نسيها و لم ينبس عنها ببنت شفة !!!

يالِكَرامة المرأة في الديانة المحمدية !!!

9_ و مما تذكَّره القرآن في حق المرأة أن يجيز نكاحها و هي طفلة بنت أشهر !!! قال في السجعية : ( و اللائي لم يحضن) ... ليستنبط الفقهاء بالإجماع جواز نكاح الطفلة !!!

و غيرها الكثير من الطامات و الرزايا التي نَكَبَ مؤلف القرآن بها المرأة المحمدية !!



خاتمة :

كلمة أخيرة في هذا السياق أقولها :

لا بد للمرأة في مجتمعنا الحديث أن تمتلك زمام المبادرة في كل شيء يخصها ... بل يجب علينا نحن الرجال الأحرار أن نساعدها على ذلك ....

علينا أن نحرر نصف المجتمع من استعباد النصف الآخر كي يتحول مجتمعنا إلى مجتمع حضاري متزن ... فلا يمكن للمجتمع أن يحلق بجناح واحد ، حيث لا بد له من جناحين للتحليق : المرأة و الرجل .... و المرأة قبل الرجل.

#الإعجاز_الاشمئزازي_في_القرآن