مختل عقليا هى التهمه الجاهزه للمؤسسات المصريه



نصر القوصى
2006 / 6 / 13

من يستطيع أن ينس مرتكب حادث الأسكندريه وحادث بنى مزار وعشرات الحوادث الأخرى وفى جميع هذه الحوادث تخرج نتيجة التحقيقات بان الفاعل يعانى من اضطراب نفسى كله جعل المواطن المصرى البسيط يعرف نتيجة التحقيقات قبل اعلانها من قبل الحكومه المصريه التى تريح نفسها بأصدار الحكم قبل حتى اجراء الفحوصات اللازمه بان مرتكب الحادث مختل عقليا لتجد نفسها فى موقف حرج بعدما تثبت الفحوصات بان مرتكب حادث بنى مزار ليس مختلا عقليا ولكن أن تسلك الكنيسه المصريه نفس السلوك هذا هو الجديد فى الأمر فمن خلال الحوار المتمدن أدعوكم للتضامن مع السيده جميله زكى المدرسه بمدرسة طارق بن زياد بالأقصرحيث بدأت قصتها منذ 1983 حينما قدمت من محافظة أسوان وتزوجت من شاب أقصرى يدعى راضى حلمى فلتس موظف ببنك الأسكندريه ولكن منذ الأيام الأولى للزواج تأكدت جميله بأن هذا الزوج رجل سيىء السمعه أخذ يصطحب أصدقائه الى منزل الزوجيه ليحتسوا الخمور ويحتكون بالزوجه استمر الحال فتره من الزمان فلم تجد وسيله أمامها سوى الذهاب الى مطرانية الأقصر ليقف الآباء الكهنه بجوارها ضد هذا الزوج فشرحت لهم كيف ان زوجها حاول أكثر من مره قتلها من خلال وضع أبره فى بصله خضراء لتاكلها ويرفض أن تذهب الى الطبيب حتى تموت وفتح أنبوبة البوتاجاز عليه ومها بنتيها وأغلق الباب عليهم لولا تدخل الجيران
ولم يسعفها حينما لدغتها عقرب فقام الآباء الكهنه بتشكيل لجنة للسلام الكنسى لأجراء صلح بين الطرفين ولكن الزوجه التى تتعرض للموت كل يوم رفضت فاستطاع الزوج من خلال علاقته برجال المطرانيه من إخراج شهادة تثبت أنها تعانى من أضطرابات نفسيه ولا يعرف احد المقابل الذى دفعه الزوج نظير هذه الشهاده التى حولت حياة جميله وبناتها الى جحيم بعدما استغلها الزوج افضل استغلال فأثناء مناقشة مشكلتها فى المقر البابوى أكثر من مره كان الزوج يخرج هذه الورقه التى تثبت انها مختله عقليا فلم تجد الزوجه وسيله امامها سوى المحكمه المصريه بعدما وقفت الكنيسه ضدها لصالح الزوج الخمورجى التى رفضت الأعتراف بشهادة المطرانيه وقامت بتطليقها ولكن وقفت الكنيسه ضده مره اخرى ورفضت تطليقها كنسيا على الرغم من ان الزوج استطاع تغير مله وتزوج من اخرى فكيف تصبح سيدة على درجه كبيره من العلم وتعمل مدرسه منذ 30سنه الى ان وصلت الى درجة وكيلة نشاط وأستطاعت ان تربى ابنتيها لتصبحا أحداهم طبيبه والأخرى مهندسه تشهد الكنيسه بمدى التزامهم وتفوقهم كما ان المطرانيه لم تقم باجراء كشف طبى على السيده بعد كل ذلك هل يعقل ان تصبح هذه السيدة مختله عقليا فطيلة ال30عاما لم يلاحظ زملائها فى العمل او جيرانها الذين يشهدون بحسن سمعتها اى شيىء عنها هذه الواقعة تؤكد ان الكنيسه تمشىء على نفس خطىء الحكومه المصريه ولكن المطلب الأخير للسيده ان يتم تطليقها وان يتم سحب الورقه التى حولت حياتها الى جحيم خوفا على بناتها والتى ترفض الكنيسه سحبها والأعتراف بالخطا الجسيم ضد هذه السيده البسيطه وان يبتعد الزوج الخمورجى عنها الذى يقوم بين الحين والأخر بتهديده بالقتل وخطف البنتين