لم ينحصر الخوف اوليفيا لكننا نتجاهله



مارينا سوريال
2020 / 7 / 28

لم ينحصر الخوف اوليفيا لكننا نتجاهله..هكذا هى طبائع البشر لقد مللنا..مللنا الخوف والحبس داخل الجدران..صارت ابسط الاشياء هى امتعها ..لا يمكن معاقبة الانسان باشد من الحبس ..
نحن نحب الحرية نحبها اكثر من الموت..نحبها حد الموت..لقد عدت الى الطرقات من جديد..
اضع ذلك القناع اللعين على وجهى اتجول فى المقاهى ..اذهب للجلوس على الشاطىء..ذكرنى ذلك الشاطى بغجريتى التى رحل دون كلمات منذ زمن ..ترى كيف هى الان؟ ادرى انك لاتزالى حبيسة الجدران تخشين المرض حد الموت ..ربما تصنعين مزيدا من الكعكات التى لن تتناولى منها شيئا لتضيفى نكهة جديدة لوصفاتك علها تنسيك ما يحدث فى الشوارع بالخارج..ستقولين لى كيف تفعلين هذابالصغيرة..انها الشىء الوحيد الذى يشعرنى بالذنب لاننى اريد الحرية من جديد..ذلك الفيروس جعلنى اتوه داخل مارجريت من جديد لست ادرى اى واحدة هى..عندما اعود وانظر للصغيرة..اقسم انها لن تعود لمدرستها اللعينة الان مهما طلبوا منها فعل هذا..ألعن تناقضى ،اتخيل كل الاباء على هذا النحو..اشعر بالسرور لاننى اصبحت اما واشتهى مارجو القديمة ..ذلك الفيروس اللعين جعلنى اندم على احضار الطفلة وجلبها من بلادها..ثم اعود فاتذكر حال البقية ربما كانت ميته وربماوجدت اسرة افضل منى لترعاها وتحبها كما ينبغى ان يكون..ذلك الفيروس لن ينتهى اوليفيا لقد اصاب داخلى المعطوب وما من علاج لشفاءه...مارجو