هل تشاركني رقصتي



دارين هانسن
2020 / 7 / 15

نساني اللحن الذي عزفته لي
نسيت كل نغماتنا
ارقص على انغام لا اعرفها باحثة
عن اجزائنا
التي تلاشت في لحظة غضب منك مزقت فيها
حياتنا
اهي هناك ترقص لك كما كنت افعل
هل ترقص معها انت رقصتك الطفولية
هل تقذف برجليك يمنة ويسرة وانت تصفق بيديك
فتتعثر ببعضها خطواتنا
فنقف ونسرق قبلة من الالحان
نسرق ضحكة من الازمان
ونكمل الرقص
هل ترقص معها وتعيد مع جسدها
رسم حياتنا

سالتني عما اذا كنت مازلت لي
نظرت اليك تجلس على الصوفا التي تشتاقها
فالصوفا في منزلها ليست بنفس الاريحية
نطقت بلا تفكير اسماءنا
مازالت تناسب بعضها
قلت لك بانها تكتب لي
لم تهتم كثيرا
لم اشا ان اسآلك عن ذكرياتنا

هل تشتاقها هل تحبها هل تبحث فيها عني
هل تبحث عن ذاتك فينا
هل تحاول ان تتجنب
في جسدها اخطاؤنا

في غيابك صرت ابحث عن اله
تعرف جيدا باني لا ارغب ابدا بان يسيطر
الاله على رغباتنا
احتلت كل الالهة التي عرفتها البشرية غرفتي
اخاطبها بصمت بصراخ بضجيج
أحاول ان اتجنب في
اخطائها وحدتي
اخاطب نباتاتي عنك
وابحث عن مفرداتي التي اضعتها بعد غيابك
وكل ما يحتل تفكيري
هي جدتي
اوحدها من قالت لي لا تقف حين تمشين في النار
حين تتبعثر حياتك
حين يصير الموت اجمل حلم تتمنيه
لا تقف
حين تصلين الجحيم
وحدها كانت من تفهم صرختي
اكملي الركض بسرعة
كانت تقول لي
اكملي الركض فالجحيم
ليس المكان المناسب
لصغيرتي

كتبت لصديقتك الجديدة بانك من الماضي
رسالة طويلة فارغة من المعاني مليئة بعاطفة
لا افهم كيف نستطيع خلقها بكلام فاض
هل ترقص معها الان
هل تقبلها
هل تبحث عني فيها
ام عن ذاتك
غريبة انا عن نفسي الان
عن عيونك التي اعرف زرقتها
عن ضحكتك التي تختلف بخمس حالات
غريبة عن جسدي
هل تستطيع ان تفهم غربتي
هل تشاركني للمرة الأخيرة
رقصتي