صديقى من الغرفه المجاورة..امل



مارينا سوريال
2020 / 3 / 23

أصبحنا كرفقاء اضطر ا لذلك بقدم فترة البقاء في ذات المكان طويلا..نشاهده كلانا ينعزل بهاتفه أو جهاز الكمبيوتر يستمر في الصراخ..العمل
لا يسير كما يجب ..يرفض أن يترك موظفيه للبقاء في المنزل يهدد بعضهم بالرفد لو لم يستجيبوا
فى حين أنه يخشى الخروج..يعقم اشياءه بنفسه سيارته يديه كل شيء يقوم بلمسه..يعتزلنا داخل غرفة لا يخرج منها سوى للضرورة
فى أحد المرات خرج يصرخ الطعام ليس كما يجب أو أن بيته لم يعد نظيفا كالسابق..
يتعاطف معى الفتى يرمقنى بشفقه .. أصبحنا نتعاون خفيه في داخلي بدأت أشعر بالسلام..
لن أصبح أما تأكدت من هذا الأشهر الماضية..لم ينزعج بالأساس لم يرد مزيدا من الأطفال
كتمت امى غضبها لن تعترف بالفشل بما فعلت بي ابدا..الوم نفسى اؤنبها دوما لأنها ضعيفة لا تحتفظ بحلم
لا أزال اتابع حلمى الذى سرقته رفيقتى ولكنها أيضا اضطرت لإغلاق العمل ..اشعر بالراحه والسكون رغم الموت المتربص بنا
المح الفتى يراقبنى وانا اعد الطعام يقول على استحياء يبدو شهيا ابتسم له أردد لأنك من ستتناوله اجعله شهيا اضحك.. أصبح يجلس بالقرب منى يحمل هاتفه لا بتركه ابدا ..
ياكل ينام حاملا اياه ..يعيش بداخله تقريبا منذ قليل قرر أن يشاركنى ما ينشره أصحابه على صفحات التواصل يضحك اضحك رغم الخ ف
بينما نسمع صراخ ذلك الرجل الغريب الذى يحيا معنا يهدد من يعملون تحت يديه بينما يعطى يديه بالكحول.. نتبادل النظرات.. يتوقف الضحك..امل